م
وقف جديد يسرده لنا الاعلامى مريد الكلاب من خلال برنامجه "فى سبع دقائق" على قناة الرسالة حيث كان في رحلة إلى الصين وبينما كان الهدوء يعم المكان إذ نسمع صوت الأذان بصوت ندي الله أكبر الله أكبر .
وقال :الحقيقة أنني تفاجأت صوت الأذان في الطائرة في هذا الوقت؟ ومن أين جاء هذا الصوت الأذان؟ كما أن الناس فعلا وكأنهم ذعروا من اين جاء صوت الأذان واحنا في قلب السماء .. التفت حولي يمنة ويسرة خرجت من مكاني واتجهت إلى اتجاه الأذان فإذا بأحد الموجودين في الطائرة جزاه الله خيرا لما وجد أن الساعة قد أشارت إلى وقت صلاة الفجر خرج من مقعده واستأذن أحد المضيفات وذهب إلى منطقة متسعة من الطائرة ورفع صوته بالأذان ...
الحقيقة إخواني وأخواتي لم أكن أتوقع أنه يوجد في تلك الطائرة مسلم إلا أنا وصاحبي فلما سمعت صوت الأذان قلت الحمد لله يوجد مسلم ثالث معنا في الطائرة ..
إلا أنني بعد أن شاهدته يؤذن قلت أرجع تاني وأخبر صاحبي أن هناك شخص يريد أن يقيم الصلاة .. أنا لم أكد أصل إلى صاحبي لأخبره إلا وقد تفاجأت والناس يخرجون من بين المقاعد من هنا يخرج اثنين ومن هناك ثلاثة ومن هناك أربعة .. ما هي إلى دقيقتين وقد امتلأ المكان بمجموعة يصلون .. وفعلا خرجت أنا وصاحبي وصلنا إلى مكان المؤذن الذي رفع الأذان بالطائرة وإذا به قد أقام الصلاة وبدأ يصلي، والمكان قد امتلأ بالمصلين ونحن لا مكان لنا، فوقفنا ننتظر.
وبينما أنا انتظر وأرقب ذلك المشهد الرائع الجميل صلاة في قلب الطائرة، والطائرة في قلب السماء وإذا بي التفت لمضيفة واقفة أيضا تراقب المشهد ترقب بتأمل عميق وسكون هادئ وتراقبهم في ركوعهم وسجودهم ويبدو أن تلك المضيفة من شرق أوروبا .. استوقفني تأمل المضيفة في الصلاة فاتجهت إليها واستأذنت بأن أسألها حول مدى إعجابها بهذا المشهد ... فأبدت لي إعجاب غير عادي .. وبدأت تحدثني إنه كيف أن هذا الشخص الذي رفع الأذان جاء واستأذنها في الوهلة الأولى فتعجبت لم يحدث مثل هذا الموقف من قبل وبالفعل استأذنت من كابتن الطائرة وأذنت له بذلك وأذنت له أن يقيم الصلاة.
فقالت أنها أذنت له بسبب خلقة الجم وأدبه العالي عندما استأذن.
والآن المشهد مذهل للغاية .. لأول مرة أشاهد هذه الصورة أناس يصلون .. أنا أسمع عن المسلمين وتأتيني الأخبار كما تأتي للناس أن المسلم هو شخص ربما يكون أكثر أن يتعطل ويكون أكثر قدرة على أن يخطئ في حق الآخرين .. لكن الآن أنا أرى شئ مختلف .. أرى أن هذه الصلاة التي يصلونها تعبر عن هدوء من الداخل تعبر عن سلام تعبر عن حنينية تعبر عن وئام .. هذا ما أراه الآن في هذا المشهد من الصلاة.,
كانت تتحدث وكنت أريد أن أبحث عن نقاط التأثر لديها .. وبالفعل عندما بدأت استغل نقاط التأثر عندها قالت أنا الآن ومن هذه اللحظة سأبدأ أفكر وبشكل جاد كيف يمكن أن أكون مسلمة في يوم من الأيام.
