أبرز تفاصيل الملف المصرى الذى أعده مسئولو الاتحاد المصرى لكرة القدم عن أحداث المباراة الفاصلة بين منتخبى مصر والجزائر التى أقيمت مساء الأربعاء الماضى بالسودان، وشهدت تجاوزات جزائرية خطيرة قبل وأثناء وبعد اللقاء، حيث نجح اتحاد الكرة فى جمع وثائق وأسطوانات ومستندات عديدة قدمها سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى للكرة، وهانى أبو ريدة لمسئولى "الفيفا" بسويسرا .
الملف يتضمن فيلم فيديو صغير على "C.D " مدته 20 دقيقة يتضمن كافة لقطات الفيديو التى نجح بعض المصريين بكاميراتهم الخاصة والقنوات الفضائية فى الحصول عليها بإستاد المريخ الذى أقيمت عليه المباراة، منها قيام بعض الجماهير الجزائرية بإشارات تؤكد نيتهم "ذبح" المصريين، وكذلك إشارات لا أخلاقية عن طريق مسك العلم المصرى ووضعه على مناطق حساسة بجسدهم، ولقطات أخرى توضح قيام بعض الجماهير الجزائرية بـ"التبول" على العلم المصرى.
كما يتضمن فيلم الفيديو قيام بعض الجماهير الجزائرية بحمل أعداد هائلة من الأسلحة البيضاء "مطاوى وسنج وآلات حادة" داخل الإستاد قبل المباراة، مما يؤكد النية للشغب وتهديد الجماهير المصرية التى حضرت لتشجيع فريقها بأسلوب محترم بدليل تصفيقها للاعبين والجهاز الفنى بعد المباراة مباشرة.. وكذلك تم تقديم ما يوضح حمل الجماهير الجزائرية لصواريخ نارية مع حمل نيران فى الملعب.
ويبرز مسئولو مصر الملف تصرف محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، تجاه سمير زاهر ورفضه مصافحة الأخير فى حضور البشير، مما يؤكد توافر سوء النية لدى الجانب الجزائرى، واتجاهه لإعمال عدائية بعيدة عن السلوك الرياضى، بدليل عدم حضورهم للاجتماع الأمنى الذى سبق اللقاء.
بالإضافة لذلك يتضمن الفيديو لقطات للاعتداءات الجزائرية ضد المنتخب المصرى فى السودان فور وصوله للخرطوم، وكذلك الهجوم على الحافلات المصرية فى الشوارع عقب اللقاء.
الجانب المصرى جهز أيضا عددا ضخما من الصور الفوتوغرافية تجاوز 4 آلاف صورة فيها لقطات تؤكد التجاوزات الجزائرية.
والأهم من كل ذلك يحمل الوفد المصرى مستندات وشهادات من الأمن السودانى ووزارة الإعلام السودانية تؤكد تعرض المصريين لحالات اعتداءات كثيرة من الجزائريين، خلال تواجدهم فى السودان مدعمة بصور من "محاضر" الشرطة التى تم تحريرها من مصريين وسودانيين تثبت الاعتداءات الجزائريين.
الملف يتضمن فيلم فيديو صغير على "C.D " مدته 20 دقيقة يتضمن كافة لقطات الفيديو التى نجح بعض المصريين بكاميراتهم الخاصة والقنوات الفضائية فى الحصول عليها بإستاد المريخ الذى أقيمت عليه المباراة، منها قيام بعض الجماهير الجزائرية بإشارات تؤكد نيتهم "ذبح" المصريين، وكذلك إشارات لا أخلاقية عن طريق مسك العلم المصرى ووضعه على مناطق حساسة بجسدهم، ولقطات أخرى توضح قيام بعض الجماهير الجزائرية بـ"التبول" على العلم المصرى.
كما يتضمن فيلم الفيديو قيام بعض الجماهير الجزائرية بحمل أعداد هائلة من الأسلحة البيضاء "مطاوى وسنج وآلات حادة" داخل الإستاد قبل المباراة، مما يؤكد النية للشغب وتهديد الجماهير المصرية التى حضرت لتشجيع فريقها بأسلوب محترم بدليل تصفيقها للاعبين والجهاز الفنى بعد المباراة مباشرة.. وكذلك تم تقديم ما يوضح حمل الجماهير الجزائرية لصواريخ نارية مع حمل نيران فى الملعب.
ويبرز مسئولو مصر الملف تصرف محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، تجاه سمير زاهر ورفضه مصافحة الأخير فى حضور البشير، مما يؤكد توافر سوء النية لدى الجانب الجزائرى، واتجاهه لإعمال عدائية بعيدة عن السلوك الرياضى، بدليل عدم حضورهم للاجتماع الأمنى الذى سبق اللقاء.
بالإضافة لذلك يتضمن الفيديو لقطات للاعتداءات الجزائرية ضد المنتخب المصرى فى السودان فور وصوله للخرطوم، وكذلك الهجوم على الحافلات المصرية فى الشوارع عقب اللقاء.
الجانب المصرى جهز أيضا عددا ضخما من الصور الفوتوغرافية تجاوز 4 آلاف صورة فيها لقطات تؤكد التجاوزات الجزائرية.
والأهم من كل ذلك يحمل الوفد المصرى مستندات وشهادات من الأمن السودانى ووزارة الإعلام السودانية تؤكد تعرض المصريين لحالات اعتداءات كثيرة من الجزائريين، خلال تواجدهم فى السودان مدعمة بصور من "محاضر" الشرطة التى تم تحريرها من مصريين وسودانيين تثبت الاعتداءات الجزائريين.