عشق أحدهم جارية ، قالت له : سأكون لك بعد ان تنتظرنى مائة ليلة
جالسا على كرسى فى حديقتى وتحت نافذتى
لكن فىالليلة التاسعه والتسعين نهض الرجل وحمل كرسيه تحت
ابطه وانصرف
يُراهن المحبوب على صبر الآخر لكنه يبالغ دائما فى توقعاته
واستعداد الحبيب لانتظاره عندما يصبح الهدف من الانتظار ليس
لاثبات الوفاء والاخلاص وانما فقط الانتظار فى حد ذاته كاذلال عشقى
يُرضى غرور الحبيب
فى لعبة الحب تلك غير العادلة التى لا تدرى المرأة فيها ماذا يجرى
على الضفة الأخرى للانتظار يحدث احيانا أن تتمرد بما لها بقى لها
من أنفة وعقل فى الليلة التى لا يتوقعها المعشوق الليلة المئة بالذات
رهانه لم يكن بعيداً عن الارقام لكنه بعيد عن واقع الاحاسيس التى لا
تعرف مقياساً للوقت غير اللهفة ان كان أى رهان اقصاه 99% ففى
الحب على العاشق ان يراهن على الواحد فى المئة لا على التسعة
وتسعين فتلك النسبة المئوية الصغيرة هى التى تمنح الحب من نَفسه
الأخير نَفسا جديداً ... أو .. تخنق أنفاسه
" ان الليل والنهار مُسرعان فى هدم الاعمار" يقول الامام على
رضىالله عنه .
كفى هدرا للعمر اذن
ان الذى لا يأتى به الشوق والوفاء بعد الليلة الأولى للفراق لن يأتى
بعد تسع وتسعون ليلة أخرى .
علينا قلب معادلة الانتظار فلا ننتظر أكثر من ليلة واحدة تحت نافذة
الحبيب وأن نحمل كرسينا وننصرف حال بزوغ الفجر ان هو لم يفتح
لنا النافذة ولا الباب
نكون بذلك قد كسبنا تسع وتسعين ليلة من عمرنا خاصة ان كنا ممن
ينتظر أمام جدار ويتعجب ألا يطل أحد منه
ان الذى يستحق انتظارك حقاً ماكان ليرضى لك بعمر يضيع فى
انتظاره فعمرك غالي عليه مثله يقيس الحب بجمر الثوانى لا بجليد
الأشهر
ان واصلت الانتظار تحت النافذة ستمر بك الفصول وذات صقيع
ستتجمدين وتتحولين الى رجل الثلج الذى يصنعه الاطفال ويضعون
على رأسه قبعه وعينين من الفحم وستذوبين لاحقاص فى العراء من
دون أن يأبه الحبيب لما حل بك
ذلك لانه لم ينتبه أصلا إلى أنك فى انتظاره !!!!
جالسا على كرسى فى حديقتى وتحت نافذتى
لكن فىالليلة التاسعه والتسعين نهض الرجل وحمل كرسيه تحت
ابطه وانصرف
يُراهن المحبوب على صبر الآخر لكنه يبالغ دائما فى توقعاته
واستعداد الحبيب لانتظاره عندما يصبح الهدف من الانتظار ليس
لاثبات الوفاء والاخلاص وانما فقط الانتظار فى حد ذاته كاذلال عشقى
يُرضى غرور الحبيب
فى لعبة الحب تلك غير العادلة التى لا تدرى المرأة فيها ماذا يجرى
على الضفة الأخرى للانتظار يحدث احيانا أن تتمرد بما لها بقى لها
من أنفة وعقل فى الليلة التى لا يتوقعها المعشوق الليلة المئة بالذات
رهانه لم يكن بعيداً عن الارقام لكنه بعيد عن واقع الاحاسيس التى لا
تعرف مقياساً للوقت غير اللهفة ان كان أى رهان اقصاه 99% ففى
الحب على العاشق ان يراهن على الواحد فى المئة لا على التسعة
وتسعين فتلك النسبة المئوية الصغيرة هى التى تمنح الحب من نَفسه
الأخير نَفسا جديداً ... أو .. تخنق أنفاسه
" ان الليل والنهار مُسرعان فى هدم الاعمار" يقول الامام على
رضىالله عنه .
كفى هدرا للعمر اذن
ان الذى لا يأتى به الشوق والوفاء بعد الليلة الأولى للفراق لن يأتى
بعد تسع وتسعون ليلة أخرى .
علينا قلب معادلة الانتظار فلا ننتظر أكثر من ليلة واحدة تحت نافذة
الحبيب وأن نحمل كرسينا وننصرف حال بزوغ الفجر ان هو لم يفتح
لنا النافذة ولا الباب
نكون بذلك قد كسبنا تسع وتسعين ليلة من عمرنا خاصة ان كنا ممن
ينتظر أمام جدار ويتعجب ألا يطل أحد منه
ان الذى يستحق انتظارك حقاً ماكان ليرضى لك بعمر يضيع فى
انتظاره فعمرك غالي عليه مثله يقيس الحب بجمر الثوانى لا بجليد
الأشهر
ان واصلت الانتظار تحت النافذة ستمر بك الفصول وذات صقيع
ستتجمدين وتتحولين الى رجل الثلج الذى يصنعه الاطفال ويضعون
على رأسه قبعه وعينين من الفحم وستذوبين لاحقاص فى العراء من
دون أن يأبه الحبيب لما حل بك
ذلك لانه لم ينتبه أصلا إلى أنك فى انتظاره !!!!