زواج عرفي
أما اللواء أحمد سالم خالد وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية فشهد بأن الضحية ترددت علي مصر من عام 2003 وتعرفت علي هشام وتزوجها عرفيا ثم هجرته وارتبطت بالعزاوي في لندن ورفضت عرضه بالعودة لمصر فاتفق مع السكري علي خطفها ثم قتلها مقابل مليوني دولار.
وشهدت الدكتورة هبة محمد العراقي مدير ادارة المعامل المركزية بالطب الشرعي بالتحقيقات وأمام هيئة المحكمة انها قامت بفحص البنطلون والتي شيرت المعثور عليهما بمكان الحادث وتبين وجود تلوثات دموية عليها وهي خاصة بالمجني عليها وانه تم العثور علي بصمة مختلطة بالفتحة الأمامية للتي شيرت المضبوط عائدة للمجني عليها وبأخذ عينة من المتهم الأول تبين ان البصمة الوراثية المختلطة هي خليط من البصمة الوراثية لسوزان تميم ومحسن السكري.
وشهدت د. فريدة الشمالي الخبير البيولوجي في DNA أمام المحكمة أنها كانت قد انتقلت لموقع الحادث وقامت برفع عينات من التلوثات الدموية الموجودة من علي جسد المجني عليها ومن علي درج السلم بين الطابقين الـ 21 و22 ومن علي الملابس المعثور عليها بالطابق الـ 21 وتبين ان تلك التلوثات الدموية للمجني عليها وانه قد تطابق البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم محسن السكري مع البصمة الوراثية المختلطة المرفوعة من القميص الذي عثر عليه بالحادث.
اعترافات السكري
واعترف المتهم محسن السكري انه توجه للمنطقة التي تقيم بها الضحية في دبي مرتين الأولي يوم وصوله لدبي والثانية صباح يوم وقوع الجريمة.. وانه قابلها وسلمها خطابا وبروازا هدية من هشام طلعت الذي أخبره انها زوجته عرفيا، وانها ارتبطت بالعزاوي في لندن وطلب منه مراقبتها في لندن. كما اعترف بأن هشام حرضه علي خطف المجني عليها أثناء تواجدها بلندن ثم طلب منه قتلها علي ان يبدو الأمر كحادث مثل سعاد حسني وذلك مقابل مليون جنيه استرليني حصل منها علي 150 ألف يورو و20 ألف جنيه استرليني علي دفعتين. وأقر انه حصل من هشام علي مليوني دولار عقب قتل المجني عليها.
كاميرات المراقبة
كما تضمنت الأدلة صورا وتسجيلات بكاميرات المراقبة توضح تحركات السكري عقب وصوله لدبي 24-7-2008 والاقامة في فندق هيلتون ثم إقامته بفندق الواحة وتوجهه صباح 28 يوليو/تموز 2008 لمكان شقة الضحية ثم صعوده لها..
وتبين من فحص جهاز تخزين اللقطات بكاميرات المراقبة في فندق الهيلتون والواحة وبرج الرمال ان المتهم توجه لمكان الحادث التاسعة والنصف صباح 24 يوليو وتجول لمدة ساعة لاستطلاع المكان.. ثم يوم الحادث توجه لمكان الحادث وصعد لشقة الضحية ثم هبط بعد ارتكاب الجريمة وعاد للفندق ومنه للمطار.
الطب الشرعي
كما أكد تحاليل الطب الشرعي بمصر انه بعد مقارنة البصمة الوراثية للسكري من عينة دمائه علي البصمة الوراثية المختلطة علي الملابس بمكان الحادث والبصمة الوراثية للمجني عليها وجد ان البصمة الوراثية المختلطة هي للسكري وسوزان تميم.
وتبين من فحص هاتف السكري (رقم 22107445 ) الخاص بهشام طلعت وانه استقبل منه 7 رسائل الأولي 9 مايو 2008 ونصها: للأمان 100 % سأتصل بك من أرقام مختلفة وأخبار سارة القضية قاربت علي النهاية.. والرسالة الثانية 10 مايو ونصها: نحن مستعدون..
والرسالة الثالثة 11 مايو نصها: من فضلك اتصل بي علي تليفوني في انجلترا.. والرسالة الرابعة 25 مايو ونصها: الاتفاق سوف يتأخر يومين لوجود اجازة محلية وأنا أعمل علي أن أتحدث بطريقة مثالية.. والرسالة الخامسة 29 مايو نصها: سيدي من فضلك لا تنسي ارسال بعض النقود والرسالة السادسة في 5 يونيو ونصها من فضلك اتصل بي، والرسالة السابعة في 10 يوليو نصها: الاتفاق أصبح قريبا جدا.. نحن في عجلة أكثر من عجلك ولكن لابد ان تكون مثالية. وتضمنت الأدلة وجود تسجيل لخمس محادثات تليفونية بين المتهمين من 25 يونيو إلي 28 يوليو 2008 والأولي مدتها 147 ثانية وتتضمن عبارات للمتهم الأول يفهم منها عن تكليفه لمجموعة أشخاص لمراقبة المجني عليها في لندن ومحاولة التخلص منها والمجموعة لم تنفذ المهمة وسيسترد المال الذي تقاضوه..
والمكالمة الثانية 270 ثانية في 25 يونيو ومضمونها استكمال المكالمة الأولي واقتراح للمتهم الثاني بأن تكون وسيلة القتل الدفع من أعلي المبني كمنوذج ما حدث لأشرف واعترف السكري بأن المقصود أشرف مروان علي ان يتم ذلك خلال أسبوع إلي 10 أيام.
والمكالمة الثالثة في 2 يوليو 2008 ومدتها 127 ثانية وتم فيها الاتفاق بين المتهمين علي ضرورة الاسراع لتنفيذ العملية لأن المجموعة المشار إليها تقاضت 20 % من مليون استرليني المتفق عليه.
والمكالمة الرابعة في 2 يوليو مدتها 59 ثانية وتأكيد المتهم الثاني علي ضرورة سرعة التنفيذ خلال أسبوع كحد أقصي.. والمكالمة الخامسة في 28 يوليو ومدتها 33 ثانية وتشير إلي ان وقوع الجريمة قد بات وشيكا في غضون يوم وقال فيها السكري خلاص إن شاء الله تمام ورد هشام طيب.
كما تبين من فحص الهاتف 10428447 انه يحتوي علي 5 رسائل بالانجليزية مرسلة لهاتف المتهم هشام طلعت الأولي نصها: من فضلك اتصل والثانية في 10 يناير 2008 أنا في اجتماع مهم اتصل بعد ساعتين.. والثالثة في 16 يناير ونصها الشقة 104 مارك بورما 61 ويلتون ستريت لندن..
والرسالة الرابعة في 4 ابريل نصها سوف تنتهي في أيام علي الطريقة التي تريدها لا تقلق والرسالة الخامسة في 15 ابريل ونصها: من فضلك ارسل لي رقم سوزان.
وقد ردت النيابة العامة حول تشكيك دفاع المتهمين في رصد تحركات السكري بكاميرات المراقبة بفندق شاطيء الواحة وبرج الرمال 1. حيث نفي الدفاع انه الشخص المرصود بالكاميرات والذي يرتدي الملابس التي عثر عليها بمكان الجريمة..
وردت النيابة بأن كل القرائن والدلائل تقطع بأن هذه المقاطع والمشاهد بكاميرات المراقبة هي لشخص المتهم الأول محسن السكري، ودلالة ذلك ان الشخص المرصود يرتدي البنطلون والحذاء المطابقين لما اشتراه المتهم من محل ساند اند ساند.. كما تم رصد المتهم حال خروجه من غرفته بالطابق الثامن بفندق شاطيء الواحة مرتديا ذات الملابس بكاميرات المراقبة أمام المصعد وكذلك من باب الفندق، وليس متصورا ان يكون لشخص آخر نفس التطابق لسمات سير المتهم في المشاهد التي أقر بنسبتها له والمشاهد التي نفاها فطريقة السير واحدة في كل المشاهد.
كما ان المتهم الثاني في التحقيقات قال بأن تلك المقاطع والصور تشبه المتهم الأول، وفيما يتعلق بالمدة الزمنية التي ارتكب الحادث خلالها فقد قال الدفاع ان مدة 12 دقيقة من وقت صعود المتهم لشقة المجني عليها الساعة 8.52 دقيقة إلي وقت خروجه من المصعد بالطابق الأرضي الساعة 9.04 صباحا غير كافية لتنفيذ الجريمة.. والواقع ان هذه الفترة تكفي وتزيد بالنسبة لشخص محترف في مثل مهارة ولياقة وخبرة وتدريب المتهم وبالنظر لطريقة القتل ووسيلته وهو ما تأيد بشهادة الطبيب الشرعي.
كيان اقتصادي
وردت النيابة حول دفع دفاع هشام طلعت مصطفي بأن اعترافات المتهم محسن السكري هي مجرد أقوال مغرضة واشاعات مغرضة الهدف منها المساس بشخص هشام وبالكيان الاقتصادي الذي تمثله مجموعة طلعت مصطفي القابضة بمصر والخارج.. وانه تصدي للمنافسة بين الشركة والشركات بالداخل والخارج بقصد محاربة الصناعة الوطنية.. كما ألمح الدفاع إلي ان شركة داماك قامت مع مجموعة شركات بتصرفات غير مهنية وغير مشروعة لأن شركته تستحوذ علي نسبة كبيرة من العمليات داخل مصر.
وردت النيابة علي احتمال نظرية المؤامرة بأن كل أدلة الدعاوي ومادياتها لم تتوصل من قريب أو بعيد لوجود مؤامرة.. كما انه لا يوجد أي علاقة بين رياض العزاوي والسكري. وقامت الأدلة كلها علي صحة اعترافات السكري بأن هشام طلعت مصطفي حرضه علي ارتكاب الجريمة مقابل مليوني دولار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
هشام طلعت مصطفي و سوزان تميم | <td width=1>
أما اللواء أحمد سالم خالد وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية فشهد بأن الضحية ترددت علي مصر من عام 2003 وتعرفت علي هشام وتزوجها عرفيا ثم هجرته وارتبطت بالعزاوي في لندن ورفضت عرضه بالعودة لمصر فاتفق مع السكري علي خطفها ثم قتلها مقابل مليوني دولار.
وشهدت الدكتورة هبة محمد العراقي مدير ادارة المعامل المركزية بالطب الشرعي بالتحقيقات وأمام هيئة المحكمة انها قامت بفحص البنطلون والتي شيرت المعثور عليهما بمكان الحادث وتبين وجود تلوثات دموية عليها وهي خاصة بالمجني عليها وانه تم العثور علي بصمة مختلطة بالفتحة الأمامية للتي شيرت المضبوط عائدة للمجني عليها وبأخذ عينة من المتهم الأول تبين ان البصمة الوراثية المختلطة هي خليط من البصمة الوراثية لسوزان تميم ومحسن السكري.
وشهدت د. فريدة الشمالي الخبير البيولوجي في DNA أمام المحكمة أنها كانت قد انتقلت لموقع الحادث وقامت برفع عينات من التلوثات الدموية الموجودة من علي جسد المجني عليها ومن علي درج السلم بين الطابقين الـ 21 و22 ومن علي الملابس المعثور عليها بالطابق الـ 21 وتبين ان تلك التلوثات الدموية للمجني عليها وانه قد تطابق البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم محسن السكري مع البصمة الوراثية المختلطة المرفوعة من القميص الذي عثر عليه بالحادث.
اعترافات السكري
واعترف المتهم محسن السكري انه توجه للمنطقة التي تقيم بها الضحية في دبي مرتين الأولي يوم وصوله لدبي والثانية صباح يوم وقوع الجريمة.. وانه قابلها وسلمها خطابا وبروازا هدية من هشام طلعت الذي أخبره انها زوجته عرفيا، وانها ارتبطت بالعزاوي في لندن وطلب منه مراقبتها في لندن. كما اعترف بأن هشام حرضه علي خطف المجني عليها أثناء تواجدها بلندن ثم طلب منه قتلها علي ان يبدو الأمر كحادث مثل سعاد حسني وذلك مقابل مليون جنيه استرليني حصل منها علي 150 ألف يورو و20 ألف جنيه استرليني علي دفعتين. وأقر انه حصل من هشام علي مليوني دولار عقب قتل المجني عليها.
كاميرات المراقبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
سوزان تميم | <td width=1>
كما تضمنت الأدلة صورا وتسجيلات بكاميرات المراقبة توضح تحركات السكري عقب وصوله لدبي 24-7-2008 والاقامة في فندق هيلتون ثم إقامته بفندق الواحة وتوجهه صباح 28 يوليو/تموز 2008 لمكان شقة الضحية ثم صعوده لها..
وتبين من فحص جهاز تخزين اللقطات بكاميرات المراقبة في فندق الهيلتون والواحة وبرج الرمال ان المتهم توجه لمكان الحادث التاسعة والنصف صباح 24 يوليو وتجول لمدة ساعة لاستطلاع المكان.. ثم يوم الحادث توجه لمكان الحادث وصعد لشقة الضحية ثم هبط بعد ارتكاب الجريمة وعاد للفندق ومنه للمطار.
الطب الشرعي
كما أكد تحاليل الطب الشرعي بمصر انه بعد مقارنة البصمة الوراثية للسكري من عينة دمائه علي البصمة الوراثية المختلطة علي الملابس بمكان الحادث والبصمة الوراثية للمجني عليها وجد ان البصمة الوراثية المختلطة هي للسكري وسوزان تميم.
وتبين من فحص هاتف السكري (رقم 22107445 ) الخاص بهشام طلعت وانه استقبل منه 7 رسائل الأولي 9 مايو 2008 ونصها: للأمان 100 % سأتصل بك من أرقام مختلفة وأخبار سارة القضية قاربت علي النهاية.. والرسالة الثانية 10 مايو ونصها: نحن مستعدون..
والرسالة الثالثة 11 مايو نصها: من فضلك اتصل بي علي تليفوني في انجلترا.. والرسالة الرابعة 25 مايو ونصها: الاتفاق سوف يتأخر يومين لوجود اجازة محلية وأنا أعمل علي أن أتحدث بطريقة مثالية.. والرسالة الخامسة 29 مايو نصها: سيدي من فضلك لا تنسي ارسال بعض النقود والرسالة السادسة في 5 يونيو ونصها من فضلك اتصل بي، والرسالة السابعة في 10 يوليو نصها: الاتفاق أصبح قريبا جدا.. نحن في عجلة أكثر من عجلك ولكن لابد ان تكون مثالية. وتضمنت الأدلة وجود تسجيل لخمس محادثات تليفونية بين المتهمين من 25 يونيو إلي 28 يوليو 2008 والأولي مدتها 147 ثانية وتتضمن عبارات للمتهم الأول يفهم منها عن تكليفه لمجموعة أشخاص لمراقبة المجني عليها في لندن ومحاولة التخلص منها والمجموعة لم تنفذ المهمة وسيسترد المال الذي تقاضوه..
والمكالمة الثانية 270 ثانية في 25 يونيو ومضمونها استكمال المكالمة الأولي واقتراح للمتهم الثاني بأن تكون وسيلة القتل الدفع من أعلي المبني كمنوذج ما حدث لأشرف واعترف السكري بأن المقصود أشرف مروان علي ان يتم ذلك خلال أسبوع إلي 10 أيام.
والمكالمة الثالثة في 2 يوليو 2008 ومدتها 127 ثانية وتم فيها الاتفاق بين المتهمين علي ضرورة الاسراع لتنفيذ العملية لأن المجموعة المشار إليها تقاضت 20 % من مليون استرليني المتفق عليه.
