[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عدم فهم كل من الزوجين لطبيعةالآخر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزوجة الصالحة هي خير كنز للمؤمن , والعلاقة الأسرية علاقة ينبغي الحفاظ عليها والدفاع عنها لأنها مستهدفة من الشيطان أولا ثم من أتباعه وسراياه من شياطين الجن والإنس , فأعظم أعمال الشيطان وأعوانه أن يفرق بين الرجل وزوجته فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه " إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول ما صنعت شيئا ، ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله ، فيدنيه منه ، ويقول : نعم أنت ! "
ويأتي الخلل في العلاقات الأسرية نتيجة لعدة أمور نأخذ واحدا منها فقط لنلقي الضوء عليه ألا وهو : عدم فهم كل من الزوجين لطبيعة الآخر
وبالتالي عدم التعامل الصحيح بينهما في حل المشاكل نتيجة لاختلاف طبيعتهما وعدم إدراك هذا الاختلاف الطبيعي وإدراك حجمه ومدى تأثيره ومن ثم احترام ذلك الاختلاف.
وعلى قدر إدراكنا لهذا القدر من الفروق والاختلافات بين الرجل والمرأة وكيفية التعامل معه يرفع عنا الغموض في معاملتنا مع الجنس الآخر , فوضوح الرؤية والفهم للآخر من أول خطوات علاج أي مشكلة تنشأ بينهما.
وهناك سمات يشترك فيها معظم الرجال , وكذلك النساء , فكل منهما له عالمه وقانونه الذي يحكمه ولابد لمن يريد أن يتعامل مع أي منهما أن يدخل الى قوانين ذلك العالم ليتفهمه ويسير بخطوات واضحة بينة ويتقي محاذيره وصعوباته.
فدائما ما يفكر الرجل بطريقة مختلفة ويتصرف تصرفات وفقا لطريقة تفكيره والمرأة كذلك , فينبغي أولا فهم كل منهما للآخر كي يصلا إلى نقاط اتفاق بينهما .
فالرجل واقعي بطبعه يميل إلى إظهار قوته ومقدرته على حل المشكلات ولديه اقتناع داخلي بان النتائج مرتبطة بتحقيق الإنجازات ويتحقق الإشباع عنده عند رؤيته للنجاحات ولهذا قليلا ما يهتم بالحديث مع زوجته فيما يخض ذلك , فالكلام عند كثير من الرجال نوع من الثرثرة الغير مستحبة ولهذا يفضل كثير من الرجال الصمت , ولا يتحدث عن مشاكله ومتاعبه وإنجازاته بل يعتقد أن مجرد ظهور النتائج أكبر دليل على الأعمال ولهذا قد لا يهتم بان يعلن لزوجته أنه يحبها وأنه مستعد للتضحية في سبيل بيتهما بكل ما لديه ولكنه يدع النتائج تظهر ذلك فبدلا من تكرار كلمات قد يعتبرها جوفاء لا قيمة لها يدلل بأفعال عمليه كأن يعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية أو زيادة في رفاهيتهم ويعتبر أن ذلك خير دليل على صدق مشاعره تجاه زوجه وأسرته , وأيضا يطلب منها أن تكون فاهمة لذلك الاختلاف ويضيق ذرعا بها نتيجة شعوره بعدم تقديرها لما يبذله ويتصور انه مهما فعل فلن يصل إلى رضاها وتقديرها ويتساءل بينه وبين نفسه ماذا عساي أن افعل اكثر من ذلك ؟
في حين أن المرأة عاطفية بطبعها سمعية التلقي مرهفة الحس والمشاعر لا تقيم الأعمال وفقا لنتائجها كما الرجل ولكن وفقا للجهود المبذولة فيها ولذا فهي تريد أن تسمع دائما مقدار الجهد المبذول وتهتم بالتفاصيل جدا وكلما كثرت الجهود في عمل كلما نال رضاها حتى لو لم تتحقق النتائج المأمولة فالمرأة تقدر جدا حجم الجهد فينبغي إعلامها به.
وهنا نقطة اختلاف كبرى ونقطة افتراق عظيمة ينبغي إلغاؤها بين الرجل وزوجته فلابد أن يصلا نقطة التقاء بأن يتفهم الرجل أن زوجته بحاجة إلى التفاصيل لمعرفة وتقدير الجهد المبذول , وان تتفهم المرأة أن تلك الأعمال الكبيرة التي يقوم بها الرجل لا تنتج إلا بعد صراعات وتعب ومكابدة عظيمة.
وهي تريد أن تسمع كلمات من زوجها فيها الثناء والمدح والإطراء على كل جديد لديها وتطلب منه أن يجلس إليها وأن تبثه شكواها وينصت لها , وقد لا ترى إنجازاته وأفعاله في تلك اللحظة , لأنها حين تحتاج إلى الاحتواء والسماع لا تبصر شيئا رغما عنها.
من ثم فالمرأة قد تعيد وتكرر نفس الكلمات و نفس الشكوى التي تشتكي منها في كل مرة التي يضيق الرجل بها ويسمعها انه قد مل من تكرار نفس الحديث وهي في الوقت ذاته لا تطلب منه حلولا ولا تطلب منه شيئا سوى أن يتعاطف معها وان يٌظهر أنه معها في شكواها وأن يقف بجوارها ويساندها.
ولهذا فإن المرأة تحتسب لكل فعل إيجابي نقطة واحدة , فقد يتساوى عند كثير من النساء شراء عقد من الماس مع إهدائه لها وردة أو مجرد ابتسامة وقد يكون موقف الرجل مختلفا تماما فهو يقيم الأشياء بقيمتها المادية ومقدار ما بذل من جهد للحصول عليه .
فعلى الرجل أن يكثر من استخدام اللفتات الصغيرة الغير مكلفة له وقتا ولا مالا.
وفي المقابل يطلب الرجل من زوجته التقدير لما يفعله ويبذله من جهد لها ولبيته يريد أن يشعر بالفخر إزاء إنجازاته التي عانى بسببها كثيرا ..
وتخطئ بعض الزوجات في إشعار أزواجهن بأن عملهم وتعبهم واجب عليهم إزاء مسئوليتهم عن أسرهم فيشعر الزوج بالإحباط ..
إنه لا يطلب سوى كلمة تقدير أو نظرة استحسان ويكفيه كلمة جزاك الله خيرا , أن أعظم هدية تهديها الزوجة لزوجها هي الثقة التي توليها له ثقة في قراراته وثقة في اختياراته , ولا مانع من مناقشته دونما تسفيه لرأيه ودونما اعتباره مثل أحد أبنائها تظن أنه بحاجة دائمة إلى نصائحها وتوجيهاتها
كذلك فإن أفضل هدية يهديها الزوج لزوجته هي المساندة والدعم والوقوف بجوارها والاستماع لها وخاصة في الأوقات التي تبدأ فيها بالحديث عن مشاكلها , انتظرها حتى تفرغ حمولتها , وادعمها وتحامل على نفسك وانس ماقالته أثناء تلك الثورة ولا تؤاخذها به بعد ذلك , إنها وبعد انتهاء هذه الفورة والثورة ستعود لطبيعتها وتقدر لك ذلك الاهتمام والتقدير والاحتواء ولن تنساه وستعود لك كما كانت بل أفضل مما كانت.
كذلك لابد من فهم نقطة أخرى في حياة المرأة لابد أن يتفهمها الرجل جيدا.
فهناك أيام معلومة شهرية للمرأة تتغير فيها طبيعتها ويسوء مزاجها وتصبح عرضة أكثر للاكتئاب وتكون أقرب للبكاء وتكون سريعة الاستجابة للاستثارة من أي مثير خارجي فتخرج فيه هذه الشحنة الموجودة بداخلها.
وهذه الفترة تدور حول فترة الحيض ما قبله وأثناءه ولا تستمر بعده إلا قليلا.
