أشارت تقارير إلى أن تشابكا بالأيدي نشب بين نجلي مبارك بسبب غضب علاء من جمال وسياساته التي 'ضيعت تاريخ الوالد في خدمة مصر وجعلته متهما في ذمته."
وفي الشأن ذاته نقلت "الخليج" التي تصدر في إمارة الشارقة بعنوان: "روايتان حول تحميل جمال مبارك "مسؤولية ما جرى"
"أنت السبب في ما جرى، ووالدك دفع الثمن" . كانت تلك الجملة بداية تلاسن حاد وقع بين نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل يومين داخل القصر الرئاسي، في أعقاب تسجيل الأخير خطابه الذي استبق إعلان تنحيه عن السلطة."
"واحتد علاء على شقيقه جمال وحمله المسؤولية كاملة لما جرى في مصر من أحداث أجبرت الأب على الانسحاب بتلك الصورة "التي لا تليق به" . وقالت صحيفة "الأخبار" إن الملاسنة "كادت تتطور إلى تشابك بالأيدي" وسمعها من كان داخل القصر، وانتهت بعد تدخل شخصيات كبيرة كانت حاضرة أثناء تسجيل الخطاب."
"وقال علاء لشقيقه "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك، وهذه هي النتيجة، فبدلاً من تكريم أبيك في نهاية حياته، ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو"."
وبدورها اهتمت الصحيفة الكويتية باللحظات الأخيرة لمبارك في الحكم، وكتبت: حصلت القبس على معلومات جديدة حول تفاصيل آخر 48 ساعة من حكم الرئيس حسني مبارك لمصر، الخميس والجمعة الماضيين، وتفاصيل اليوم الأول من حياته كرئيس «سابق»."
"فقد كشف مصدر داخل القصر الرئاسي أن يوم الخميس كان يوماً متوتراً على جميع أفراد أسرة الرئيس، خصوصا نجله الأكبر علاء، الذي بقي بقرب والده في جناحه الخاص بالطابق الأرضي، وكان كثير البكاء وهو يرى ما يلقاه أبوه من ردود فعل غاضبة في الشارع وعبارات مهينة ولافتات تحمل كلمات وأوصافا قاسية."
وفي مقطع آخر كتبت: لايخرج من غرفته ولا يطالع الصحف: "كشف المصدر المطلع لـ القبس أن معلومات موثوق بها أكدت أن الرئيس السابق في حالة ذهول شديد لدرجة توقفه عن تناول أدويته، وعدم رغبته في تناول الطعام، وعدم خروجه من غرفته لممارسة رياضة المشي التي كان يواظب عليها صباح كل يوم، ولم يعد يطلب الصحف لقراءتها."
"ويختم المصدر أن مبارك أقسم مرات عدة على عدم مغادرة مصر، وأنه ليس بن علي (الرئيس التونسي المخلوع)، مردداً: «العسكري يموت في الميدان، وأنا لست جباناً.. سأموت وأدفن في تراب بلدي الذي خدمته بكل إخلاص طوال 61 عاماً»."
وفي الشأن ذاته نقلت "الخليج" التي تصدر في إمارة الشارقة بعنوان: "روايتان حول تحميل جمال مبارك "مسؤولية ما جرى"
"أنت السبب في ما جرى، ووالدك دفع الثمن" . كانت تلك الجملة بداية تلاسن حاد وقع بين نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل يومين داخل القصر الرئاسي، في أعقاب تسجيل الأخير خطابه الذي استبق إعلان تنحيه عن السلطة."
"واحتد علاء على شقيقه جمال وحمله المسؤولية كاملة لما جرى في مصر من أحداث أجبرت الأب على الانسحاب بتلك الصورة "التي لا تليق به" . وقالت صحيفة "الأخبار" إن الملاسنة "كادت تتطور إلى تشابك بالأيدي" وسمعها من كان داخل القصر، وانتهت بعد تدخل شخصيات كبيرة كانت حاضرة أثناء تسجيل الخطاب."
"وقال علاء لشقيقه "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك، وهذه هي النتيجة، فبدلاً من تكريم أبيك في نهاية حياته، ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو"."
وبدورها اهتمت الصحيفة الكويتية باللحظات الأخيرة لمبارك في الحكم، وكتبت: حصلت القبس على معلومات جديدة حول تفاصيل آخر 48 ساعة من حكم الرئيس حسني مبارك لمصر، الخميس والجمعة الماضيين، وتفاصيل اليوم الأول من حياته كرئيس «سابق»."
"فقد كشف مصدر داخل القصر الرئاسي أن يوم الخميس كان يوماً متوتراً على جميع أفراد أسرة الرئيس، خصوصا نجله الأكبر علاء، الذي بقي بقرب والده في جناحه الخاص بالطابق الأرضي، وكان كثير البكاء وهو يرى ما يلقاه أبوه من ردود فعل غاضبة في الشارع وعبارات مهينة ولافتات تحمل كلمات وأوصافا قاسية."
وفي مقطع آخر كتبت: لايخرج من غرفته ولا يطالع الصحف: "كشف المصدر المطلع لـ القبس أن معلومات موثوق بها أكدت أن الرئيس السابق في حالة ذهول شديد لدرجة توقفه عن تناول أدويته، وعدم رغبته في تناول الطعام، وعدم خروجه من غرفته لممارسة رياضة المشي التي كان يواظب عليها صباح كل يوم، ولم يعد يطلب الصحف لقراءتها."
"ويختم المصدر أن مبارك أقسم مرات عدة على عدم مغادرة مصر، وأنه ليس بن علي (الرئيس التونسي المخلوع)، مردداً: «العسكري يموت في الميدان، وأنا لست جباناً.. سأموت وأدفن في تراب بلدي الذي خدمته بكل إخلاص طوال 61 عاماً»."