ذرف المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم،رابح سعدان،الدموع،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اول امس السبت بفندق الهيلتون بالجزائر العاصمة للحديث عن تحضيرات المنتخب الوطني لمواجهة نظيره المصري يوم السابع يونيو بمدينة البليدة لحساب الجولة الثانية من الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أفريقيا والعالم 2010.
وقد توقف سعدان لفترة عن الحديث وسالت عينيه بالدموع حين طرح عليه احد الصحافيين سؤالا حول الشيء الذي يخشى حدوثه خلال مباراة الجزائر مع مصر،المقررة يوم السابع يونيو، بملعب"مصطفى تشاكر" بالبليدة(50كلم غرب الجزائر العاصمة) فرد عليه سعدان بكلام مؤثر وبصوت مبحوح " لا أخشى المنتخب المصري رغم قوته لأني أعددت العدة لمواجهته،ولكني أخشى ما قد تتعرض له عائلتي في حالة التعادل أو انهزام الجزائر في هذا المباراة"، متابعا بقوله " وأظن أنكم تعرفون كلكم ما أقصد و تعلمون الذكرى السيئة التي لا أزال أحملها"،وذلك في إشارة منه الى ماحدث لعائلته في صائفة عام 1986 لما تهجمت جماعة من أنصار المنتخب الجزائري على بيت رابح سعدان ،وحاولت إحراقه، سخطا منها على إقصاء المنتخب في الدور الأول لنهائيات كأس العالم التي جرت بالمكسيك حيث كانت الجزائر قد تعادلت مع ايرلندا الشمالية(1-1) وانهزم أمام البرازيل(0-1) واسبانيا( 0-3) مما تسبب في إرهاب نفسي لعائلة سعدان الذي كان مدربا في ذلك الوقت مدربا للمنتخب الجزائري.
ومن جهة أخرى، وفي سياق حديثه عن مباراة يوم السابع يونيو المقبل، ذكر سعدان أن المنتخب المصري يعد أقوى منتخب في المجموعة الثالثة ويعد المرشح الأبرز للتأهل الى مونديال جنوب أفريقيا ولكن المنتخب الجزائري يستعد لمواجهته من أجل الفوز طبعا،وسيدخل قريبا في المرحلة الأخيرة من الإعداد لهذا الموعد الحاسم،وذلك بالمشاركة بداية من يوم الاثنين في معسكر مغلق بمنطقة "ايكس لابروفانس"بجنوب فرنسا.وقد أراد سعدان أن يكون مكان إقامة الفريق الجزائري سريا لإبعاد اللاعبين عن ضغط الجماهير، وبالخصوص الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.وقد استغل الناخب الوطني الموعد الصحفي لتبرير بعض خياراته عند تحديده لقائمة 25 لاعبا المدعوة للمشاركة في هذا المعسكر،فقال أن اختياره لأربعة حراس مرمى قد تم لتجنب أي إصابة طارئة أو عقوبة محتملة بحكم أن معسكر فرنسا التحضيري مخصص لإعداد مباراتي مصر وزامبيا أيضا،وبالنظر كذلك الى أن الحارس الأساسي لوناس غواوي،يتوفر على بطاقة صفراء واحدة،وبالتالي فان أي بطاقة ثانية ستعني حرمانه من المشاركة في مواجهة زامبيا المقررة يوم 20 يونيو القادم.كما برر سعدان استدعائه لصانع ألعاب فريق وفاق سطيف،لزهر حاج عيسى،رغم معاناته من نقص المنافسة،بالإمكانيات الفردية العالية لهذا اللاعب القادر بفضلها على قلب موازين أي مباراة.
وسيعود المنتخب الجزائري من فرنسا يوم الخامس يونيو حيث سيواصل تحضيراته بالمركب الرياضي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
وقد توقف سعدان لفترة عن الحديث وسالت عينيه بالدموع حين طرح عليه احد الصحافيين سؤالا حول الشيء الذي يخشى حدوثه خلال مباراة الجزائر مع مصر،المقررة يوم السابع يونيو، بملعب"مصطفى تشاكر" بالبليدة(50كلم غرب الجزائر العاصمة) فرد عليه سعدان بكلام مؤثر وبصوت مبحوح " لا أخشى المنتخب المصري رغم قوته لأني أعددت العدة لمواجهته،ولكني أخشى ما قد تتعرض له عائلتي في حالة التعادل أو انهزام الجزائر في هذا المباراة"، متابعا بقوله " وأظن أنكم تعرفون كلكم ما أقصد و تعلمون الذكرى السيئة التي لا أزال أحملها"،وذلك في إشارة منه الى ماحدث لعائلته في صائفة عام 1986 لما تهجمت جماعة من أنصار المنتخب الجزائري على بيت رابح سعدان ،وحاولت إحراقه، سخطا منها على إقصاء المنتخب في الدور الأول لنهائيات كأس العالم التي جرت بالمكسيك حيث كانت الجزائر قد تعادلت مع ايرلندا الشمالية(1-1) وانهزم أمام البرازيل(0-1) واسبانيا( 0-3) مما تسبب في إرهاب نفسي لعائلة سعدان الذي كان مدربا في ذلك الوقت مدربا للمنتخب الجزائري.
ومن جهة أخرى، وفي سياق حديثه عن مباراة يوم السابع يونيو المقبل، ذكر سعدان أن المنتخب المصري يعد أقوى منتخب في المجموعة الثالثة ويعد المرشح الأبرز للتأهل الى مونديال جنوب أفريقيا ولكن المنتخب الجزائري يستعد لمواجهته من أجل الفوز طبعا،وسيدخل قريبا في المرحلة الأخيرة من الإعداد لهذا الموعد الحاسم،وذلك بالمشاركة بداية من يوم الاثنين في معسكر مغلق بمنطقة "ايكس لابروفانس"بجنوب فرنسا.وقد أراد سعدان أن يكون مكان إقامة الفريق الجزائري سريا لإبعاد اللاعبين عن ضغط الجماهير، وبالخصوص الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا.وقد استغل الناخب الوطني الموعد الصحفي لتبرير بعض خياراته عند تحديده لقائمة 25 لاعبا المدعوة للمشاركة في هذا المعسكر،فقال أن اختياره لأربعة حراس مرمى قد تم لتجنب أي إصابة طارئة أو عقوبة محتملة بحكم أن معسكر فرنسا التحضيري مخصص لإعداد مباراتي مصر وزامبيا أيضا،وبالنظر كذلك الى أن الحارس الأساسي لوناس غواوي،يتوفر على بطاقة صفراء واحدة،وبالتالي فان أي بطاقة ثانية ستعني حرمانه من المشاركة في مواجهة زامبيا المقررة يوم 20 يونيو القادم.كما برر سعدان استدعائه لصانع ألعاب فريق وفاق سطيف،لزهر حاج عيسى،رغم معاناته من نقص المنافسة،بالإمكانيات الفردية العالية لهذا اللاعب القادر بفضلها على قلب موازين أي مباراة.
وسيعود المنتخب الجزائري من فرنسا يوم الخامس يونيو حيث سيواصل تحضيراته بالمركب الرياضي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة.