اكد محامي رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان الثلاثاء انه تقدم بمذكرة قانونية الى النائب العام طالب فيها بالاستماع الى اقوال وزبر الثقافة فاروق حسنى على خلفية قرار حبس شعلان اربعة ايام على ذمة التحقيق في قضية سرقة لوحة " زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل بالجيزة.
وقال سمير صبري في اتصال هاتفي لشبكة الاعلام العربية "محيط" "انه طالب في المذكرة باستدعاء الوزير فاروق حسني وراوية الحلوانى مدير عام المتاحف الفنية، والدكتور شوقى معروف رئيس الادارة المركزية للمتاحف لسماع شهادتهما في القضية لانتفاء اى مسئولية جنائية على شعلان" .
يذكر ان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود كان قد اصدر قرارا بحبس محمد محسن شعلان و4 اخرين من افراد الحراسة بمتحف محمود خليل اربعة ايام على ذمة التحقيق . ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاهمال في اداء اعمالهم مما ترتب عليه تسهيل الاستيلاء على المال العام.
وامر النائب العام بإخلاء سبيل كل من ريم بهيرة مديرة المتحف وماريا القبطى وكيلة المتحف وهويدا حسين عضو لجنة فتح المتحف يوم الحادث بكفالة مالية.
من ناحية أخرى، أمرت أمس نيابة شمال الجيزة الكلية بضبط المكاتبات بين فاروق عبدالسلام مستشار مدير قطاع مكتب وزير الثقافة ومحسن شعلان ومسئولى متحف محمود خليل لتحديد المسئول عن الاهمال فى حراسة المتحف مما سهل سرقة اللوحة التى تقدر قيمتها بنحو 50 مليون دولار.
وكانت التحقيقات قد كشفت ان الكاميرات السبع التى تعمل فى المتحف كانت معطلة ايضا يوم الحادث لانها تعمل بنسبة 40 في المئة من كفاءتها، حيث تعمل يوما ويتم ايقافها عن العمل يومين وفي يوم الحادث لم تكن تعمل.
وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت السبت عن سرقة اللوحة من خلال بيان رسمي وزعه مكتب وزير الثقافة المصري فاروق حسني .
وجاء في البيان أن لوحة زهرة الخشخاش كانت موجودة في صباح السبت الموافق 21 أغسطس ولكن الموظفين لاحظوا فقدانها عند الإغلاق بعد الظهر ، موضحا أن اللصوص لجأوا إلى استخدام مشرط لقطع اللوحة من الإطار المحيط بها.
وفور وقوع حادث السرقة ، أصدر فاروق حسني قرارا عاجلا بإجراء تحقيق إداري مع كل المسئولين بالمتحف ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة ، هذا فيما اعلنت حالة الطوارئ في مطار القاهرة الدولي ، مع فرض الإجراءات المشددة على الركاب المسافرين إلى الخارج لمنع محاولات تهريب اللوحة التي تم سرقتها وتقدر قيمتها بخمسين مليون دولار.
وتم زيادة التواجد الأمني على منافذ السفر وتوسيع عمليات الاشتباه والتفتيش اليدوي بالتعاون مع رجال وحدة المضبوطات الأثرية بالمطار مع عدم استثناء أحد من عمليات التفتيش سواء في صالة كبار الزوار أو صالة رقم أربعة المخصصة لطائرات الخاصة إلى جانب وضع بعض الأسماء المشبوهة على قوائم الجوازات من أجل تشديد فحصهم لمنع أية محاولات تحايل لتهريب اللوحة.
ويضم متحف محمد محمود خليل مجموعة من أهم مجموعات الأعمال الفنية الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين جمعها السياسي الراحل محمد محمود خليل الذي توفي عام 1953 بينها أعمال للفنانين الفرنسيين بول جوجان وكلود مونيه وادوار مانيه ورنوار فضلا عن الفنان الهولندي العالمي فان جوخ .
وخلال العقود الثلاث الماضية تكررت عمليات سرقة أعمال فنية من متاحف مصرية بسبب اهمال تأمينها من بينها لوحتان للتشكيلي المصري حامد ندا (1924-1990) وسرقتا من دار الاوبرا بالقاهرة في سبتمبر أيلول 2008 عن طريق موظف ولكن التشكيلي المصري هشام قنديل مدير أتيليه جدة للفنون التشكيلية في السعودية أعادهما بعد علمه بخبر السرقة.