هذه الفترة يجب على الرجل ألا يستثار معها وألا يبادلها ثورة بثورة ..
ولهذا قد نفهم بعضا ظلال حكمة عدم وقوع الطلاق البدعي وهو الطلاق الذي يتم أثناء فترة الحيض ..
ويأتي الخلل في العلاقات الأسرية نتيجة لعدة أمور نأخذ واحدا منها فقط لنلقي الضوء عليه ألا وهو : عدم فهم كل من الزوجين لطبيعة الآخر
وبالتالي عدم التعامل الصحيح بينهما في حل المشاكل نتيجة لاختلاف طبيعتهما وعدم إدراك هذا الاختلاف الطبيعي وإدراك حجمه ومدى تأثيره ومن ثم احترام ذلك الاختلاف.
وعلى قدر إدراكنا لهذا القدر من الفروق والاختلافات بين الرجل والمرأة وكيفية التعامل معه يرفع عنا الغموض في معاملتنا مع الجنس الآخر , فوضوح الرؤية والفهم للآخر من أول خطوات علاج أي مشكلة تنشأ بينهما.
وهناك سمات يشترك فيها معظم الرجال , وكذلك النساء , فكل منهما له عالمه وقانونه الذي يحكمه ولابد لمن يريد أن يتعامل مع أي منهما أن يدخل الى قوانين ذلك العالم ليتفهمه ويسير بخطوات واضحة بينة ويتقي محاذيره وصعوباته.
فدائما ما يفكر الرجل بطريقة مختلفة ويتصرف تصرفات وفقا لطريقة تفكيره والمرأة كذلك , فينبغي أولا فهم كل منهما للآخر كي يصلا إلى نقاط اتفاق بينهما .
فالرجل واقعي بطبعه يميل إلى إظهار قوته ومقدرته على حل المشكلات ولديه اقتناع داخلي بان النتائج مرتبطة بتحقيق الإنجازات ويتحقق الإشباع عنده عند رؤيته للنجاحات ولهذا قليلا ما يهتم بالحديث مع زوجته فيما يخض ذلك , فالكلام عند كثير من الرجال نوع من الثرثرة الغير مستحبة ولهذا يفضل كثير من الرجال الصمت , ولا يتحدث عن مشاكله ومتاعبه وإنجازاته بل يعتقد أن مجرد ظهور النتائج أكبر دليل على الأعمال ولهذا قد لا يهتم بان يعلن لزوجته أنه يحبها وأنه مستعد للتضحية في سبيل بيتهما بكل ما لديه ولكنه يدع النتائج تظهر ذلك فبدلا من تكرار كلمات قد يعتبرها جوفاء لا قيمة لها يدلل بأفعال عمليه كأن يعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية أو زيادة في رفاهيتهم ويعتبر أن ذلك خير دليل على صدق مشاعره تجاه زوجه وأسرته , وأيضا يطلب منها أن تكون فاهمة لذلك الاختلاف ويضيق ذرعا بها نتيجة شعوره بعدم تقديرها لما يبذله ويتصور انه مهما فعل فلن يصل إلى رضاها وتقديرها ويتساءل بينه وبين نفسه ماذا عساي أن افعل اكثر من ذلك ؟
في حين أن المرأة عاطفية بطبعها سمعية التلقي مرهفة الحس والمشاعر لا تقيم الأعمال وفقا لنتائجها كما الرجل ولكن وفقا للجهود المبذولة فيها ولذا فهي تريد أن تسمع دائما مقدار الجهد المبذول وتهتم بالتفاصيل جدا وكلما كثرت الجهود في عمل كلما نال رضاها حتى لو لم تتحقق النتائج المأمولة فالمرأة تقدر جدا حجم الجهد فينبغي إعلامها به.
