لم يدر في خلد الطالب المصري "باسم فتحي" ابن العشر سنوات والذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي في أحد المدارس الكويتيه انه بسؤاله الطفولي لمعلمته (لماذا لا تعملون ثورة في بلدكم؟) قضى على حياته الدراسية في الكويت، حيث أتى الجواب قرارا بفصله نهائيا من كل مدارس التعليم العام (النظامين الصباحي والمسائي).
وجاء في صحيفة "الراي" الكويتيه أن القرار الذي حمله الطالب ليسلمه ولي أمره دون أن يعي محتواه صعق الأب الذي يعمل مدرسا في جامعة الكويت، حيث توجه في اليوم التالي إلى المدرسة، ليجابه بسلسلة من التبريرات تفيد بان الطالب باسم «يحرض» على قيام ثورة في الكويت، وحسب كلام الأب لـ «الراي»، مؤكدا أن محاولاته لم تفلح في إقناع إدارة المدرسة بالعدول عن القرار، وأن ابنه مجرد طفل لا يفقه معنى كلمة ثورة، وهو يقلد ما يشاهده في وسائل الإعلام وموجات التظاهرات التي تعم أجزاء من الوطن العربي.
ويضيف والد باسم لـ «الراي» أنه بعد أن فشل في إقناع إدارة المدرسة "توجهت إلى منطقة العاصمة التعليمية وقابلت المدير العام التي أفادتني بان قرار الفصل نافذ لا رجعة فيه. ومن ثم توجهت إلى وزارة التربية وتحديدا إلى مكتب الوكيل المساعدة التي أفادت بدورها أن القرار أتى بناء على مذكرة تفيد بان الطالب باسم يحرّض على إشعال ثورة بين أوساط الطلبة. ورغم الالتماس الذي تقدمت به خصوصا وان القرار تزامن مع نهاية العام الدراسي ما سيحرم ابني سنة دراسية كاملة بناء على تقدير خاطئ من قبل معلمته، فلم احصل على نتيجة".
وتابع "توجهت إلى مكتب وزير التربية وزير التعليم العالي ولم أتلق ردا، رغم أن السفارة المصرية في الكويت تدخلت لمعالجة الموضوع لكنها لم تفلح في وجه إصرار الوزارة على قرار الفصل."
وعلق الأب آمالا على الإدارة القانونية التي تنظر في الموضوع بناء على كتاب تظلم رفعه إليها، وأن يتفهم المسئولون ظروف هذا التصرف الطفولي.
وجاء في صحيفة "الراي" الكويتيه أن القرار الذي حمله الطالب ليسلمه ولي أمره دون أن يعي محتواه صعق الأب الذي يعمل مدرسا في جامعة الكويت، حيث توجه في اليوم التالي إلى المدرسة، ليجابه بسلسلة من التبريرات تفيد بان الطالب باسم «يحرض» على قيام ثورة في الكويت، وحسب كلام الأب لـ «الراي»، مؤكدا أن محاولاته لم تفلح في إقناع إدارة المدرسة بالعدول عن القرار، وأن ابنه مجرد طفل لا يفقه معنى كلمة ثورة، وهو يقلد ما يشاهده في وسائل الإعلام وموجات التظاهرات التي تعم أجزاء من الوطن العربي.
ويضيف والد باسم لـ «الراي» أنه بعد أن فشل في إقناع إدارة المدرسة "توجهت إلى منطقة العاصمة التعليمية وقابلت المدير العام التي أفادتني بان قرار الفصل نافذ لا رجعة فيه. ومن ثم توجهت إلى وزارة التربية وتحديدا إلى مكتب الوكيل المساعدة التي أفادت بدورها أن القرار أتى بناء على مذكرة تفيد بان الطالب باسم يحرّض على إشعال ثورة بين أوساط الطلبة. ورغم الالتماس الذي تقدمت به خصوصا وان القرار تزامن مع نهاية العام الدراسي ما سيحرم ابني سنة دراسية كاملة بناء على تقدير خاطئ من قبل معلمته، فلم احصل على نتيجة".
وتابع "توجهت إلى مكتب وزير التربية وزير التعليم العالي ولم أتلق ردا، رغم أن السفارة المصرية في الكويت تدخلت لمعالجة الموضوع لكنها لم تفلح في وجه إصرار الوزارة على قرار الفصل."
وعلق الأب آمالا على الإدارة القانونية التي تنظر في الموضوع بناء على كتاب تظلم رفعه إليها، وأن يتفهم المسئولون ظروف هذا التصرف الطفولي.