ذكرت تقارير صحفية ان هناك انباء ترددت داخل بعض الإدارات التعليمية بالقاهرة مفادها أن بداية العام الدراسى لن تكون فى 3 أكتوبر بل قد تبدأ بعد عطلة 6 أكتوبر، وربما تؤجل فيما بعد ذلك حتى تتأكد وزارتا التربية والتعليم والصحة من اكتمال استعدادات المدارس لمواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير وفقا للخطة التى أعلنتها الوزارتان.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن مصادر بمديرية الزيتون التعليمية أن هناك نية لتأجيل موعد بدء الدراسة إلى 11 من الشهر نفسه. وألمحت المصادر إلى أن الوزارتين تعتزمان الاستمرار فى التأجيل أسبوعا بعد أسبوع حتى تتأكدان من الموعد المقرر للدراسة.
غير أن مدحت مسعد مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، نفى هذه الأنباء التى وصفها بالشائعات، مؤكدا أنه "حتى هذه اللحظة" ستبدأ الدراسة فى موعدها فى 3 أكتوبر، وأن أى تأجيل آخر سيكون بقرار علنى من وزيرى التعليم والصحة، وتعجب من سرعة انتشار الشائعات، خاصة أن تصريحات وزيرى الصحة والتعليم فى اجتماع الاحد كانت واضحة وصريحة، وأى قرارات جديدة ستعلن على الرأى العام.
وكان الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة المصري قد كشف في تصريحات له الاحد إن تأجيل الدراسة وارد بقوة مرة أخرى، مشيرا إلى اجتماع قبل 3 أكتوبر المقبل "بداية العام الدراسى" لبحث اتخاذ قرار بذلك.
ورغم إعلان الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بدء الدراسة يوم السبت 3 أكتوبر، بعد تأجيلها لمدة أسبوع واحد، منعا لانتشار وباء فيروس أنفلونزا الخنازير، إلا أن الجبلى، أكد على احتمال تأجيل الدراسة مرة أخرى، قائلا :قرار التأجيل مرتبط بشروط، أهمها معدل سرعة انتشار المرض"، وتوقع ظهور إصابات عديدة مع بداية الدراسة.
في هذه الأثناء، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة إغلاق مراكز الدروس الخصوصية فى حالة مزاولة نشاطها، أو الإبلاغ عنها لأنها تعتبر أماكن لنقل عدوى إنفلونزا الخنازير، بالإضافة إلى أنها مراكز غير قانونية
كما خصصت المديرية الأسبوع الأول من العام الدراسى الجديد لتوعية الطلاب بفيروس إنفلونزا الخنازير ومدى خطورته وقال مدحت مسعد مدير المديرية: إنه سيتم تخصيص أول ثلاث حصص دراسية ولمدة أسبوع للتوعية بإنفلونزا الخنازير كما سيقوم مجلس الأمناء فى كل مدرسة بدعوة أولياء الأمور فى الأسبوع الأول من الدراسة لتنبيههم لخطورة الفيروس وضرورة منع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة فى حالة إصابتهم بنزلة البرد أو الإنفلونزا العادية وعرضهم على الأطباء فورا وذلك لضمان عدم إصابتهم بالفيروس.