[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توج النادي الأهلي ببطولة الدوري الممتاز للمرة الـ34 في تاريخه والخامسة على التوالي بعد تغلبه في اللقاء الفاصل على الإسماعيلي بهدف نظيف مساء الأحد على ملعب المكس في الإسكندرية.
وأحرز الأنجولي فلافيو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الخامسة.
وأكد الأهلي جدارته بالفوز ببطولة الدوري الممتاز مكررا فوزه على الإسماعيلي في الدور الأول لتنتهي لقاءات الفريقين الثلاثة هذا الموسم بذات النتيجة وهي 1-صفر، وخسر الأهلي أمام الدراويش بذات النتيجة في القاهرة في الدور الثاني.
وودع البرتغالي مانويل جوزيه جماهير الأهلي بقيادة الفريق إلى البطولة رقم 20 في عهده خلال المرتين التي قاد الفريق فيهما قبل أن يتوجه إلى أنجولا لتدريب منتخبها الوطني.
وشاءت الأقدار أن يكون هدف تتويج الأهلي صناعة أنجولية خالصة بواسطة جيلبرتو وفلافيو وهما من أقرب رجال مرحلة جوزيه مع القلعة الحمراء خصوصا المهاجم الذي تعرض لهجوم كبير في بداية مسيرته مع الفريق، وربما قبل رحيله إلى نادي الشباب السعودي.
وسبق لفلافيو وجيلبرتو أن حسما لقاءات مهمة للأهلي هذا الموسم من بينها في سوبر إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي ومباراة الزمالك في الدور الأول التي فاز بها الأهلي بهدف نظيف ومباراة بترول أسيوط وكانو بيلارز في دوري أبطال إفريقيا، ومباراة القطن الكاميروني وإنيمبا النيجيري في النسخة السابقة من دوري أبطال إفريقيا.
وكرر الأهلي تفوقه على الإسماعيلي في لقاء فاصل بعد فوزه ببطولة الدوري موسم 93-94 في الإسكندرية أيضا.
ونجح الأهلي في الفوز رغم سيطرة الإسماعيلي ميدانيا على مجريات اللعب لكن الفريق الأحمر كان الأخطر من حيث عدد الفرص وكان في وسع لاعبيه التسجيل أربعة مرات في الشوط الأول لكنهم أهدروا الفرص برعونة.
هدف مبكر
سمح الأهلي للإسماعيلي بامتلاك الكرة في الدقائق الأربعة الأولى لكن من الهجمة الأولى حصل على ركلة حرة في منتصف ملعب الإسماعيلي، تصدى لها جيلبرتو داخل منطقة جزاء الدراويش ليقابلها فلافيو بضربة رأس ذهبت بالكرة إلى أسفل الزاوية اليسرى لمرمى محمد صبحي،
وبعد الهدف بثلاث دقائق صنع أبو اتريكة انفرادا لأحمد فتحي من الجهة اليمنى بلمسة سحرية بوجه القدم من خط الوسط لكن الأخير تباطأ لثانية واحدة في التسديد ليسمح بداريو كان بوضع قدمه ليحول الكرة إلى ركنية.
وقابل فلافيو كرة عشوائية شتتها دفاع الإسماعيلي بغرابة لتصل إلى رأس الأنجولي لكن كرته مرت جوار القائم الأيسر بأقل من متر واحد.
وخلال أول ثلث ساعة سنحت الفرص للإسماعيلي للتسديد من داخل وخارج منطقة الجزاء لكن كرات الدراويش ذهبت إلى سماء الإسكتدرية من فرط التوتر
وأطلق محمد حمص قائد الدراويش تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بمسافة ثلاثة ياردات من دائرة منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة في خطورة بالغة.
وكاد العراقي عبد الله السعيد يسجل هدف التعادل بعد أن تلقي تمريرة طولية من حمص داخل منطقة الجزاء في غياب الرقابة وسدد مباشرة لتمر الكرة من يدي الحارس رمزي صالح وتسير أمام خط المرمى قبل خروجها إلى ركنية.
وأنقذ صبحي مرماه في الدقيقة 30 من انفراد كامل لأحمد فتحي الذي راوغ ثلاثة مدافعين من القلب وسدد الكرة بيت يدي الحارس الذي أغلق الزوايا على مدافع الأهلي.
وأهدر أبو تريكة رابع فرص الأهلي المؤكدة من كرة استخلصها من دفاع الإسماعيلي ودخل بها منطقة الجزاء وسددها ضعيفة على اليمين صبحي الذي أمسكها بثبات وسط ثورة جماهير الأهلي.
استدراج الدروايش
وفي الشوط الثاني أجرى البرازيلي ريكاردو تبديلا بالدفع بمهاب سعيد بدلا من معتصم سالم ، لكت الخطورة استمرت للأهلي وسدد أبو تريكة من حدود منطقة الجزاء كرة عالية ومرت كرة عرضية بين يدي صبحي لتجد جيلبرتو العاجز دوما عن التسديد حتى في الكرات القادمة إلى يساره.
ورد جوزيه بالدفع بسيد معوض بدلا من معتز إينو وتبادل المراكز مع جيلبرتو في خط الوسط، فدفع ريكاردو بالنيجيري جون جامبو بدلا من مصطفى كريم.
وراوغ معوض من قلب الوسط ثم مرر الكرة إلى فلافيو الذي فضل التسديد بعد المراوغة بين يدي صبحي في الدقيقة 66.
ودفع ريكاردو بيوسف جمال المهاجم بدلا من أحمد خيري، وتسبب المهاجم الإضافي في وفرة الدراويش في نصف ملعب الأهلي دون خطورة واضحة في الوقت الذي تكفل فيه فلافيو بإفساد هجمات فريقه بسبب سوء الاستلام أو التمرير حتى اكتشف جوزيه الأمر فدفع بمحمد طلعت المهاجم الصاعد بدلا منه.
وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات عدة للدراويش ومحاولات للتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن جهود الفريق الأصفر راحت هباء ليسدل الستار على أحد أهم مواسم الكرة المصرية.
