الطفل في بداية حياته المدرسية قد يتعرض إلى ضغوط نفسية وتوترات ناتجة من عدم تكيفه مع هذه الحياة الجديدة ، وخوفه الدائم من الاختلاط مع هذا المجتمع الذي يشمل الطلاب والمدرسين والواجبات والمذاكرة .
ويؤكد الأطباء أن هذه الأعراض قد تكون عابرة ، ولكن إذا تكررت هذه الأعراض أو إذا استمرت لفترة طويلة ، ينصح الأطباء الأباء بضرورة ملاحظة الطفل والبحث عن مصادر القلق والخوف المتعمقة جذورها بداخله ، ثم عرضه علي طبيب نفسي إذا لزم الأمر للإستشارة والمساعدة في العلاج ليصبح طفلا سعيدا في المدرسة.
وحول هذا الموضوع يقول اخصائيو الطب السلوكي : إنه بالرغم من تعدد المظاهر التي يعبر بها الطفل عن اضطرابه النفسي ، فإننا في بعض الأحيان لاننتبه إلي مدي عمق الاكتئاب الذي ينتابه ، ولايفهم المحيطون به مشاعره وأحاسيسه.
وعن مراحل العلاج النفسي للطفل يوضحون بأن هناك ثلاث مراحل للعلاج النفسي للطفل وهي :
- فهم المحيط العائلي الذي يعيش فيه وعلاقته بالوالدين والأخوة ، مع محاولة تنظيم هذه العلاقة حتي لايصاب الطفل بالاضطراب مرة أخري ، وتوجيه الوالدين إلي كيفية معاملته ومعرفة العوامل التي أدت إلي ظهور المرض النفسي لدي الطفل.
وينصحون بدراسة المناخ المدرسي وعلاقة الطفل بزملائه ومدرسيه ، ومدي قدرته علي التحصيل لأنه ربما قد وضع في مرحلة دراسية تحتاج إلي مستوي ذكاء أكبر من قدراته ، وبهذا نظلمه ويضغط الوالدان عليه وهو غير قادر علي مجاراة زملائه في الدراسة ، فتبدأ الشكوي من أعراض الأمراض النفسية.
اما العلاج النفسي فيكون عن طريق اللعب أو الرسم ، وذلك لاكتشاف الصراعات الداخلية لدي الطفل ومحاولة تبين ما إذا كان طفلا سويا أو منحرفا لأسباب معينة مثل الخوف ، أو الشعور بالنقص ، أو الإحساس بالذنب ، أو الوسواس ، وعلي ضوء معرفة سبب الاضطرابات النفسية يتجه العلاج الدوائي لعلاج الاضطرابات النفسية للأطفال والاكتئاب ، ولكن بجرعات تقل كثيرا عن جرعات الكبار .
ويوضح السلوكيون ان الجانب الأكبر من العلاج يعتمد علي الوالدين والمدرسة ، حيث إن معظم الاضطرابات النفسية للأطفال يحتمل أن يكون سببها عدم فهم حاجات الطفل النفسية في مراحل العمر المختلفة سواء من جانب المدرسة أو من جانب الأسرة ، لذلك فإن من الأسس المهمة في العلاج النفسي للأطفال توجيه الوالدين إلي كيفية التعامل مع الطفل نفسيا والاقلاع عن القسوة في معاملته حتي يمكن حمايته من الأعراض النفسية التي يعاني منها ، والتي تهز العلاقة بينه وبين أفراد اسرته واصدقائه ومدرسيه ، مع ضرورة احتوائه نفسيا وعاطفيا بالتفاهم والحنان والحب حتي يكون طفلا سعيدا بالمدرسة.
ويؤكد الأطباء أن هذه الأعراض قد تكون عابرة ، ولكن إذا تكررت هذه الأعراض أو إذا استمرت لفترة طويلة ، ينصح الأطباء الأباء بضرورة ملاحظة الطفل والبحث عن مصادر القلق والخوف المتعمقة جذورها بداخله ، ثم عرضه علي طبيب نفسي إذا لزم الأمر للإستشارة والمساعدة في العلاج ليصبح طفلا سعيدا في المدرسة.
وحول هذا الموضوع يقول اخصائيو الطب السلوكي : إنه بالرغم من تعدد المظاهر التي يعبر بها الطفل عن اضطرابه النفسي ، فإننا في بعض الأحيان لاننتبه إلي مدي عمق الاكتئاب الذي ينتابه ، ولايفهم المحيطون به مشاعره وأحاسيسه.
وعن مراحل العلاج النفسي للطفل يوضحون بأن هناك ثلاث مراحل للعلاج النفسي للطفل وهي :
- فهم المحيط العائلي الذي يعيش فيه وعلاقته بالوالدين والأخوة ، مع محاولة تنظيم هذه العلاقة حتي لايصاب الطفل بالاضطراب مرة أخري ، وتوجيه الوالدين إلي كيفية معاملته ومعرفة العوامل التي أدت إلي ظهور المرض النفسي لدي الطفل.
وينصحون بدراسة المناخ المدرسي وعلاقة الطفل بزملائه ومدرسيه ، ومدي قدرته علي التحصيل لأنه ربما قد وضع في مرحلة دراسية تحتاج إلي مستوي ذكاء أكبر من قدراته ، وبهذا نظلمه ويضغط الوالدان عليه وهو غير قادر علي مجاراة زملائه في الدراسة ، فتبدأ الشكوي من أعراض الأمراض النفسية.
اما العلاج النفسي فيكون عن طريق اللعب أو الرسم ، وذلك لاكتشاف الصراعات الداخلية لدي الطفل ومحاولة تبين ما إذا كان طفلا سويا أو منحرفا لأسباب معينة مثل الخوف ، أو الشعور بالنقص ، أو الإحساس بالذنب ، أو الوسواس ، وعلي ضوء معرفة سبب الاضطرابات النفسية يتجه العلاج الدوائي لعلاج الاضطرابات النفسية للأطفال والاكتئاب ، ولكن بجرعات تقل كثيرا عن جرعات الكبار .
ويوضح السلوكيون ان الجانب الأكبر من العلاج يعتمد علي الوالدين والمدرسة ، حيث إن معظم الاضطرابات النفسية للأطفال يحتمل أن يكون سببها عدم فهم حاجات الطفل النفسية في مراحل العمر المختلفة سواء من جانب المدرسة أو من جانب الأسرة ، لذلك فإن من الأسس المهمة في العلاج النفسي للأطفال توجيه الوالدين إلي كيفية التعامل مع الطفل نفسيا والاقلاع عن القسوة في معاملته حتي يمكن حمايته من الأعراض النفسية التي يعاني منها ، والتي تهز العلاقة بينه وبين أفراد اسرته واصدقائه ومدرسيه ، مع ضرورة احتوائه نفسيا وعاطفيا بالتفاهم والحنان والحب حتي يكون طفلا سعيدا بالمدرسة.