أمرت النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية بإخلاء سبيل عضو مجلس الشعب أحمد شوبير من سرايا النيابة بضمان محل إقامته، بعد أن وجهت له 8 إتهامات هى سب وقذف المستشار مرتضى منصور "رئيس نادى الزمالك السابق" عبر محادثة هاتفية مع الصحفية المفصولة هبة غريب وإذاعتها على موقع "يوتيوب" بغرض التشهير، ونشر بيانين على موقع شوبير يتضمنان ألفاظاً منافية للآداب، والتزوير فى محرر رسمى "شهادة طبية" ترجع لعام 1982 تفيد أن مرتضى يعانى من أمراض نفسية وعصبية .
كما وجهت النيابة لشوبير إتهامات بالتزوير فى محرر رسمى "مذكرة منسوبة إلى التفتيش القضائى بالنيابة العامة" تفيد بعرض منصور عندما كان وكيلا للنائب العام على المجلس الأعلى للهيئة القضائية للموافقة على نقله لأى عمل إدارى بوزارة أخرى، فضلا عن إتهامه بسب وقذف مرتضى منصور عن طريق النشر بصحيفتى الأهرام وروزاليوسف، وإتهامين آخرين هما إستعمال المحررات المزورة وعرضها على موقعه على شبكة الإنترنت مع نشر حوار يؤثر على سير تحقيقات النيابة العامة وفى الشهود المطلوبين للشهادة، وآخر الاتهامات هى نشر أخبار كاذبة تهدد السلم العام .
وكان عضو مجلس الشعب قد أنكر خلال التحقيقات التى جرت معه الأحد واستمرت لأكثر من 5 ساعات كل التهم الموجهه إليه قائلا إنه تم اختراق موقعه من قبل الهاكر الذين يقومون بنشر بيانات وأخبار كاذبة ومقاطع فيديو تثير الفتنة، فضلاً عن ذلك قدم شوبير منشوارت ومطبوعات لمواقع أخرى تفيد بإختراق موقعه من قبل الهاكرز.
وأشار شوبير إلى أن الموقع له مدير مسئول يتولى الإشراف ومتابعة أى خبر ينشر عليه، مضيفا أن حواره مع صحيفة روزاليوسف تم تحريفه وتعديل عدد من العبارات به وإضافة عبارات لم تصدر على لسانه. وفيما يتعلق بمحادثته الهاتفية مع هبة غريب قال شوبير إن تلك المحادثة عادية وهى عبارة عن 3 دقائق وأن كل العبارات الخادشة للحياء تم تركيبها.
وخلال التحقيق مع شوبير أصر مرتضى منصور على حضور جلسة التحقيق بصفته مدعياً بالحق المدنى، وهو الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين بغرفة التحقيق لم تنتهى إلا بتدخل المحامى العام لنيابات شمال الجيزة. كما طلب مرتضى إنتداب خبير من الإذاعة والتليفزيون لفحص "السيديهات" المقدمة منه لبيان ما إذا كان الصوت الموجود بها يخص شوبير من عدمه، كما طلب إنتداب خبير من الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية لفحص الموقع الإليكترونى لشوبير وبيان ما إذا كان قد تم إختراقه أما لا .
يذكر أنه عقب إنتهاء التحقيق مع شوبير وخروجه إلى خارج مبنى المحكمة وقعت مشادات كلامية ومشاجرات بين أنصار شوبير ومرتضى تبادل خلالها الطرفان التراشق بالألفاظ والشتائم .