عن النعمان بن بشير رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)
صحيح البخاري
تراحمهم ...... توادهم ...... تعاطفهم !!
فما هي الرحمة ؟ وما هي المودة ؟ وما هو التعاطف ؟ ما الفرق بينهم ؟
يقول صاحب فتح الباري :
الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف
فأما التراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضا بأخوة الإيمان لا بسبب شيء آخر
وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب المحبة كالتزاور والتهادي
وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه .
صحيح البخاري
تراحمهم ...... توادهم ...... تعاطفهم !!
فما هي الرحمة ؟ وما هي المودة ؟ وما هو التعاطف ؟ ما الفرق بينهم ؟
يقول صاحب فتح الباري :
الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف وإن كانت متقاربة في المعنى لكن بينها فرق لطيف
فأما التراحم فالمراد به أن يرحم بعضهم بعضا بأخوة الإيمان لا بسبب شيء آخر
وأما التوادد فالمراد به التواصل الجالب المحبة كالتزاور والتهادي
وأما التعاطف فالمراد به إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه .
قال القاضي عياض : فتشبيهه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيل صحيح , وفيه تقريب للفهم وإظهار للمعاني في الصور المرئية , وفيه تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضا
شرح الحديث من موقع الإسلام بتصرف
منقووووووووووووول
منقووووووووووووول