يشهد نادي الزمالك واحدة من أشرس انتخاباته عبر التاريخ يوم الجمعة 29 مايو، وذلك لما شاهدته القلعة البيضاء من تخبط كبير منذ عام 2005 بسبب توالي مجالس الإدارات المعينة عليه.
وتبدأ عملية التصويت بمقر النادي بميت عقبة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءاً تحت إشراف قضائي كامل، وتكتمل الجمعية العمومية بحضور 20% من عدد الأعضاء أو 1500 عضو (أيهما أقل) ممن لهم حق التصويت.
وتشير التوقعات لحضور 15 إلى 20 ألف عضو للتصويت من بين 47 ألف عضو مقيد في انتخابات الزمالك.
ويتنافس على مقعد الرئاسة 8 مرشحين أبرزهم الثلاثي كمال درويش ومرتضى منصور وممدوح عباس، فيما يتنافس على العضوية 26 مرشح أبرزهم خالد جبر وإبراهيم يوسف والمندوه الحسيني وحازم إمام واحمد مصطفي واحمد جلال إبراهيم وخالد لطيف وهاني العتال وجورج سعد وعزمي مجاهد ورؤوف جاسر وإسماعيل سليم.
كمال درويش (محاولة استغلال الماضي الناصع في إعادة هيبة الزمالك)
لا يختلف أحدا على انجازات كمال درويش ومجلس إدارته بنادي الزمالك في فترة ما بين 1997 و 2005 وخاصة بالنسبة لفريق كرة القدم الذي شهد ازهي عصوره في تلك الفترة، هذه الإنجازات كانت المحرك الرئيسي لدرويش وقائمته في دعايتهم الانتخابية.
يعتقد درويش انه أكثر المرشحين دراية بموارد نادي الزمالك سواء من الإعلانات أو الاشتراكات او البث التلفزيوني بالإضافة لتسويق قميص النادي وذلك على خلفية توليه رئاسة النادي لفترة قاربت من التسعة أعوام.
وأكد درويش في أكثر من مناسبة انه سيعمل على إعادة الانضباط في فريق الكرة، وذلك بتعديل عقود اللاعبين بحيث لا يكون هناك تفاوتاً كبيراً بينهم والذي يولد حقداً من نوع ما على حد تعبيره يؤثر على استقرار الفريق.
ويسعى درويش لتحقيق حلمه الذي طالما وعد به وهو إنشاء جراج ومركز تجاري تحت أرض نادي الزمالك بميت عقبة، مؤكداً انه سيوفر دخلاً مادياً هائلاً للقلعة البيضاء.
العلم والرياضة والإدارة والإنجازات هي عناصر تجتمع في قائمة درويش الانتخابية والتي اجتمع أعضائها على أن المال فقط ليس سبباً جوهرياً لنجاح أي إدارة مستشهدين بفترة الدكتور محمد عامر التي شهت استقرارا في الفرق الرياضية بالرغم من انه رجل أكاديمي عادي وليس رجل أعمال يمتلك المال الوفير.
قائمة درويش تضم كلاً من إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وأحمد مصطفى وعزمي مجاهد بالإضافة لخالد جبر ولؤي دعبس.
مرتضى منصور (تمرس في الانتخابات وشعبيه داخل الجمعية العمومية)
لم يتوقع أغلبية المتابعين لانتخابات الزمالك عام 2005 ان يفوز مرتضى منصور برئاسة القلعة البيضاء بعد منافسة شرسة أمام كمال درويش والسبب في ذلك كانت انجازات الأخير الرياضية التي كانت كفيلة ان تشفع له بالاستمرار على مقعد الرئاسة إلا ان شعبية مرتضى الكبيرة داخل الجمعية العمومية في الزمالك والتي ربما لا يعلمها الكثيرون بسبب تركيزه واهتمامه الكبير بالجانب الاجتماعي في برامجه الانتخابية كانت كفيلة له لكي يكون رئيس البيت الأبيض وإن كان لم يستمر ذلك طويلاً بعد إقالته من وزارة الشباب والرياضة وقتها.
مرتضى "المتمرس" في الانتخابات لم يتحدث كثيراً عن ما سيقدمه للنادي الأبيض إذا تولى المسئولية هو وقائمته، وحاول استثمار مدرسته الانتخابية بمحاولة إسقاط منافسيه بإظهار مساؤهم وعيوبهم وتاريخهم غير الناصع.
