نقلت وسائل إعلام إيرانية الأحد أن السلطات اعتقلت ثمانية موظفين محليين من العاملين في السفارة البريطانية بطهران، لتورطهم في أعمال العنف التي تلت نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/حزيران الجاري.
وأوردت قناة "بريس" على موقعها الإلكتروني، نبأ اعتقال مجموعة العاملين في السفارة البريطانية بدعوى "إذكاء جذوة العنف التي تفجرت احتجاجاً على نتائج الإنتخابات الرئاسية،" التي منحت الرئيس، محمود أحمدي نجاد، ولاية ثانية.
ولم يتضح إذا ما كان هناك رعايا بريطانيين ضمن الموظفين المحتجزين، ولم يتسن لـCNN الحصول مباشرة على تأكيد من مسؤولي السفارة البريطانية.
ولم تأكد الخارجية البريطانية هذه الحادثة تحديداً، واكتفت بالإشارة إلى "تعرض أشخاص لهم ارتباط بالمملكة المتحدة للاعتقال على مدى الأسبوع."
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت الأربعاء اعتقال عدداً من الأجانب، بعضهم يحمل جوازات سفر بريطانية، لتورطهم في أعمال العنف التي اجتاحت البلاد.
وأوضحت الخارجية البريطانية، حينئذ، أن أحد المحتجزين هو مراسل صحيفة "واشنطن تايمز"، جيسون فودن، ويحمل جوازي سفر بريطاني ويوناني.
وجاءت الاعتقالات بعد أقل من أسبوع على طرد السلطات البريطانية، الثلاثاء، اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، ردا على خطوة مماثلة قامت بها طهران الاثنين، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية البريطانية.
وكان متحدث في وزارة الخارجية البريطانية قد أكد الاثنين، أن السلطات أمرت بإجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين العاملين في السفارة البريطانية في طهران، حتى تحسّن الأوضاع هناك.
ونصحت الخارجية البريطانية رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى إيران، وفقا لبيان نشر على موقع مكتب الخارجية البريطاني.
وتأتي هذه التطورات بعد أن دعا مشرعون إيرانيون إلى إعادة النظر في العلاقة بين الجمهورية الإسلامية والمملكة المتحدة، على خلفية اتهام السلطات الإيرانية لبريطانيا "بالتدخل في شؤون إيران."
وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، قد أكد الأحد أن لندن "تآمرت للتأثير على الانتخابات الرئاسية الإيرانية،" مشيراً إلى أن "بريطانيا أقدمت على إرسال مسافرين مدربين من قبل المخابرات إلى إيران للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية."
وندد بدور بريطانيا "بإثارة الفتن والأكاذيب حول النشاطات النووية الإيرانية وسعيها للنفوذ بين أعضاء مجموعة 5+1، مضيفاً أن "هذه الدولة (بريطانيا) تآمرت من خلال تنظيم 250 محاضرة لأساتذة مرتبطين بها في أمريكا وحاولت تغيير سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه إيران."
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "فيما يتعلق بالدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية في إيران، فإن بريطانيا حرضت على مقاطعة الانتخابات، ولكن عندما رأوا أن هذه المحاولة عديمة الجدوى، أقدموا على إرسال مسافرين خاصين إلى إيران للتأثير على الانتخابات عبر تدريبهم مخابراتيا."
وأوردت قناة "بريس" على موقعها الإلكتروني، نبأ اعتقال مجموعة العاملين في السفارة البريطانية بدعوى "إذكاء جذوة العنف التي تفجرت احتجاجاً على نتائج الإنتخابات الرئاسية،" التي منحت الرئيس، محمود أحمدي نجاد، ولاية ثانية.
ولم يتضح إذا ما كان هناك رعايا بريطانيين ضمن الموظفين المحتجزين، ولم يتسن لـCNN الحصول مباشرة على تأكيد من مسؤولي السفارة البريطانية.
ولم تأكد الخارجية البريطانية هذه الحادثة تحديداً، واكتفت بالإشارة إلى "تعرض أشخاص لهم ارتباط بالمملكة المتحدة للاعتقال على مدى الأسبوع."
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت الأربعاء اعتقال عدداً من الأجانب، بعضهم يحمل جوازات سفر بريطانية، لتورطهم في أعمال العنف التي اجتاحت البلاد.
وأوضحت الخارجية البريطانية، حينئذ، أن أحد المحتجزين هو مراسل صحيفة "واشنطن تايمز"، جيسون فودن، ويحمل جوازي سفر بريطاني ويوناني.
وجاءت الاعتقالات بعد أقل من أسبوع على طرد السلطات البريطانية، الثلاثاء، اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، ردا على خطوة مماثلة قامت بها طهران الاثنين، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية البريطانية.
وكان متحدث في وزارة الخارجية البريطانية قد أكد الاثنين، أن السلطات أمرت بإجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين العاملين في السفارة البريطانية في طهران، حتى تحسّن الأوضاع هناك.
ونصحت الخارجية البريطانية رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى إيران، وفقا لبيان نشر على موقع مكتب الخارجية البريطاني.
وتأتي هذه التطورات بعد أن دعا مشرعون إيرانيون إلى إعادة النظر في العلاقة بين الجمهورية الإسلامية والمملكة المتحدة، على خلفية اتهام السلطات الإيرانية لبريطانيا "بالتدخل في شؤون إيران."
وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، قد أكد الأحد أن لندن "تآمرت للتأثير على الانتخابات الرئاسية الإيرانية،" مشيراً إلى أن "بريطانيا أقدمت على إرسال مسافرين مدربين من قبل المخابرات إلى إيران للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية."
وندد بدور بريطانيا "بإثارة الفتن والأكاذيب حول النشاطات النووية الإيرانية وسعيها للنفوذ بين أعضاء مجموعة 5+1، مضيفاً أن "هذه الدولة (بريطانيا) تآمرت من خلال تنظيم 250 محاضرة لأساتذة مرتبطين بها في أمريكا وحاولت تغيير سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاه إيران."
وأضاف وزير الخارجية الإيراني "فيما يتعلق بالدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية في إيران، فإن بريطانيا حرضت على مقاطعة الانتخابات، ولكن عندما رأوا أن هذه المحاولة عديمة الجدوى، أقدموا على إرسال مسافرين خاصين إلى إيران للتأثير على الانتخابات عبر تدريبهم مخابراتيا."