[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتلى ممدوح عباس مقعد رئاسة نادي الزمالك بعدما اكتسح منافسه مرتضى منصور في انتخابات شهدت حضورا غير مسبوق من أعضاء الجمعية العمومية.
وبذلك، يسدل الستار على الأزمات التي طالت النادي في غياب مجلس إدارة منتخب، ويعمل عباس ورجاله لأربع سنوات بشكل شرعي.
وشهدت قائمة عباس نجاحا كبيرا في الانتخابات، إذ اكتسح حازم إمام وأحمد جلال وهاني العتال ورؤوف جاسر سباق الوصول لمقاعد عضوية مجلس الإدارة.
وأجريت انتخابات الزمالك وسط إقبال غير معتاد من الناخبين وأكثر كثافة عن الدورات السابقة، إذ تواجد داخل النادي عددا لم يجتمع منذ 15 سنة تقريبا.
عودة شرعية
ويدخل عباس مجلس إدارة الزمالك بصفته رئيسا منتخبا بعدما عمل في ذات المنصب لثلاثة أعوام بدأت في 2006 حين جاء معينا من قبل المجلس القومي للرياضة.
وفي أول تصريح لرئيس الزمالك المنتخب، قال عباس إنه راهن على نجاح قائمته كاملة، وفاز لأنه كان على ثقة في أعضاء الجمعية العمومية ورغبتها في التغيير.
وأوضح "اليوم بداية عهد جديد في الزمالك، هدفي هو إعادة الاستقرار لأسوار النادي وإعادة هيكلة كل ما تم تخريبه خلال الفترة السابقة".
وتابع "لا لتصفية الحسابات، سنبدأ صفحة جديدة حيث كل شيء محكوم بلوائح لا يمكن مخالفتها، وهي من ستعاقب المخطئ دون تدخل منا".
وحدد عباس أولوياته في الزمالك بأن "إعادة هيكلة فريق الكرة، وتنسيق النادي الاجتماعي مع الصالة المغطاة، هو أكثر ما يشغل بالي حاليا".
واختتم رئيس الزمالك الجديد تصريحاته "الجيد أننا نملك أربعة أعوام لنحقق طموحات جمهور الزمالك وأعضاء النادي، وكل ما يشغلني هو كيفية النجاح في تلك المهمة