* أن يجد العبد قلبه أقرب إلى الله ، وآنس به وأحب إليه ، فهذه ثمرة الطاعة وعلامة القبول .
* أن يحب الطاعات ويقبل عليها ، ويشعر أن أبوابها تتفتح له وييسر له فعلها ، ويشعر أن أبواب المعاصي تغلق عنه ويصرف عنها ، ويكرهها ويستنكف عن فعلها .
* أن لا يفقد الطاعات التي كان يقوم بها في رمضان ، بل يواظب عليها .
* ألا يعود إلى الذنوب التي تاب منها في رمضان ، فقد تكلم العلماء فيمن تاب من ذنب ثم عاد إليه ، أن هذا دليل على أن توبته لم تقبل ؛ لأنها لو قبلت لما عاد إلى الذنب مرة أخرى ، ولعل من أسرار هذا الأمر بالعمل الصالح بعد التوبة ، قال تعالى { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } [الفرقان 70] ، { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا ثم اهتدى } [طه : 82 ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واتبع السيئة الحسنة تمحها " [أحمد وحسنه الألباني] ، فاشتراط العمل الصالح بعد التوبة حزم في منع الرجوع إلى الذنب .
* ومن علامات قبول رمضان : صيام ست من شوال ؛ فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده ، كما قال بعضهم : ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها ؛ كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى ، كما أن من عمل حسنة ثم اتبعها بسيئة ، كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها .
* إذا كنت بعد رمضان تسارع إلى الطاعات محبا لها ، وتترك المعاصي أنفة منها ، فتلك من علامات القبول ، وإذا رأيت أبواب الخير تفتح لك مثل البكاء ، ورقة القلب ، فهذه من ثمرات رمضان أيضا ، كما هي في رمضان أو أزيد ، فهذه من علامات القبول .
* إذا كنت بعد رمضان أفضل مما كنت عليه قبل رمضان ، وتستشعر أن لك قلبا جديدا ينبض بحب الله ، وتحس أنك تحب ربك أكثر ، وتحب ذكره والقيام بين يديه ، وتحب شكره وتحب الإقبال عليه ، فهذه من علامات القبول .
اللهم اجعلنا من عبادك المقبولين ... رب اغفر و ارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم
* أن يحب الطاعات ويقبل عليها ، ويشعر أن أبوابها تتفتح له وييسر له فعلها ، ويشعر أن أبواب المعاصي تغلق عنه ويصرف عنها ، ويكرهها ويستنكف عن فعلها .
* أن لا يفقد الطاعات التي كان يقوم بها في رمضان ، بل يواظب عليها .
* ألا يعود إلى الذنوب التي تاب منها في رمضان ، فقد تكلم العلماء فيمن تاب من ذنب ثم عاد إليه ، أن هذا دليل على أن توبته لم تقبل ؛ لأنها لو قبلت لما عاد إلى الذنب مرة أخرى ، ولعل من أسرار هذا الأمر بالعمل الصالح بعد التوبة ، قال تعالى { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } [الفرقان 70] ، { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا ثم اهتدى } [طه : 82 ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واتبع السيئة الحسنة تمحها " [أحمد وحسنه الألباني] ، فاشتراط العمل الصالح بعد التوبة حزم في منع الرجوع إلى الذنب .
* ومن علامات قبول رمضان : صيام ست من شوال ؛ فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده ، كما قال بعضهم : ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها ؛ كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى ، كما أن من عمل حسنة ثم اتبعها بسيئة ، كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها .
* إذا كنت بعد رمضان تسارع إلى الطاعات محبا لها ، وتترك المعاصي أنفة منها ، فتلك من علامات القبول ، وإذا رأيت أبواب الخير تفتح لك مثل البكاء ، ورقة القلب ، فهذه من ثمرات رمضان أيضا ، كما هي في رمضان أو أزيد ، فهذه من علامات القبول .
* إذا كنت بعد رمضان أفضل مما كنت عليه قبل رمضان ، وتستشعر أن لك قلبا جديدا ينبض بحب الله ، وتحس أنك تحب ربك أكثر ، وتحب ذكره والقيام بين يديه ، وتحب شكره وتحب الإقبال عليه ، فهذه من علامات القبول .
اللهم اجعلنا من عبادك المقبولين ... رب اغفر و ارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم