شن الإعلامي عمرو أديب هجومًا ضاريًا علي لاعبي المنتخب المصري، ومدربهم حسن شحاته عقب الهزيمة أمام أمريكا (0ـ3)، وفشلهم في التأهل لنصف نهائي كأس العالم للقارات.
وذهب عمرو أديب عبر نامجه" القاهرة اليوم" علي قناة الأوربت في اتهامه إلي وصف اللاعبين بـ"النجاسة"، بعد الأنباء التي ترددت عن أن بعض اللاعبين اصطحبوا إلي غرفهم في الفندق الذين يقيمون فيه فتيات "بورنو" للاحتفال بالفوز علي إيطاليا بهدف نظيف، داعيًا حسن شحاته إلي الاستقالة بعد ضياع حلم التأهل إلي نهائيات كأس العالم.
وكانت صحيفتا "صنداي انيدبينتيدنت" و"سيتي بريس" قد نقلت تصريحات على لسان مصدر أمني جنوب أفريقي ادعى فيها أن لاعبي المنتخب المصري جلبوا"نساء" للاحتفال بعد المباراة والفوز علي إيطاليا.
وقال أحد ضباط الأمن:"لدينا اعتقاد بأن لاعبي المنتخب المصري جلبوا النساء إلى غرفهم بعد المباراة من أجل الاحتفال، وهو ما يفسر السرقة التي تعرضوا لها."
وردًا على تلك الإدعاءات، قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري:" أعتقد أن مصادر الصحف تسعى إلى لفت تشتيت انتباه الفريق المصري عن هدفه الرئيسي وتشويه صورته أمام الجميع عن طريق تلفيق تلك الفضيحة للاعبيه .. إننا نرفض تلك الإدعاءات تمامًا ونطالب الجميع بتحري الدقة في الأخبار التي يتناقلونها."
واستهزأ أديب، برد زاهر، مؤكدًا أنه ليس هناك ادعي لأن تكذب صحف جنوب أفريقيا، مشيرًا إلي أنه شخصيًا ذهب إلي هناك وتعرض للسرقة، مشيرًا إلي أن قوات الأمن تعترف بهذا وأنهم يعرفون أن أوضاع البلد الأمنية ليس علي الكفاءة المطلوبة.
وأكد أديب أن أداء اللاعبين في مباراة أمريكا، يؤكد أن هذه الحادثة وقعت، بعدما ظهر اللاعبون في حالة إعياء شديد ولم يجاروا المنتخب الأمريكي" النظيف" علي حد وصفه.
وتأتي هذه التهم منافية لما تظهره كاميرات التليفزيون عقب إحراز اللاعبين أي هدف في مرمى خصومهم، من حرص كبير علي شكر الله بالسجود علي أرض الميدان، ما أدى إلي إطلاق الصحف العالمية عليه" منتخب الساجدين".
وفي رد فعل سريع، طالب لاعبو منتخب مصر، الإعلامي بالاعتذار الفوري، وأكدوا أنهم سيقدمون بلاغًا إلي النائب العام،ضد أديب وقناة أوربت، وإذا لم يقدم اعتذارًا رسميًا علي الهواء، فإنهم لن ينزلوا إلي أرض الملعب للتدريب.
وأكد أبوتريكه، واحمد حسن قائد الفريق، ومحمد زيدان أنه بعد هذه الاتهامات فإنهم سيعتزلون الكرة تمامًا .. فإذا كان هذا جزاء الفريق الذي كان قبل يومين أفضل فريق في العالم، فليس هناك داعي للعب الكرة ثانية.
ودعا أحمد فتحي من يتحدث بهذه الأقاويل أن يتقي الله في اللاعبين، فكيف للاعبين يخافون الله يقومون بمثل هذه الأفعال.
وذهب عمرو أديب عبر نامجه" القاهرة اليوم" علي قناة الأوربت في اتهامه إلي وصف اللاعبين بـ"النجاسة"، بعد الأنباء التي ترددت عن أن بعض اللاعبين اصطحبوا إلي غرفهم في الفندق الذين يقيمون فيه فتيات "بورنو" للاحتفال بالفوز علي إيطاليا بهدف نظيف، داعيًا حسن شحاته إلي الاستقالة بعد ضياع حلم التأهل إلي نهائيات كأس العالم.
