[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفض الفنان شريف منير محاولة بعض الشيوخ تكفيره وإقامة دعوى تفريق بينه وبين زوجته, مؤكدا أن ما ذكره فى أحد البرامج كان زلة لسان وقد أعتذر عنها, مشيرا إلى علاقة الإنسان بربه علاقة خاصة لا يستطيع أحد أن يطلع عليها لأن الخالق هو وحده الذى يحاسب العباد.[right]كان شريف منير وردا على سؤال لأحدى المذيعات عن دور القدر فى مشواره الفنى قال: كلمة قدر هذه دى مابحبهاش .. مفيش قدر يعنى أيه قدر؟
سألناه: ولكن هذا الداعية أعتبر انك بردك هذا على المذيعة تنكر ما هو معلوم من الدين حيث أن شعب الإيمان كما نعرف ست شعب أخرها الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره؟
قال شريف لـ "الفن أونلاين": أنا لم أكن أقصد أبدا هذا المعنى الذى وصل للبعض ممن يتربصون بكل كلمة تخرج من أفواه الناس فيشهرون سيوفهم ويطالبون بتقطيع رقابهم فقد كنت أقصد بالقدر "الحظ" والكل يعرف عنى إننى لست ممن يعترفون بدور الحظ فى حياة أى إنسان.
أضاف: ردى هذا كان سقطة لسان ليس أكثر فأنا رجل شديد الإيمان ومن ثم اعتذر عن هذه الهفوة ليس خوفا من هذا الشيخ أو لكونى أريده أن يغير رأيه ولكن لأننى من الناس الذين إذا شعروا بأنهم أخطأوا فمن المستحيل أن يكابروا واذكر أن نفس هذه السقطة وقع فيها غيرى .
ماذا كان رد فعلك حينما علمت بالفتوى التى أصدرها أحد الدعاة يطالب فيها بتكفيرك وإهدار دمك على اعتبار أنك أصبحت من المرتدين عن الإسلام ومن ثم يجب التفريق بينك وبين زوجتك؟
حقيقة لا أجد ما أقوله سوى أن هذا الكلام ليس جديدا فقد قام عشرات الشيوخ والدعاة من قبل بإصدار فتاوى مماثلة ضد عدد كبير من المثقفين والفنانين فهل سأكون أنا أفضل من الموسيقار محمد عبد الوهاب أو العندليب عبد الحليم حافظ أو الفنان عادل إمام وقد قاموا أيضا بتكفيرهم لمجرد وجود عبارة أو كلمة فى أحد أغانيهم أو صرحوا بها وكان أخر هؤلاء المطرب على الحجار الذى اعتبر أحد الشيوخ أحد أغانيه تعديا على سيدنا أدم حتى قبل أن يستمع للأغنية وتناسى هذا الشيخ أن الحجار نشأ فى بيت دينى أزهرى وجميعنا نعرف من يكون أبيه ومن هم أجداده.
وماذا كان رد فعلك بعد إصدار هذه الفتوى؟
لقد حزنت جدا لأن الجميع يعلمون إننى رجل شديد الإيمان بالله سبحانه وتعالى وأديت فريضة الحج واعتمرت لبيت الله أكثر من مرة واحرص على أداء فروض الله من صلاة وصيام وزكاة ولست فى حاجة لكى أقول هذا واعلم تماما أن ما هو مقدرا لى سأراه ولا مفر من قضاء الله.
ولماذا الحزن إذن؟
لأن هناك من يعيش بيننا ويفكرون بهذه الطريقة ويتعاملون مع الأمور بهذا المنطق الغريب بينما نعيش فى عصر يشهد تطورا على كافة الأصعدة والميادين فكيف يكون هناك بيننا من يقومون بتكفير الناس والحكم على عقائدهم بهذا الشكل الغريب.
وهل ستلبى طلب البعض أن تخرج على الفضائيات لتوضيح موقفك ويتم استتابتك وإلا سيقوم برفع جنحة مباشرة ضدك بتهمة ازدراء الإسلام؟
لن افعل هذا لأننى لا أخاف مخلوق ولا يمكن أن اخضع أبدا لمثل هذه التهديدات فموقفى أوضحته وما يهمنى هو علاقتى بخالقى ومن ثم لا أخاف أحدا غيره وسأظل أكرر أن ما هو مقدرا لى سأراه ولا مفر منه.
الفن أونلاين