كشفت البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي حصل عليها موقع "ويكيليكس" ونشرتها عدة صحف ومجلات غربية الأحد "قلقاً" واسعاً بين قادة دول الخليج بشأن البرنامج النووي الإيراني، بينما حذر العاهل البحريني من أن "ترك إيران تمضي قدماً ببرنامجها النووي يشكل خطراً أكبر من وقفها."
وهذه البرقيات الأمريكية، التي صنف الكثير منها باعتبارها "سرية"، تشكل جزءاً من مئات الآلاف من البرقيات التي حصل عليها موقع ويكيليكس، ونشرتها صحف غربية الأحد، من بينها صحيفتا الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية.
وكان موقع "ويكيلكس" قد أفاد الأحد، بأنه يتعرض لعملية قرصنة إلكترونية، ما دفع مسؤولي الموقع إلى استخدام صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، للإعلان عن الهجوم الذي يتعرض له الموقع، قبل وقت قصير من الموعد المحدد لنشر المزيد من الوثائق المسربة.
وتعكس العديد من البرقيات "قلقاً واسعاً" بين زعماء وقادة الدول العربية من أطماع إيران الإقليمية.
فقد وصفت إحدى البرقيات لقاء للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، جون برينان ومسؤولين آخرين في مارس/آذار عام 2009، وجاء في البرقية أن العاهل السعودي أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه قال لوزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي: "أنتم كفرس ليس من شأنكم التدخل في الشؤون العربية."
واقتبس عن الملك عبدالله قوله لبرينان: "هدف إيران هو إثارة المشاكل."
كذلك انتقد العاهل السعودي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ونقل عنه قوله للأمريكيين الزائرين: "أنا لا أثق بهذا الرجل.. إنه عميل إيراني."
وتابعت البرقية تقول إن العاهل السعودي قال للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني: "كيف يمكنني أن أقابل رجلاً لا أثق به؟"
ورحب العاهل السعودي بانتخاب باراك أوباماً رئيساً للولايات المتحدة، وقال "الحمد لله على انتخاب أوباما رئيساً"، ونقل عنه قوله أن انتخابه خلق "أمل كبيراً" في العالم الإسلامي.
وبحسب برقية أخرى، قال الملك البحريني، حمد بن خليفة للقائد العسكري الأمريكي، ديفيد بيتريوس إن إيران هي "مصدر الكثير من الاضطرابات في العراق وأفغانستان."
وأرسل البرقية السفير الأمريكي لدى البحرين في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، وفيها أيضاً أن ملك البحرين يجادل بقوة بشأن ضرورة "التصرف لوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة ممكنة، إذ سيتبعها (إيران) دول أخرى، وستنتهي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية."
وكانت هناك ملاحظات في هذا الخصوص من مصر أيضاً، ففي برقية أرسلت في فبراير/شباط عام 2009، قال السفير الأمريكي في القاهرة "الرئيس (حسني) مبارك قال للسيناتور (جورج) ميتشل خلال زيارته الأخيرة إنه لم يعارض محادثاتنا مع الإيرانيين، طالما 'أنكم' (الأمريكيون) تصدقون كلامهم."
وبحسب البرقية أيضاً أن مبارك لديه "كراهية كبيرة للجمهورية الإسلامية، بينما كان يشير إلى الإيرانيين وعلى نحو متكرر على أنهم 'كذابون' واتهم بالسعي لزعزعة استقرار مصر والمنطقة."
وقال السفير الأمريكي في سلطنة عمان في برقية أخرى، مقتبساً من قائد القوات المسلحة العمانية، الجنرال علي بن ماجد المعمري، قوله: "مع استمرار التوجه الإيرانية في المسألة النووية، فإن الوضع الأمني في العراق سيظل دون حل."
وهذه البرقيات الأمريكية، التي صنف الكثير منها باعتبارها "سرية"، تشكل جزءاً من مئات الآلاف من البرقيات التي حصل عليها موقع ويكيليكس، ونشرتها صحف غربية الأحد، من بينها صحيفتا الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية.
وكان موقع "ويكيلكس" قد أفاد الأحد، بأنه يتعرض لعملية قرصنة إلكترونية، ما دفع مسؤولي الموقع إلى استخدام صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، للإعلان عن الهجوم الذي يتعرض له الموقع، قبل وقت قصير من الموعد المحدد لنشر المزيد من الوثائق المسربة.
وتعكس العديد من البرقيات "قلقاً واسعاً" بين زعماء وقادة الدول العربية من أطماع إيران الإقليمية.
فقد وصفت إحدى البرقيات لقاء للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، جون برينان ومسؤولين آخرين في مارس/آذار عام 2009، وجاء في البرقية أن العاهل السعودي أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه قال لوزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي: "أنتم كفرس ليس من شأنكم التدخل في الشؤون العربية."
واقتبس عن الملك عبدالله قوله لبرينان: "هدف إيران هو إثارة المشاكل."
كذلك انتقد العاهل السعودي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ونقل عنه قوله للأمريكيين الزائرين: "أنا لا أثق بهذا الرجل.. إنه عميل إيراني."
وتابعت البرقية تقول إن العاهل السعودي قال للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني: "كيف يمكنني أن أقابل رجلاً لا أثق به؟"
ورحب العاهل السعودي بانتخاب باراك أوباماً رئيساً للولايات المتحدة، وقال "الحمد لله على انتخاب أوباما رئيساً"، ونقل عنه قوله أن انتخابه خلق "أمل كبيراً" في العالم الإسلامي.
وبحسب برقية أخرى، قال الملك البحريني، حمد بن خليفة للقائد العسكري الأمريكي، ديفيد بيتريوس إن إيران هي "مصدر الكثير من الاضطرابات في العراق وأفغانستان."
وأرسل البرقية السفير الأمريكي لدى البحرين في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، وفيها أيضاً أن ملك البحرين يجادل بقوة بشأن ضرورة "التصرف لوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة ممكنة، إذ سيتبعها (إيران) دول أخرى، وستنتهي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية."
وكانت هناك ملاحظات في هذا الخصوص من مصر أيضاً، ففي برقية أرسلت في فبراير/شباط عام 2009، قال السفير الأمريكي في القاهرة "الرئيس (حسني) مبارك قال للسيناتور (جورج) ميتشل خلال زيارته الأخيرة إنه لم يعارض محادثاتنا مع الإيرانيين، طالما 'أنكم' (الأمريكيون) تصدقون كلامهم."
وبحسب البرقية أيضاً أن مبارك لديه "كراهية كبيرة للجمهورية الإسلامية، بينما كان يشير إلى الإيرانيين وعلى نحو متكرر على أنهم 'كذابون' واتهم بالسعي لزعزعة استقرار مصر والمنطقة."
وقال السفير الأمريكي في سلطنة عمان في برقية أخرى، مقتبساً من قائد القوات المسلحة العمانية، الجنرال علي بن ماجد المعمري، قوله: "مع استمرار التوجه الإيرانية في المسألة النووية، فإن الوضع الأمني في العراق سيظل دون حل."