وكانت صحيفتا "صنداي انيدبينتيدنت" و"سيتي بريس" قد نقلت تصريحات على لسان مصدر أمني جنوب أفريقي ادعى فيها أن لاعبي المنتخب المصري جلبوا"نساء" للاحتفال بعد المباراة والفوز علي إيطاليا.
وقال أحد ضباط الأمن:"لدينا اعتقاد بأن لاعبي المنتخب المصري جلبوا النساء إلى غرفهم بعد المباراة من أجل الاحتفال، وهو ما يفسر السرقة التي تعرضوا لها."
وردًا على تلك الإدعاءات، قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري:" أعتقد أن مصادر الصحف تسعى إلى لفت تشتيت انتباه الفريق المصري عن هدفه الرئيسي وتشويه صورته أمام الجميع عن طريق تلفيق تلك الفضيحة للاعبيه .. إننا نرفض تلك الإدعاءات تمامًا ونطالب الجميع بتحري الدقة في الأخبار التي يتناقلونها."
واستهزأ أديب، برد زاهر، مؤكدًا أنه ليس هناك ادعي لأن تكذب صحف جنوب أفريقيا، مشيرًا إلي أنه شخصيًا ذهب إلي هناك وتعرض للسرقة، مشيرًا إلي أن قوات الأمن تعترف بهذا وأنهم يعرفون أن أوضاع البلد الأمنية ليس علي الكفاءة المطلوبة.
وأكد أديب أن أداء اللاعبين في مباراة أمريكا، يؤكد أن هذه الحادثة وقعت، بعدما ظهر اللاعبون في حالة إعياء شديد ولم يجاروا المنتخب الأمريكي" النظيف" علي حد وصفه.
وتأتي هذه التهم منافية لما تظهره كاميرات التليفزيون عقب إحراز اللاعبين أي هدف في مرمى خصومهم، من حرص كبير علي شكر الله بالسجود علي أرض الميدان، ما أدى إلي إطلاق الصحف العالمية عليه" منتخب الساجدين".
وفي رد فعل سريع، طالب لاعبو منتخب مصر، الإعلامي بالاعتذار الفوري، وأكدوا أنهم سيقدمون بلاغًا إلي النائب العام،ضد أديب وقناة أوربت، وإذا لم يقدم اعتذارًا رسميًا علي الهواء، فإنهم لن ينزلوا إلي أرض الملعب للتدريب.
وأكد أبوتريكه، واحمد حسن قائد الفريق، ومحمد زيدان أنه بعد هذه الاتهامات فإنهم سيعتزلون الكرة تمامًا .. فإذا كان هذا جزاء الفريق الذي كان قبل يومين أفضل فريق في العالم، فليس هناك داعي للعب الكرة ثانية.
ودعا أحمد فتحي من يتحدث بهذه الأقاويل أن يتقي الله في اللاعبين، فكيف للاعبين يخافون الله يقومون بمثل هذه الأفعال.
من جانبه، قال سيد معوض"حرام أن يتكلموا في أعراض اللاعبين الذين يخافون الله في كل أفعالهم .. وهم لن يقابلوا نعم الله بالمعصية، مؤكدًا أن الكلام قيل بعد المباراة، متسائلا" لماذا لم يتحدث به أحد قبل المباراة، أما وإن جاءت النتيجة سلبية فلا مانع من إثارة هذا الكلام من قبيل الـ "فرقعة".
ومن المؤكد أن هذه البلبلة ستلقي بظلالها علي مسيرة المنتخب المتعثرة في تصفيات كأس العالم، إذ تنتظره مباراة هامة أمام رواندا في الخامس من يوليو المقبل.
ويحتل الفريق المرتبة الأخيرة في المجموعة بنقطة وحيدة في المجموعة الثالثة التي يتصدرها المنتخب الجزائري بـ 7 نقاط يليه المنتخب الزامبي بأربع نقاط، ثمر واندا بنقطة وحيدة.