لعب مرتضى أيضا على عنصر هام جداً ألا وهو استقطاب تعاطف أعضاء الجمعية العمومية على خلفية إقالته ظلماً من الرئاسة الزمالك وشطبه من عضوية النادي في عهد ممدوح عباس.
ركز مرتضى أيضا على الحديث عن انجازاته الاجتماعية داخل جدران القلعة البيضاء وإعادة ترميم ما خربه مجلس كمال درويش على حد تعبيره، بالإضافة لذلك يرى أخر رئيس شرعي للزمالك ان تعاقده مع عمرو زكي بعد منافسة شرسة مع الأهلي كانت من أعظم صفقات النادي لما جلبه اللاعب من أموال طائلة لصالح النادي حتى الآن.
قائمة مرتضى تضم كلاً من جورج سعد وإبراهيم يوسف وضياء عبد الهادي وخالد لطيف بالإضافة لنجله أحمد مرتضى منصور.
ممدوح عباس (قوة استثمارية هائلة وطموحات وتطلعات مضيئة)
يراه البعض أنه الحل الوحيد لانتشال الزمالك من كل أزماته لما يمثله من قوة استثمارية هائلة، بالإضافة لحنكة عباس الإدارية التي تستطيع إدارة الزمالك بشكل مؤسسي، وأيضا قدرته على ضخ أموال من جيبه الخاص في حال مرور النادي في أي أزمة مالية.
يراهن عباس على وضوح برنامجه الانتخابية الذي اشتمل على تطوير النادي اجتماعيا ورياضيا، وأيضا التجهيز من الآن لاحتفالية النادي بالمئوية عام 2011.
ومن أبرز وعود عباس هو العمل على إنشاء فرع وإستاد عالمي لنادي الزمالك يكون من أفضل استادات العالم بمدينة 6 أكتوبر، وأيضا إنشاء قناة فضائية خاصة للزمالك تدافع عنه وتدعمه على خلفية قناة الأهلي الخاصة.
ينسب عباس لنفسه ولمجلس إدارته المعين الفوز ببطولة كأس مصر عام 2008 وهي البطولة الوحيدة التي حصل عليها نادي الزمالك على مدار خمسة أعوام عجاف بالنسبة لفريق كرة القدم.
ضم عباس لقائمته اثنين من ابرز المرشحين على مقعد العضوية هما حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم لعلهما يدعما بشكل قوي للفوز برئاسة النادي.
قائمة عباس تضم رؤوف جاسر وصبري سراج وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال وحازم إمام.
وتبدأ عملية التصويت بمقر النادي بميت عقبة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءاً تحت إشراف قضائي كامل، وتكتمل الجمعية العمومية بحضور 20% من عدد الأعضاء أو 1500 عضو (أيهما أقل) ممن لهم حق التصويت.
وتشير التوقعات لحضور 15 إلى 20 ألف عضو للتصويت من بين 47 ألف عضو مقيد في انتخابات الزمالك.
ويتنافس على مقعد الرئاسة 8 مرشحين أبرزهم الثلاثي كمال درويش ومرتضى منصور وممدوح عباس، فيما يتنافس على العضوية 26 مرشح أبرزهم خالد جبر وإبراهيم يوسف والمندوه الحسيني وحازم إمام واحمد مصطفي واحمد جلال إبراهيم وخالد لطيف وهاني العتال وجورج سعد وعزمي مجاهد ورؤوف جاسر وإسماعيل سليم.
كمال درويش (محاولة استغلال الماضي الناصع في إعادة هيبة الزمالك)
لا يختلف أحدا على انجازات كمال درويش ومجلس إدارته بنادي الزمالك في فترة ما بين 1997 و 2005 وخاصة بالنسبة لفريق كرة القدم الذي شهد ازهي عصوره في تلك الفترة، هذه الإنجازات كانت المحرك الرئيسي لدرويش وقائمته في دعايتهم الانتخابية.
يعتقد درويش انه أكثر المرشحين دراية بموارد نادي الزمالك سواء من الإعلانات أو الاشتراكات او البث التلفزيوني بالإضافة لتسويق قميص النادي وذلك على خلفية توليه رئاسة النادي لفترة قاربت من التسعة أعوام.
وأكد درويش في أكثر من مناسبة انه سيعمل على إعادة الانضباط في فريق الكرة، وذلك بتعديل عقود اللاعبين بحيث لا يكون هناك تفاوتاً كبيراً بينهم والذي يولد حقداً من نوع ما على حد تعبيره يؤثر على استقرار الفريق.
