بسم الله الرحمن الرحيم "
الا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتدرون من هو ذلك الرجل أحبائي في الله
الذي اهتز لموته عرش الرحمن
انه : سـعـد بن مـعــــــــــاذ
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ ألقيس بن زيد بن عبد الأشهل وقد ولد سعد فى ألسنه التاسعة عشره قبل ألبعثه وهو أصغر من الرسول صلى الله عليه وسلم بإحدى وعشرين سنه وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل ألهجره وبعد أن أسلم
قال لبنى عبد الأشهل
إن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا
فأسلموا جميعا بإسلامه فكان من أعظم الناس
بركه في الإسلام، وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن أبى وقاص خال الرسول موقفه في غزوة بدر ، عندما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير الناس في الخروج لغزوة بدر قام سعد بن معاذ متحدثا
عن الأنصار وقال للرسول :
يارسول الله امض لما أردت فنحن معك فوالذى بعثك لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك وما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر فى الحرب صدق فى اللقاء لعل الله يريك منا ماتقر به عينك فسر بنا على بركه الله
موقفه في غزوة أحد : كان في هذه الغزوة من الأبطال الذين ثبتوا مع النبي عليه الصلاة والسلام عندما ترك الرماة أماكنهم واضطرب الموقف و في غزوة الخندق أصيب سعد رضي الله عنه وأرضاه فكانت إصابته طريقا إلى الشهادة فقد لقي ربه بعد شهر من إصابته
متأثرا بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفى صدره من بني قريظة فقد حكمه الرسول عليه الصلاه والسلام فيهم وقد حكم أن تقتل المقاتلة وتقسم الأموال وتسبى الذرارى والنساء
فقال الرسول الكريم :
لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع أى سبع سموات
وقد أعيد سعد إلى قبته التى ضربها له رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة فحضره الرسول وأبو بكر وعمر وقد قالت: عائشة رضي الله عنها :
والذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبى من بكاء عمر وأنا فى حجرتي
وأخذ الرسول عليه الصلاة والسلام رأس سعد ووضعه في حجره وسجى بثوب أبيض
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل
روحه بغير ما تقبلت به روحا
فلما سمع سعد كلام الرسول فتح عينيه ثم قال:
السلام عليك يا رسول الله إما أنى اشهد أنك رسول الله جزاك الله خيرا يا رسول الله
من سيد قوم فقد أنجزت الله ماوعدته ولينجزنك الله ماوعدك
وقد روى أن جبريل عليه السلام أتى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام حين قبض سعد
من جوف الليل وقال له :
يا محمد من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟
فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات وكانت أمه
تبكى وتقول ويل :
سعد سعدا صرامة وحدا
وسؤددا ومجدا وفارسا معدا
سد به مسدا يقد هاما قدا
فقال لها عمر مهلا أم سعد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ
وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفه مع أنه كان رجلا جسيما فقالوا ذلك للرسول
فقال عليه الصلاة والسلام :
أن له حمله غيركم والذى نفسى بيده لقد استبشرت الملائكه
بروح سعد واهتز له عرش الرحمن
فرضي الله عن سعد وعن إخوانه ألصحابه أجمعين
الا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتدرون من هو ذلك الرجل أحبائي في الله
الذي اهتز لموته عرش الرحمن
انه : سـعـد بن مـعــــــــــاذ
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ ألقيس بن زيد بن عبد الأشهل وقد ولد سعد فى ألسنه التاسعة عشره قبل ألبعثه وهو أصغر من الرسول صلى الله عليه وسلم بإحدى وعشرين سنه وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل ألهجره وبعد أن أسلم
قال لبنى عبد الأشهل
إن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا
فأسلموا جميعا بإسلامه فكان من أعظم الناس
بركه في الإسلام، وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن أبى وقاص خال الرسول موقفه في غزوة بدر ، عندما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير الناس في الخروج لغزوة بدر قام سعد بن معاذ متحدثا
عن الأنصار وقال للرسول :
يارسول الله امض لما أردت فنحن معك فوالذى بعثك لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك وما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر فى الحرب صدق فى اللقاء لعل الله يريك منا ماتقر به عينك فسر بنا على بركه الله
موقفه في غزوة أحد : كان في هذه الغزوة من الأبطال الذين ثبتوا مع النبي عليه الصلاة والسلام عندما ترك الرماة أماكنهم واضطرب الموقف و في غزوة الخندق أصيب سعد رضي الله عنه وأرضاه فكانت إصابته طريقا إلى الشهادة فقد لقي ربه بعد شهر من إصابته
متأثرا بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفى صدره من بني قريظة فقد حكمه الرسول عليه الصلاه والسلام فيهم وقد حكم أن تقتل المقاتلة وتقسم الأموال وتسبى الذرارى والنساء
فقال الرسول الكريم :
لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع أى سبع سموات
وقد أعيد سعد إلى قبته التى ضربها له رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة فحضره الرسول وأبو بكر وعمر وقد قالت: عائشة رضي الله عنها :
والذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبى من بكاء عمر وأنا فى حجرتي
وأخذ الرسول عليه الصلاة والسلام رأس سعد ووضعه في حجره وسجى بثوب أبيض
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل
روحه بغير ما تقبلت به روحا
فلما سمع سعد كلام الرسول فتح عينيه ثم قال:
السلام عليك يا رسول الله إما أنى اشهد أنك رسول الله جزاك الله خيرا يا رسول الله
من سيد قوم فقد أنجزت الله ماوعدته ولينجزنك الله ماوعدك
وقد روى أن جبريل عليه السلام أتى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام حين قبض سعد
من جوف الليل وقال له :
يا محمد من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟
فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات وكانت أمه
تبكى وتقول ويل :
سعد سعدا صرامة وحدا
وسؤددا ومجدا وفارسا معدا
سد به مسدا يقد هاما قدا
فقال لها عمر مهلا أم سعد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ
وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفه مع أنه كان رجلا جسيما فقالوا ذلك للرسول
فقال عليه الصلاة والسلام :
أن له حمله غيركم والذى نفسى بيده لقد استبشرت الملائكه
بروح سعد واهتز له عرش الرحمن
فرضي الله عن سعد وعن إخوانه ألصحابه أجمعين