رغم أن الحكومة المصرية توعدت مرتكبي أحداث إمبابة بعقوبات رادعة ، إلا أن هذا لم يمنع وقوع البعض في الفخ الإسرائيلي المنصوب لثورة 25 يناير سواء كان ذلك عبر تنظيم الاعتصامات أو المطالبة بحماية دولية للمسيحيين في أرض الكنانة.
بل وما يضاعف الحزن أكثر وأكثر أن هناك من المصريين من تناسى وبسرعة تضحيات شهداء الثورة المجيدة والمشهد التاريخي في ميدان التحرير عندما دافع كل من المسلم والمسيحي عن بعضهما البعض في وجه رصاص نظام مبارك السابق.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد تناسى بعض المصريين أيضا أن الذي يستهدف المسيحي إنما يستهدف بالأساس المسلم باعتبار أن الهدف الرئيسي لمروجي الفتنة الطائفية هو ضرب استقرار مصر وتهديد وحدتها الوطنية وعرقلة تقدم ثورتها نحو تحقيق كافة أهدافها وخاصة فيما يتعلق بتعزيز قيم المواطنة وسيادة القانون واستعادة أرض الكنانة دورها الريادي في المنطقة .
وقاحة داغان
ولعل تصريحات الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" مائير داغان تؤكد أن المخطط الصهيوني الذي يستهدف وحدة مصر لن يتوانى عن فعل أي شيء في حال لم يلتزم الجميع سواء مسلمون أو مسيحيون اليقظة والحذر ويتوحدوا جميعا في مواجهة الخطر المحدق بهم .
ففي تعليقه على سؤال لمقدمة النشرة الصباحية بالقناة الثانية الإسرائيلية يونيت ليفي في 8 مايو وبعد يوم من أحداث إمبابة حول انتفاضة الخامس عشر من مايو التي دعا إليها كثير من الشباب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للزحف نحو فلسطين المحتلة وكسر الحصار الخانق على غزة ، رد مائير داغان وهو يبتسم بسخرية قائلا :" شكرا للفتنة الطائفية في مصر". وسرعان ما كشف مصدر أمني مصري يوم الثلاثاء الموافق 10 مايو عن إلقاء القبض على 10 أشخاص على خلفية نشر تسجيل مصور على شبكة الإنترنت يدعو لحرق كنائس إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأضاف المصدر الأمني أنه يتم التحقيق حاليا مع هؤلاء الأشخاص لمعرفة مدى وجود صلة لهم بأحداث إمبابة من عدمه.
وكان تسجيل مسجل " كليب " انتشر على العديد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت يدعو المسلمين إلى مهاجمة الأقباط وحرق جميع الكنائس بإمبابة وذلك بعد الأحداث التي وقعت هناك يوم السبت الموافق 7 مايو وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 240 آخرين.
وبالنظر إلى اختراق الموساد الإسرائيلي لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ، فإن هناك من رجح تورطه في نشر هذا "الكليب" لإشعال الأوضاع في مصر أكثر وأكثر.
بل وما يضاعف الحزن أكثر وأكثر أن هناك من المصريين من تناسى وبسرعة تضحيات شهداء الثورة المجيدة والمشهد التاريخي في ميدان التحرير عندما دافع كل من المسلم والمسيحي عن بعضهما البعض في وجه رصاص نظام مبارك السابق.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد تناسى بعض المصريين أيضا أن الذي يستهدف المسيحي إنما يستهدف بالأساس المسلم باعتبار أن الهدف الرئيسي لمروجي الفتنة الطائفية هو ضرب استقرار مصر وتهديد وحدتها الوطنية وعرقلة تقدم ثورتها نحو تحقيق كافة أهدافها وخاصة فيما يتعلق بتعزيز قيم المواطنة وسيادة القانون واستعادة أرض الكنانة دورها الريادي في المنطقة .
وقاحة داغان
ولعل تصريحات الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" مائير داغان تؤكد أن المخطط الصهيوني الذي يستهدف وحدة مصر لن يتوانى عن فعل أي شيء في حال لم يلتزم الجميع سواء مسلمون أو مسيحيون اليقظة والحذر ويتوحدوا جميعا في مواجهة الخطر المحدق بهم .
ففي تعليقه على سؤال لمقدمة النشرة الصباحية بالقناة الثانية الإسرائيلية يونيت ليفي في 8 مايو وبعد يوم من أحداث إمبابة حول انتفاضة الخامس عشر من مايو التي دعا إليها كثير من الشباب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للزحف نحو فلسطين المحتلة وكسر الحصار الخانق على غزة ، رد مائير داغان وهو يبتسم بسخرية قائلا :" شكرا للفتنة الطائفية في مصر". وسرعان ما كشف مصدر أمني مصري يوم الثلاثاء الموافق 10 مايو عن إلقاء القبض على 10 أشخاص على خلفية نشر تسجيل مصور على شبكة الإنترنت يدعو لحرق كنائس إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأضاف المصدر الأمني أنه يتم التحقيق حاليا مع هؤلاء الأشخاص لمعرفة مدى وجود صلة لهم بأحداث إمبابة من عدمه.
وكان تسجيل مسجل " كليب " انتشر على العديد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت يدعو المسلمين إلى مهاجمة الأقباط وحرق جميع الكنائس بإمبابة وذلك بعد الأحداث التي وقعت هناك يوم السبت الموافق 7 مايو وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 240 آخرين.
وبالنظر إلى اختراق الموساد الإسرائيلي لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ، فإن هناك من رجح تورطه في نشر هذا "الكليب" لإشعال الأوضاع في مصر أكثر وأكثر.