حجز مجلس الدولة يوم الـ13 من شهر مايو للنطق بالحكم في الطعن الذي قدمه مرتضى منصور ضد قرار المجلس القومي للرياضة باستبعاده من انتخابات نادي الزمالك.
وبالمثل، فإن الـ13 من مايو يشهد النطق بالحكم في الطعن المقدم من قبل لؤي دعبس في قرار حرمانه من دخول انتخابات الزمالك لعدم تقديمه ما يثبت تأديته للخدمة العسكرية.
وكان المجلس القومي للرياضة قد استبعد منصور من سباقه على رئاسة النادي الأبيض بدعوى عدم نظافة صحيفته الجنائية بعدما سٌجن في قضية سب وقذف.
وشهدت المحاكمة ترافع مرتضى منصور عن نفسه، وعدم حضور ممثل عن المجلس القومي للرياضة.
وعقب الجلسة صرح منصور لوسائل الإعلام بأنه واثق من نجاح طعنه، وبالتالي عودته لسباق الرئاسة في النادي الأبيض.
وواصل منصور هجماته على حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، كما اتهم منافسه في الانتخابات – إن نجح طعنه - ممدوح عباس في أنه المحرك وراء ما حدث.
وتجرى الانتخابات في الـ29 من مايو، وتشهد تسابق خمسة مرشحين على مقعد الرئاسة.
وأكد منصور أن موقفه القانوني سليم لأن القضية التي سجن على إثرها لا تلوث صحيفته الجنائية، متما "أنا الرئيس المقبل لنادي الزمالك".