ذلك المشهد لن أنساه في لحظة السكون يرتفع الآذان في الطائرة ونحن في ظلمات السماء في الثلث الأخير عندما أقبلنا على صلاة الفجر .. كم هو جميل ذلك الشخص الذي رفع الأذان في الطائرة علمني أن أكون مبادرا لو كنت مثله مرة أخرى في الطائرة فسأبادر حتى أتقمص نجاحه وأصل إلى ما وصل إليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
<td width=1> |
وقال :الحقيقة أنني تفاجأت صوت الأذان في الطائرة في هذا الوقت؟ ومن أين جاء هذا الصوت الأذان؟ كما أن الناس فعلا وكأنهم ذعروا من اين جاء صوت الأذان واحنا في قلب السماء .. التفت حولي يمنة ويسرة خرجت من مكاني واتجهت إلى اتجاه الأذان فإذا بأحد الموجودين في الطائرة جزاه الله خيرا لما وجد أن الساعة قد أشارت إلى وقت صلاة الفجر خرج من مقعده واستأذن أحد المضيفات وذهب إلى منطقة متسعة من الطائرة ورفع صوته بالأذان ...
الحقيقة إخواني وأخواتي لم أكن أتوقع أنه يوجد في تلك الطائرة مسلم إلا أنا وصاحبي فلما سمعت صوت الأذان قلت الحمد لله يوجد مسلم ثالث معنا في الطائرة ..
إلا أنني بعد أن شاهدته يؤذن قلت أرجع تاني وأخبر صاحبي أن هناك شخص يريد أن يقيم الصلاة .. أنا لم أكد أصل إلى صاحبي لأخبره إلا وقد تفاجأت والناس يخرجون من بين المقاعد من هنا يخرج اثنين ومن هناك ثلاثة ومن هناك أربعة .. ما هي إلى دقيقتين وقد امتلأ المكان بمجموعة يصلون .. وفعلا خرجت أنا وصاحبي وصلنا إلى مكان المؤذن الذي رفع الأذان بالطائرة وإذا به قد أقام الصلاة وبدأ يصلي، والمكان قد امتلأ بالمصلين ونحن لا مكان لنا، فوقفنا ننتظر.
وبينما أنا انتظر وأرقب ذلك المشهد الرائع الجميل صلاة في قلب الطائرة، والطائرة في قلب السماء وإذا بي التفت لمضيفة واقفة أيضا تراقب المشهد ترقب بتأمل عميق وسكون هادئ وتراقبهم في ركوعهم وسجودهم ويبدو أن تلك المضيفة من شرق أوروبا .. استوقفني تأمل المضيفة في الصلاة فاتجهت إليها واستأذنت بأن أسألها حول مدى إعجابها بهذا المشهد ... فأبدت لي إعجاب غير عادي .. وبدأت تحدثني إنه كيف أن هذا الشخص الذي رفع الأذان جاء واستأذنها في الوهلة الأولى فتعجبت لم يحدث مثل هذا الموقف من قبل وبالفعل استأذنت من كابتن الطائرة وأذنت له بذلك وأذنت له أن يقيم الصلاة.
فقالت أنها أذنت له بسبب خلقة الجم وأدبه العالي عندما استأذن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
<td width=1> |
كانت تتحدث وكنت أريد أن أبحث عن نقاط التأثر لديها .. وبالفعل عندما بدأت استغل نقاط التأثر عندها قالت أنا الآن ومن هذه اللحظة سأبدأ أفكر وبشكل جاد كيف يمكن أن أكون مسلمة في يوم من الأيام.
ذلك المشهد لن أنساه في لحظة السكون يرتفع الآذان في الطائرة ونحن في ظلمات السماء في الثلث الأخير عندما أقبلنا على صلاة الفجر .. كم هو جميل ذلك الشخص الذي رفع الأذان في الطائرة علمني أن أكون مبادرا لو كنت مثله مرة أخرى في الطائرة فسأبادر حتى أتقمص نجاحه وأصل إلى ما وصل إليه