ويسعى درويش لتحقيق حلمه الذي طالما وعد به وهو إنشاء جراج ومركز تجاري تحت أرض نادي الزمالك بميت عقبة، مؤكداً انه سيوفر دخلاً مادياً هائلاً للقلعة البيضاء.
العلم والرياضة والإدارة والإنجازات هي عناصر تجتمع في قائمة درويش الانتخابية والتي اجتمع أعضائها على أن المال فقط ليس سبباً جوهرياً لنجاح أي إدارة مستشهدين بفترة الدكتور محمد عامر التي شهت استقرارا في الفرق الرياضية بالرغم من انه رجل أكاديمي عادي وليس رجل أعمال يمتلك المال الوفير.
قائمة درويش تضم كلاً من إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وأحمد مصطفى وعزمي مجاهد بالإضافة لخالد جبر ولؤي دعبس.
مرتضى منصور (تمرس في الانتخابات وشعبيه داخل الجمعية العمومية)
لم يتوقع أغلبية المتابعين لانتخابات الزمالك عام 2005 ان يفوز مرتضى منصور برئاسة القلعة البيضاء بعد منافسة شرسة أمام كمال درويش والسبب في ذلك كانت انجازات الأخير الرياضية التي كانت كفيلة ان تشفع له بالاستمرار على مقعد الرئاسة إلا ان شعبية مرتضى الكبيرة داخل الجمعية العمومية في الزمالك والتي ربما لا يعلمها الكثيرون بسبب تركيزه واهتمامه الكبير بالجانب الاجتماعي في برامجه الانتخابية كانت كفيلة له لكي يكون رئيس البيت الأبيض وإن كان لم يستمر ذلك طويلاً بعد إقالته من وزارة الشباب والرياضة وقتها.
مرتضى "المتمرس" في الانتخابات لم يتحدث كثيراً عن ما سيقدمه للنادي الأبيض إذا تولى المسئولية هو وقائمته، وحاول استثمار مدرسته الانتخابية بمحاولة إسقاط منافسيه بإظهار مساؤهم وعيوبهم وتاريخهم غير الناصع.
لعب مرتضى أيضا على عنصر هام جداً ألا وهو استقطاب تعاطف أعضاء الجمعية العمومية على خلفية إقالته ظلماً من الرئاسة الزمالك وشطبه من عضوية النادي في عهد ممدوح عباس.
ركز مرتضى أيضا على الحديث عن انجازاته الاجتماعية داخل جدران القلعة البيضاء وإعادة ترميم ما خربه مجلس كمال درويش على حد تعبيره، بالإضافة لذلك يرى أخر رئيس شرعي للزمالك ان تعاقده مع عمرو زكي بعد منافسة شرسة مع الأهلي كانت من أعظم صفقات النادي لما جلبه اللاعب من أموال طائلة لصالح النادي حتى الآن.
قائمة مرتضى تضم كلاً من جورج سعد وإبراهيم يوسف وضياء عبد الهادي وخالد لطيف بالإضافة لنجله أحمد مرتضى منصور.
ممدوح عباس (قوة استثمارية هائلة وطموحات وتطلعات مضيئة)
يراه البعض أنه الحل الوحيد لانتشال الزمالك من كل أزماته لما يمثله من قوة استثمارية هائلة، بالإضافة لحنكة عباس الإدارية التي تستطيع إدارة الزمالك بشكل مؤسسي، وأيضا قدرته على ضخ أموال من جيبه الخاص في حال مرور النادي في أي أزمة مالية.
يراهن عباس على وضوح برنامجه الانتخابية الذي اشتمل على تطوير النادي اجتماعيا ورياضيا، وأيضا التجهيز من الآن لاحتفالية النادي بالمئوية عام 2011.
ومن أبرز وعود عباس هو العمل على إنشاء فرع وإستاد عالمي لنادي الزمالك يكون من أفضل استادات العالم بمدينة 6 أكتوبر، وأيضا إنشاء قناة فضائية خاصة للزمالك تدافع عنه وتدعمه على خلفية قناة الأهلي الخاصة.
ينسب عباس لنفسه ولمجلس إدارته المعين الفوز ببطولة كأس مصر عام 2008 وهي البطولة الوحيدة التي حصل عليها نادي الزمالك على مدار خمسة أعوام عجاف بالنسبة لفريق كرة القدم.
ضم عباس لقائمته اثنين من ابرز المرشحين على مقعد العضوية هما حازم إمام وأحمد جلال إبراهيم لعلهما يدعما بشكل قوي للفوز برئاسة النادي.
قائمة عباس تضم رؤوف جاسر وصبري سراج وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال وحازم إمام.