كما سرقت تسع لوحات أثرية ترجع لعصر أسرة محمد على (1805-1952) في مارس/ اذار 2009 من قصر محمد علي في منطقة شبرا الخيمة بشمال القاهرة ثم عثر عليها بعد عشرة أيام .
وقال سمير صبري في اتصال هاتفي لشبكة الاعلام العربية "محيط" "انه طالب في المذكرة باستدعاء الوزير فاروق حسني وراوية الحلوانى مدير عام المتاحف الفنية، والدكتور شوقى معروف رئيس الادارة المركزية للمتاحف لسماع شهادتهما في القضية لانتفاء اى مسئولية جنائية على شعلان" .
يذكر ان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود كان قد اصدر قرارا بحبس محمد محسن شعلان و4 اخرين من افراد الحراسة بمتحف محمود خليل اربعة ايام على ذمة التحقيق . ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاهمال في اداء اعمالهم مما ترتب عليه تسهيل الاستيلاء على المال العام.
وامر النائب العام بإخلاء سبيل كل من ريم بهيرة مديرة المتحف وماريا القبطى وكيلة المتحف وهويدا حسين عضو لجنة فتح المتحف يوم الحادث بكفالة مالية.
من ناحية أخرى، أمرت أمس نيابة شمال الجيزة الكلية بضبط المكاتبات بين فاروق عبدالسلام مستشار مدير قطاع مكتب وزير الثقافة ومحسن شعلان ومسئولى متحف محمود خليل لتحديد المسئول عن الاهمال فى حراسة المتحف مما سهل سرقة اللوحة التى تقدر قيمتها بنحو 50 مليون دولار.
وكانت التحقيقات قد كشفت ان الكاميرات السبع التى تعمل فى المتحف كانت معطلة ايضا يوم الحادث لانها تعمل بنسبة 40 في المئة من كفاءتها، حيث تعمل يوما ويتم ايقافها عن العمل يومين وفي يوم الحادث لم تكن تعمل.
وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت السبت عن سرقة اللوحة من خلال بيان رسمي وزعه مكتب وزير الثقافة المصري فاروق حسني .
وجاء في البيان أن لوحة زهرة الخشخاش كانت موجودة في صباح السبت الموافق 21 أغسطس ولكن الموظفين لاحظوا فقدانها عند الإغلاق بعد الظهر ، موضحا أن اللصوص لجأوا إلى استخدام مشرط لقطع اللوحة من الإطار المحيط بها.
وفور وقوع حادث السرقة ، أصدر فاروق حسني قرارا عاجلا بإجراء تحقيق إداري مع كل المسئولين بالمتحف ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة ، هذا فيما اعلنت حالة الطوارئ في مطار القاهرة الدولي ، مع فرض الإجراءات المشددة على الركاب المسافرين إلى الخارج لمنع محاولات تهريب اللوحة التي تم سرقتها وتقدر قيمتها بخمسين مليون دولار.
وتم زيادة التواجد الأمني على منافذ السفر وتوسيع عمليات الاشتباه والتفتيش اليدوي بالتعاون مع رجال وحدة المضبوطات الأثرية بالمطار مع عدم استثناء أحد من عمليات التفتيش سواء في صالة كبار الزوار أو صالة رقم أربعة المخصصة لطائرات الخاصة إلى جانب وضع بعض الأسماء المشبوهة على قوائم الجوازات من أجل تشديد فحصهم لمنع أية محاولات تحايل لتهريب اللوحة.
ويضم متحف محمد محمود خليل مجموعة من أهم مجموعات الأعمال الفنية الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين جمعها السياسي الراحل محمد محمود خليل الذي توفي عام 1953 بينها أعمال للفنانين الفرنسيين بول جوجان وكلود مونيه وادوار مانيه ورنوار فضلا عن الفنان الهولندي العالمي فان جوخ .
وخلال العقود الثلاث الماضية تكررت عمليات سرقة أعمال فنية من متاحف مصرية بسبب اهمال تأمينها من بينها لوحتان للتشكيلي المصري حامد ندا (1924-1990) وسرقتا من دار الاوبرا بالقاهرة في سبتمبر أيلول 2008 عن طريق موظف ولكن التشكيلي المصري هشام قنديل مدير أتيليه جدة للفنون التشكيلية في السعودية أعادهما بعد علمه بخبر السرقة.
كما سرقت تسع لوحات أثرية ترجع لعصر أسرة محمد على (1805-1952) في مارس/ اذار 2009 من قصر محمد علي في منطقة شبرا الخيمة بشمال القاهرة ثم عثر عليها بعد عشرة أيام .