احلي الاوقات 9

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلي الاوقات 9

2 مشترك

    قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر

    mido99
    mido99
    عضو الماسي
    عضو الماسي


    ذكر
    عدد الرسائل : 830
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالب
    نقاط : 7573
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر Empty قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر

    مُساهمة من طرف mido99 الإثنين مايو 18, 2009 3:06 am

    احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
    هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

    وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
    أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....
    غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

    وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
    ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
    وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه
    وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
    فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

    عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

    واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

    وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

    وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
    ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...

    قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي:

    قال له الإمبراطور
    لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

    الفائدة

    الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
    حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

    إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبد
    Nobel
    Nobel
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    عدد الرسائل : 65
    العمر : 38
    الموقع : https://www.facebook.com/board.php?uid=33804826695#/profile.php?id=743546258&ref=name
    العمل/الترفيه : Doctor
    نقاط : 5825
    تاريخ التسجيل : 01/05/2009

    قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر Empty رد: قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر

    مُساهمة من طرف Nobel الإثنين مايو 18, 2009 2:32 pm

    جامدة يا ميدو
    تسلم ايدك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:25 am