[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شيع عصر اليوم الثلاثاء جثمان حفيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي وافته المنية مساء الاثنين إثر
أزمة صحية تعرض لها خلال اليومين الماضيين.
وأم المصلين في الصلاة على الفقيد بمسجد "ال رشدان" بحي مدينة نصر بالقاهرة إمام الأزهر محمد سيد طنطاوي، وكان في مقدمة الصفوف
الرئيس مبارك الذي بدأ عليه علامات الحزن والأسى لفقدان أول أحفاده البالغ من العمر 13 عاما.
وفي وقت سابق أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء، وفاة حفيد الرئيس محمد حسني مبارك ، وقال بيان لرئاسة الجمهورية:" يحتسب الرئيس حسنى مبارك عند الله حفيده محمد علاء حسنى مبارك".
ولم يوضح البيان طبيعة الأزمة الصحية التي ألمت بمحمد واستمرت يومين وتسببت في الوفاة بإحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس.
وقطع التليفزيون المصري إرساله صباح الثلاثاء، لإعلان نبأ الوفاة كما ألغت جميع القنوات التابعة للتليفزيون الرسمي المصري برامجها المعتادة وبدأت في إذاعة قرأن كريم وأغان دينية وأدعية.
وقال بيان لاحق صادر عن رئاسة الجمهورية إن العزاء في الفقيد سيقتصر على تشييع الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد ال رشدان بمدينة نصر بالقاهرة.
ولم يعرف حتى الآن سبب الوفاة، حيث قال الإعلامي عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربيت" إن محمد مصاب بمرض خطير كامن ظهر بشكل مفاجئ، وأنه جرى نقله أمس إلى باريس، ملمحا إلى أن الطبيب الذي رآه اعتبر الحالة ميئوسا منها. ويذكر أن لعلاء مبارك طفلين هما محمد وعمر.
يذكر أن علاء (47 سنة) هو النجل الأكبر للرئيس مبارك وهو بعيد عن الحياة السياسية بخلاف شقيقه الأصغر جمال أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
وكان المتوفى منذ طفولته الباكرة مقربا لدى جده الذي ظهر معه في عدة صور أسرية.
