[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
الشيخ عمرو خالد | <td width=1>
نفي الداعية المصري عمرو خالد شائعة زواجه من الفنانة حنان ترك نفيا قاطعاً، وقال إن هذا الكلام مرفوض ومغلوط جملة وتفصيلاً.
وقال خالد لصحيفة "الوطني اليوم" المصرية والتي اجرت معه حوارا مطولا عبر الهاتف من العاصمة البريطانية لندن، وهو في حالة انفعال شديد: "أرجو نفي هذا الخبر جملة وتفصيلا إن هذا لم يحدث علي الاطلاق وهو جزء من حملة تشويهي والافتراء علي التي تتردد في بعض الصحف هذه الأيام".
وكانت النجمة المحجبة حنان ترك كشفت مؤخرا عن أنها تزوجت منتصف العام الماضي لمدة شهر واحد من رجل أعمال مصري يقيم في لندن، وتعرفت عليه في أحد مؤتمرات الإغاثة الإسلامية، وتم الزواج سريعاً وجاء الطلاق سريعاً وفي هدوء لعدم اتفاقهما، ودافعت ترك عن نفسها مؤكدة أنها لم ترتكب أي فعل يدينه، ففي النهاية الزواج كان على سنة الله ورسوله، وبررت تلك الشائعات بابتعادها عن الإعلام منذ فترة طويلة.
ونعود لحوار الداعية الشهير للصحيفة، وحول قراءاته لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة في الرابع من الشهر الحالي، قال خالد، أطالب أوباما بعد هذه الزيارة بالآتي:
أولاً.. أن تخرج أمريكا من العراق، لأن المسلمين لا يقبلون أن يرتفع علم أمريكا علي مكان فوق أرضهم غير السفارة الأمريكية.
ثانياً: إيقاف الحفائر تحت المسجد الأقصي التي تعمق الكراهية، وإيقاف بناء المستوطنات في القدس والضفة، وبدء مفاوضات قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ثالثاً.. نشر فكرة التعايش مع الآخر ونبذ تحقير الأديان.
اضاف: أنا قلت هذا الكلام قبل ذلك في جامعة چورچ تاون وفي قناة CNN، وعلينا أن نستعد باجندة تحمل أفكارنا للمستقبل، لأن الغرب لديه اجندة، وقرآننا الكريم يقول: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء": الذي يقول إن التعايش لا يجب طرحه لأننا في وضع ضعف، من أين أتي بهذا الكلام؟ نبينا وهو ضعيف في مكة قال: لو دعتني قريش لحلف الفضول لأجبت.
فليرد علي نبينا هل هذه فكرة علمية أن الضعيف لا يتعايش؟ نحن نمد الجسور دون أن نتنازل عن الأساسيات، وإذا كان لدي الغرب أجندة، لماذا لا يكون لنا أجندة؟ ليس هناك كتاب مدرسي يعلم أطفالنا كيف نتعايش، فكيف نتحدث إلي بعضنا البعض؟.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
عمرو خالد مع اسرته | <td width=1>
من ناحية اخرى، قال عمرو خالد إن ما نشر عن إجباره علي الخروج من مصر أو اضطهاده ليس صحيحاً، وأنه ينفي نفياً قاطعاً تعرضه لأية ضغوط تتعلق بوجوده في وطنه أو سفره إلي الخارج، وأن وجوده في بريطانيا مرتبط بانجاز رسالة الدكتوراه، مشيرا إلى أن ما نشر من هجوم عليه في مجلة المصور لا يستحق الرد منه، لأنه كلام قديم يتردد بين الحين والآخر وأن: " الذين هاجموني ليس لديهم بضاعة يبيعونها، فجعلوا بضاعتهم شتيمة عمرو خالد".
وحول تعرضه للهجوم وإثارته دائما للجدل، شبه خالد الذي يهاجمه بـ " المفلس اللي عايز يشوف الناس كلها أفلست، علشان ما حدش يبقي أحسن من حد؟ هذا حال من يختلق الأقاويل ضدي أو عني هؤلاء هم المرجفون، والقرآن تحدث عن الارجاف، وهو أن تتحدث عن شخص قبل أن يفعل شيئاً، لمجرد الشوشرة، أنا لم يطلب أحد مني الخروج من مصر، هذا ليس منطقياً وليس صحيحاً، لا أنا ولا غيري، أنا أخرج متي أشاء، وأعود إلي بلدي وبيتي متي أشاء، وتصوير برامجي، وهي أشياء لا أحد يتدخل فيها، والذين يهاجمونني ليس لديهم بضاعة يبيعونها، فجعلوا بضاعتهم شتيمة عمرو خالد".
اضاف: الذين يهاجموني دعاة هدم، لأنهم يركزون علي المظهر، وهم يحكمون علي بما يقوله الآخر ومجلة "التايم" حين تقول "ان خالد يعيش كنجم روك يلبس ماركات "سينيه" للبدل والقمصان، وأربطة العنق ويرش علي نفسه عطوراً باريسية"، فهي تعبر عن وجهة نظرها بلغة ومفردات يفهمها القارئ هناك، هذا الافتراء لا يصدر إلا عن أعداء النجاح لقد انتهت صورة الداعية الذي يلبس جلباباً مرقعاً وينتظر من المحسنين طبق الفتة!".
وحول ملابسه وعطوره، قال خالد "أنا أنتقي ملابسي وعطوري علي ذوقي وأحياناً تشاركني زوجتي اختياراتي وهي غالباً تختار أربطة عنقي خاصة الألوان المبهجة، وكذلك عطري".