نفت شرطة منطقة الرياض صحة الأخبار المتواترة عن مجموعة من الشباب المتدينين الذين يطلقون على أنفسهم "شباب خلايا الأسيد الحارقة"، والذين يقومون بسكب مادة الأسيد على الفتيات اللاتي يرتدين ما اصطلح على تسميته في السنوات الأخيرة بـ"العباءة المخصرة"، وهي عباءة ضيقة تصف معالم الجسد، وذلك أثناء تجوالهن في الأسواق.
وقال المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ إن الجهات الأمنية لم تقم بتسجيل أي حالات أو بلاغات في منطقة الرياض خاصة، أو في أحد الأسواق شمالي الرياض والتي تم ذكرها في تقرير نشرته إحدى المواقع الإخبارية الالكترونية، حول تعرض أي من الفتيات أو النساء لسكب مادة الأسيد الحارقة عليهن لأنهن يرتدين العباءة المخصرة.
وأكد الرائد الشويرخ أن جهاز الأمن لن يتوانى في متابعة وملاحقة أي شخص قد يرتكب مثل هذه التصرفات الإجرامية.
وكانت مواقع إخبارية ورسائل هاتفية قامت بالتحذير من مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم "شباب خلايا الأسيد الحارقة"، يقومون بغزو الأسواق التجارية لملاحقة الفتيات اللاتي يرتدين العباءة "المخصرة" وسكب مادة الأسيد عليهن من الخلف وذلك لردع الأخريات عن ارتدائها.
وذكر موقع الكتروني إخباري أن شكاوى عدة وصلته من عدد من الفتيات المتسوقات أكدن فيها تعرض عباءاتهن للحرق من قبل أشخاص مجهولين، فيما أكد الموقع حسب مصادر لم يأت على ذكرها، تنسيق عدد من الشباب في ما بينهم لحرق عباءات الفتيات غير المحتشمة في محاولة منهم للحد من تلك الظاهرة.
وحول انتشار الخبر بشكل كبير وترويعه للنساء، أشار الرائد الشويرخ إلى أن على وسائل الإعلام استقاء الأخبار من المصادر الموثقة وعدم البحث عن الإثارة على حساب المصداقية.
وكانت فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء منذ نحو 9 أعوام أكدت فيها عدم جواز ارتداء العباءة "المخصرة"؛ معللة ذلك بعدم توافر الشروط الواجبة فيها، ومن ذلك بحسب ما ورد في الفتوى، "أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها، ولا يكون لها خاصية الالتصاق، وأن تكون ساترة لجميع الجسم، واسعة لا تبدي تقاطيعه، وأن تكون مفتوحة من الأمام فقط، وتكون فتحة الأكمام ضيقة، وأن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً".
وجاء ذلك رداً على سؤال عن حكم الشرع "في عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وتوضع على الكتف".
وقال المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ إن الجهات الأمنية لم تقم بتسجيل أي حالات أو بلاغات في منطقة الرياض خاصة، أو في أحد الأسواق شمالي الرياض والتي تم ذكرها في تقرير نشرته إحدى المواقع الإخبارية الالكترونية، حول تعرض أي من الفتيات أو النساء لسكب مادة الأسيد الحارقة عليهن لأنهن يرتدين العباءة المخصرة.
وأكد الرائد الشويرخ أن جهاز الأمن لن يتوانى في متابعة وملاحقة أي شخص قد يرتكب مثل هذه التصرفات الإجرامية.
وكانت مواقع إخبارية ورسائل هاتفية قامت بالتحذير من مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم "شباب خلايا الأسيد الحارقة"، يقومون بغزو الأسواق التجارية لملاحقة الفتيات اللاتي يرتدين العباءة "المخصرة" وسكب مادة الأسيد عليهن من الخلف وذلك لردع الأخريات عن ارتدائها.
وذكر موقع الكتروني إخباري أن شكاوى عدة وصلته من عدد من الفتيات المتسوقات أكدن فيها تعرض عباءاتهن للحرق من قبل أشخاص مجهولين، فيما أكد الموقع حسب مصادر لم يأت على ذكرها، تنسيق عدد من الشباب في ما بينهم لحرق عباءات الفتيات غير المحتشمة في محاولة منهم للحد من تلك الظاهرة.
وحول انتشار الخبر بشكل كبير وترويعه للنساء، أشار الرائد الشويرخ إلى أن على وسائل الإعلام استقاء الأخبار من المصادر الموثقة وعدم البحث عن الإثارة على حساب المصداقية.
وكانت فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء منذ نحو 9 أعوام أكدت فيها عدم جواز ارتداء العباءة "المخصرة"؛ معللة ذلك بعدم توافر الشروط الواجبة فيها، ومن ذلك بحسب ما ورد في الفتوى، "أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها، ولا يكون لها خاصية الالتصاق، وأن تكون ساترة لجميع الجسم، واسعة لا تبدي تقاطيعه، وأن تكون مفتوحة من الأمام فقط، وتكون فتحة الأكمام ضيقة، وأن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً".
وجاء ذلك رداً على سؤال عن حكم الشرع "في عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وتوضع على الكتف".