كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن السبب وراء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته،
رغم تعهد الجيش بعدم ملاحقته قضائيا، وهو أن مبارك خرق الاتفاق المبرم مع الجيش عندما تنحي في 11 فبراير الماضي، بالبقاء بعيدا عن السياسية، إلا أنه بخطابه الأخير الذي بثته فضائية العربية، واكتشاف مؤامرة لتحريض البلطجية ضد المتظاهرين ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب في تظاهرة 8 إبريل كسر الاتفاق، الأمر الذي دفع النائب العام لتوجيه الاتهامات لمبارك.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم : إن" السبب وراء توجيه المدعي العام المصري للاتهامات لمبارك وعائلته هو أنهم كسروا الصفقة السرية المبرمة مع الجيش حاكم مصر الجديدة، فقد وافق مبارك عندما ترك منصبه على البقاء بعيدا عن السياسة والتقاعد الهادئ في فيلته بشرم الشيخ".
وأضافت الصحيفة:" لكن بدلا من ذلك، قام أبناء مبارك بتحريض البلطجية مرة أخرى ضد المتظاهرين، وختم الرئيس السابق مصيره بإصدار تسجيل فيديو بث على فضائية العربية يصر فيه على أنه بريء تماما من ارتكاب أي مخالفات، كما كانت لهجته لهجة تبرير وتحد، وهدد بمقاضاة متهميه، وهذا التسجيل دفع المصريين للنزول مرة أخرى لميدان التحرير للمطالبة بمحاكمة مبارك".
تابعت الصحيفة أن هذا النزول دفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإعلان عن حريصه على تجنب المزيد من الاضطرابات وأنه سوف يتم استجواب مبارك.
وقال الدكتور عماد جاد، الخبير السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية:" عندما تنحى مبارك قدم المجلس العسكري الأعلى ضمانات بأنهم سوف يقومون بحمايته ولأسرته وعدم السماح بالتحقيق معه إذا بقي بعيدا عن السياسة.. إلا أن جمال خالف هذا الفهم، وبدأ التدخل مرة أخرى، وكان يخطط لثورة مضادة ومحاولة التسبب في الفوضى".
ويضيف جاد :أن" جمال وراء معظم القرارات الكارثية التي سارعت في سقوط والده، فمنذ 25 يناير وهو يقوم بالخطأ تلو آخر". ويتوقع المصريون أنه آن الأوان للكشف عن أكثر قضايا الفساد خطورة، ولا أحد يعرف بالضبط كم من الأموال غير المشروعة سرقها مبارك وأولاده، ولكن المحققون يجمعون المزيد من المعلومات عن ثروة العائلة.
وتوضح الصحيفة أن أسرة مبارك سعت للحفاظ على عرشها بتكوين دولة بوليسية سجنت وعذبت الآلاف ظلما، وهذه الانتهاكات محل تحقيق حاليا، والسؤال الأساسي هل لعبت الأسرة دورا في تفجيرات هزت البلاد مثل تفجير كنيسة القديسين في يناير والتي خلفت عشرات القتلى. ويعتقد على نطاق واسع على أن نظام مبارك يحاولون إثارة الفتنة بين المسيحيين والمسلمين إتباعا لنظرية "فرق تسد".
وبحسب الصحيفة فإن مستقبل الأسرة حاليا يبدو كئيبا، وسوف يمثل الأخوان جمال وعلاء أمام محكمة في القاهرة، وفي نهاية المطاف قد ينضم والدهما إلى قفص الاتهام معهما إذا استرد صحته، وقد رفع الآلاف شعارات ضده وهو يرقد في مستشفى في شرم الشيخ، ويطالبون بتحويله لمستشفى عسكري، ومن المرجح أن يموت مبارك في المستشفى العسكري قبل أن تدركه العدالة، وقد تستغرق المحاكمة بضع سنوات.
رغم تعهد الجيش بعدم ملاحقته قضائيا، وهو أن مبارك خرق الاتفاق المبرم مع الجيش عندما تنحي في 11 فبراير الماضي، بالبقاء بعيدا عن السياسية، إلا أنه بخطابه الأخير الذي بثته فضائية العربية، واكتشاف مؤامرة لتحريض البلطجية ضد المتظاهرين ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب في تظاهرة 8 إبريل كسر الاتفاق، الأمر الذي دفع النائب العام لتوجيه الاتهامات لمبارك.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء قولهم : إن" السبب وراء توجيه المدعي العام المصري للاتهامات لمبارك وعائلته هو أنهم كسروا الصفقة السرية المبرمة مع الجيش حاكم مصر الجديدة، فقد وافق مبارك عندما ترك منصبه على البقاء بعيدا عن السياسة والتقاعد الهادئ في فيلته بشرم الشيخ".
وأضافت الصحيفة:" لكن بدلا من ذلك، قام أبناء مبارك بتحريض البلطجية مرة أخرى ضد المتظاهرين، وختم الرئيس السابق مصيره بإصدار تسجيل فيديو بث على فضائية العربية يصر فيه على أنه بريء تماما من ارتكاب أي مخالفات، كما كانت لهجته لهجة تبرير وتحد، وهدد بمقاضاة متهميه، وهذا التسجيل دفع المصريين للنزول مرة أخرى لميدان التحرير للمطالبة بمحاكمة مبارك".
تابعت الصحيفة أن هذا النزول دفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإعلان عن حريصه على تجنب المزيد من الاضطرابات وأنه سوف يتم استجواب مبارك.
وقال الدكتور عماد جاد، الخبير السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية:" عندما تنحى مبارك قدم المجلس العسكري الأعلى ضمانات بأنهم سوف يقومون بحمايته ولأسرته وعدم السماح بالتحقيق معه إذا بقي بعيدا عن السياسة.. إلا أن جمال خالف هذا الفهم، وبدأ التدخل مرة أخرى، وكان يخطط لثورة مضادة ومحاولة التسبب في الفوضى".
ويضيف جاد :أن" جمال وراء معظم القرارات الكارثية التي سارعت في سقوط والده، فمنذ 25 يناير وهو يقوم بالخطأ تلو آخر". ويتوقع المصريون أنه آن الأوان للكشف عن أكثر قضايا الفساد خطورة، ولا أحد يعرف بالضبط كم من الأموال غير المشروعة سرقها مبارك وأولاده، ولكن المحققون يجمعون المزيد من المعلومات عن ثروة العائلة.
وتوضح الصحيفة أن أسرة مبارك سعت للحفاظ على عرشها بتكوين دولة بوليسية سجنت وعذبت الآلاف ظلما، وهذه الانتهاكات محل تحقيق حاليا، والسؤال الأساسي هل لعبت الأسرة دورا في تفجيرات هزت البلاد مثل تفجير كنيسة القديسين في يناير والتي خلفت عشرات القتلى. ويعتقد على نطاق واسع على أن نظام مبارك يحاولون إثارة الفتنة بين المسيحيين والمسلمين إتباعا لنظرية "فرق تسد".
وبحسب الصحيفة فإن مستقبل الأسرة حاليا يبدو كئيبا، وسوف يمثل الأخوان جمال وعلاء أمام محكمة في القاهرة، وفي نهاية المطاف قد ينضم والدهما إلى قفص الاتهام معهما إذا استرد صحته، وقد رفع الآلاف شعارات ضده وهو يرقد في مستشفى في شرم الشيخ، ويطالبون بتحويله لمستشفى عسكري، ومن المرجح أن يموت مبارك في المستشفى العسكري قبل أن تدركه العدالة، وقد تستغرق المحاكمة بضع سنوات.