يقولون الغالي ثمنه فيه .. مثل ينطبق على نجوم الغناء المصري السوبر الستار الذين تربعوا على عرش النجومية اسماً ومالاً، وأصبحت تعاقداتهم بملايين الدولارات في سوق الاحتراف الغنائي والذي لا يعترف الا بالأصفار الستة فأكثر .. السطور التالية ترصد بورصة أسعار الخمسة الكبار من نجوم الطرب المصري وأسعار عقودهم وثرواتهم .
عمرو دياب
هو أغلى مطرب مصري بل وعربي على مدار تاريخ الغناء بعد تجديد عقده مع شركة روتانا العام الماضي والذي حصل بمقتضاه علي 10 ملايين دولار مقابل 4 ألبومات غنائية بالإضافة إلى انتاج برنامج الحلم ونسبة كبيرة من الحفلات الغنائية التي يحييها بالإضافة إلى فيلم غنائي يعود به إلى عالم السينما .
وإذا نظرنا إلى نصوص عقد دياب مع روتانا والذي أحيط بسياج من السرية، نجد أن دياب حصل على ما قيمته 40 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى مليوني دولار مقابل حملة الدعاية لشركة مياه غازية، كما يحصل على 150 ألف دولار مقابل إحياء الحفلة الواحدة، فضلاً عن مبلغ آخر يحصل عليه عند بطولة الفيلم الذي تنتجه له روتانا .. تلك الأرقام جعلت من دياب الأعلى قيمة وسعراً في تاريخ الأغنية العربية.
تامر حسني
نجح في فترة وجيزة أن يصبح أحد المطربين الأعلى أجراً، وعلي الرغم من التحفظات التي يبديها البعض على نوعية أغانيه إلا أن تامر حسني يشكل علامة وبصمة في عالم الأغنية في وقتنا الراهن، وعلى الرغم من أن كل الإشارات كانت تدل على أنه في طريقه لروتانا بل وتأكيده على ذلك في مهرجان ليالي فبراير بالكويت، إلا أنه خالف كل التوقعات وقام بالتوقيع مع شركة عالم الفن بعد أن نجح محسن جابر في أن ينتزعه من نصر محروس بالطرق الودية بعد أن اتفق على دفع الشرط الجزائي الذي اشترط محروس سداده حتى يطلق صراح تامر وهو 18 مليون جنيه، إلا أن الطرفان وصلا إلى نقطة وسط .
وعلى الرغم من أن عرض روتانا لتامر وصل إلى 4 مليون دولار إلا أن تامر فضل الانضمام إلى عالم الفن بمبلغ يقل عن هذا المبلغ قليلاً والذي سوف يسدد منه جزءاً لنصر محروس، ورغم المبلغ الباهظ الذي دفعه جابر للحصول على توقيع تامر إلا أنه يدرك في قرارة نفسه أن شركته التي رحل عنها الكبار تحتاج إلى اسم "ماركة" لها بالإضافة إلى أن حفلات تامر حسني تحقق إقبالاً شديداً في مصر وخارج مصر رغم الأزمات التي تواكبها.
محمد فؤاد
ظل لفترة طويلة منافساً قوياً لعمرو دياب، واحتل مركز الوصيف في نسبة المبيعات لفترة طويلة بل انتزع القمة في أحد السنوات بألبومه (الحب الحقيقي) ونجاحه السينمائي في فيلم (اسماعيلية رايح جاي) إلا أن نجوميته انخفضت بشدة في ظل تراجع مبيعات ألبوماته وقلة حفلاته وعدم نجاح أفلامه الأخيرة وزيادة وزنه المفرطة وقلة تواجده الإعلامي، وكلها عوامل ساهمت في انخفاض سعره في عالم الغناء إلا أنه يعد من أغلى النجوم، حيث يصل سعر عقده مع شركة روتانا إلى 4,5 مليون دولار مقابل انتاج 3 ألبومات غنائية.
محمد منير
لا يتحدث إطلاقاً عن النواحي المادية ويتميز عن الجميع في أنه يبتعد عن "الشو" الإعلامي عند انتقاله من شركة انتاج إلى أخرى وعلى الرغم من أن منير لديه ما يكفيه مادياً وإعلامياً إلا إن له سعره الذي يليق باسمه، فهو لا يبالغ في حفلاته الخارجية بل آخر ما يتحدث عنه هو العائد المادي وكثيراً ما يتبرع بأجره إذا كان الحفل خيرياً أو يقلل منه من أجل تخفيض سعر التذكرة مثلما يحدث في الأوبرا، حيث يحصل علي 100 ألف جنيه فقط بينما أجره في الحفلات داخل مصر 350 ألف جنيه وخارج مصر 100 ألف دولار، أما أجر منير في الألبوم الواحد فيصل إلى 5 ملايين جنيه.
محمد حماقي
يتمتع بشعبية وجماهيرية عريضة وارتفع سعره كثيراً، وعلى الرغم من العروض العديدة التي تلقاها إلا إنه يفضل البقاء في شركة صوت الدلتا لحبه الشديد للمنتج نصيف قزمان والذي لا يبخل على النجم المدلل لشركته بشئ، وهو ما انعكس بالإيجاب على تألق حماقي الفني وعلى سعره، خاصة في الحفلات اللايف حيث يحصل علي ربع مليون جنيه في الحفل الواحد داخل مصر و50 ألف دولار في خارج مصر، كما أن عقده مع قزمان ينص على حصوله على 3 مليون جنيه في الألبوم الواحد، وسيسعى قزمان إلى إرضائه في الألبوم الجديد، خاصة بعد انتشار حماقي وتحقيق ألبومه الأخير "ناويها " نجاحاً كبيراً .