والمكالمة الرابعة في 2 يوليو مدتها 59 ثانية وتأكيد المتهم الثاني علي ضرورة سرعة التنفيذ خلال أسبوع كحد أقصي.. والمكالمة الخامسة في 28 يوليو ومدتها 33 ثانية وتشير إلي ان وقوع الجريمة قد بات وشيكا في غضون يوم وقال فيها السكري خلاص إن شاء الله تمام ورد هشام طيب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
سوزان تميم ورياض العزاوي | <td width=1>
كما تبين من فحص الهاتف 10428447 انه يحتوي علي 5 رسائل بالانجليزية مرسلة لهاتف المتهم هشام طلعت الأولي نصها: من فضلك اتصل والثانية في 10 يناير 2008 أنا في اجتماع مهم اتصل بعد ساعتين.. والثالثة في 16 يناير ونصها الشقة 104 مارك بورما 61 ويلتون ستريت لندن..
والرسالة الرابعة في 4 ابريل نصها سوف تنتهي في أيام علي الطريقة التي تريدها لا تقلق والرسالة الخامسة في 15 ابريل ونصها: من فضلك ارسل لي رقم سوزان.
وقد ردت النيابة العامة حول تشكيك دفاع المتهمين في رصد تحركات السكري بكاميرات المراقبة بفندق شاطيء الواحة وبرج الرمال 1. حيث نفي الدفاع انه الشخص المرصود بالكاميرات والذي يرتدي الملابس التي عثر عليها بمكان الجريمة..
وردت النيابة بأن كل القرائن والدلائل تقطع بأن هذه المقاطع والمشاهد بكاميرات المراقبة هي لشخص المتهم الأول محسن السكري، ودلالة ذلك ان الشخص المرصود يرتدي البنطلون والحذاء المطابقين لما اشتراه المتهم من محل ساند اند ساند.. كما تم رصد المتهم حال خروجه من غرفته بالطابق الثامن بفندق شاطيء الواحة مرتديا ذات الملابس بكاميرات المراقبة أمام المصعد وكذلك من باب الفندق، وليس متصورا ان يكون لشخص آخر نفس التطابق لسمات سير المتهم في المشاهد التي أقر بنسبتها له والمشاهد التي نفاها فطريقة السير واحدة في كل المشاهد.
كما ان المتهم الثاني في التحقيقات قال بأن تلك المقاطع والصور تشبه المتهم الأول، وفيما يتعلق بالمدة الزمنية التي ارتكب الحادث خلالها فقد قال الدفاع ان مدة 12 دقيقة من وقت صعود المتهم لشقة المجني عليها الساعة 8.52 دقيقة إلي وقت خروجه من المصعد بالطابق الأرضي الساعة 9.04 صباحا غير كافية لتنفيذ الجريمة.. والواقع ان هذه الفترة تكفي وتزيد بالنسبة لشخص محترف في مثل مهارة ولياقة وخبرة وتدريب المتهم وبالنظر لطريقة القتل ووسيلته وهو ما تأيد بشهادة الطبيب الشرعي.
كيان اقتصادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | ||
هشام طلعت مصطفى | <td width=1>
وردت النيابة حول دفع دفاع هشام طلعت مصطفي بأن اعترافات المتهم محسن السكري هي مجرد أقوال مغرضة واشاعات مغرضة الهدف منها المساس بشخص هشام وبالكيان الاقتصادي الذي تمثله مجموعة طلعت مصطفي القابضة بمصر والخارج.. وانه تصدي للمنافسة بين الشركة والشركات بالداخل والخارج بقصد محاربة الصناعة الوطنية.. كما ألمح الدفاع إلي ان شركة داماك قامت مع مجموعة شركات بتصرفات غير مهنية وغير مشروعة لأن شركته تستحوذ علي نسبة كبيرة من العمليات داخل مصر.
وردت النيابة علي احتمال نظرية المؤامرة بأن كل أدلة الدعاوي ومادياتها لم تتوصل من قريب أو بعيد لوجود مؤامرة.. كما انه لا يوجد أي علاقة بين رياض العزاوي والسكري. وقامت الأدلة كلها علي صحة اعترافات السكري بأن هشام طلعت مصطفي حرضه علي ارتكاب الجريمة مقابل مليوني دولار.