وهنا نقطة اختلاف كبرى ونقطة افتراق عظيمة ينبغي إلغاؤها بين الرجل وزوجته فلابد أن يصلا نقطة التقاء بأن يتفهم الرجل أن زوجته بحاجة إلى التفاصيل لمعرفة وتقدير الجهد المبذول , وان تتفهم المرأة أن تلك الأعمال الكبيرة التي يقوم بها الرجل لا تنتج إلا بعد صراعات وتعب ومكابدة عظيمة.
وهي تريد أن تسمع كلمات من زوجها فيها الثناء والمدح والإطراء على كل جديد لديها وتطلب منه أن يجلس إليها وأن تبثه شكواها وينصت لها , وقد لا ترى إنجازاته وأفعاله في تلك اللحظة , لأنها حين تحتاج إلى الاحتواء والسماع لا تبصر شيئا رغما عنها.
من ثم فالمرأة قد تعيد وتكرر نفس الكلمات و نفس الشكوى التي تشتكي منها في كل مرة التي يضيق الرجل بها ويسمعها انه قد مل من تكرار نفس الحديث وهي في الوقت ذاته لا تطلب منه حلولا ولا تطلب منه شيئا سوى أن يتعاطف معها وان يٌظهر أنه معها في شكواها وأن يقف بجوارها ويساندها.
ولهذا فإن المرأة تحتسب لكل فعل إيجابي نقطة واحدة , فقد يتساوى عند كثير من النساء شراء عقد من الماس مع إهدائه لها وردة أو مجرد ابتسامة وقد يكون موقف الرجل مختلفا تماما فهو يقيم الأشياء بقيمتها المادية ومقدار ما بذل من جهد للحصول عليه .
فعلى الرجل أن يكثر من استخدام اللفتات الصغيرة الغير مكلفة له وقتا ولا مالا.
وفي المقابل يطلب الرجل من زوجته التقدير لما يفعله ويبذله من جهد لها ولبيته يريد أن يشعر بالفخر إزاء إنجازاته التي عانى بسببها كثيرا ..
وتخطئ بعض الزوجات في إشعار أزواجهن بأن عملهم وتعبهم واجب عليهم إزاء مسئوليتهم عن أسرهم فيشعر الزوج بالإحباط ..
إنه لا يطلب سوى كلمة تقدير أو نظرة استحسان ويكفيه كلمة جزاك الله خيرا , أن أعظم هدية تهديها الزوجة لزوجها هي الثقة التي توليها له ثقة في قراراته وثقة في اختياراته , ولا مانع من مناقشته دونما تسفيه لرأيه ودونما اعتباره مثل أحد أبنائها تظن أنه بحاجة دائمة إلى نصائحها وتوجيهاتها
كذلك فإن أفضل هدية يهديها الزوج لزوجته هي المساندة والدعم والوقوف بجوارها والاستماع لها وخاصة في الأوقات التي تبدأ فيها بالحديث عن مشاكلها , انتظرها حتى تفرغ حمولتها , وادعمها وتحامل على نفسك وانس ماقالته أثناء تلك الثورة ولا تؤاخذها به بعد ذلك , إنها وبعد انتهاء هذه الفورة والثورة ستعود لطبيعتها وتقدر لك ذلك الاهتمام والتقدير والاحتواء ولن تنساه وستعود لك كما كانت بل أفضل مما كانت.
كذلك لابد من فهم نقطة أخرى في حياة المرأة لابد أن يتفهمها الرجل جيدا.
فهناك أيام معلومة شهرية للمرأة تتغير فيها طبيعتها ويسوء مزاجها وتصبح عرضة أكثر للاكتئاب وتكون أقرب للبكاء وتكون سريعة الاستجابة للاستثارة من أي مثير خارجي فتخرج فيه هذه الشحنة الموجودة بداخلها.
وهذه الفترة تدور حول فترة الحيض ما قبله وأثناءه ولا تستمر بعده إلا قليلا.
هذه الفترة يجب على الرجل ألا يستثار معها وألا يبادلها ثورة بثورة ..
ولهذا قد نفهم بعضا ظلال حكمة عدم وقوع الطلاق البدعي وهو الطلاق الذي يتم أثناء فترة الحيض ..