قالت مصادر أمنية إن جميع ضباط أمن الدولة على مستوى الجمهورية غادروا المقار التى تم تسليمها بالكامل إلى القوات المسلحة، التى تتولى تأمينها وحمايتها، والتحفظ على المستندات الموجودة بها، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على «أوراق مهمة» من مقر الجهاز فى مدينة نصر، ونقلها على عربة مدرعة، وحذر الجيش من تداول الوثائق فى وسائل الإعلام، داعياً المواطنين إلى تسليمها فوراً.
وكلف المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، فريقاً من النيابة بالانتقال إلى المقار التى تعرضت للحرق أو الاقتحام فى مدينة نصر و٦ أكتوبر والدقى والإسكندرية ومطروح وقنا، لاتخاذ إجراءات التحفظ على المستندات، واسترداد ما تمكن بعض المتظاهرين من الحصول عليه من هذه المقار. كانت وقائع اقتحام مقار أمن الدولة بدأت فى وقت متزامن مساء أمس الأول بالإسكندرية، ورصدت «المصرى اليوم» وقائع اقتحام مبنى مدينة نصر، عندما تجمع المتظاهرون فى الرابعة عصر السبت، وبدأوا الاقتحام فى الخامسة والنصف من الباب الجانبى لبرج اللاسلكى، معلنين رغبتهم فى تحرير المعتقلين، بعدها وصل اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشؤون المعنوية للجيش، الذى أكد للمتظاهرين خلو المبنى، لكنهم لاحظوا وجود سيارة قمامة محملة بورق مفروم فأصروا على الاقتحام ليعثروا على كميات كبيرة من الورق المفروم، ويجدوا مكاتب فارهة ملحقاً بها غرف للنوم وكميات من المشروبات الغازية والعصائر والمأكولات والمعلبات والأجهزة الرياضية. وكشفت المصادر عن أن القوات المسلحة بدأت، أمس، إجراء تحقيقات مع عدد من قيادات أمن الدولة فى وقائع حرق الوثائق فى ٦ مقار تم اقتحامها بمعرفة المتظاهرين، حول أسباب التخلص من هذه الوثائق.
فى سياق متصل، كشف موقع إلكترونى يوصف بأنه مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أمس، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أوفد وزير دفاعه روبرت جيتس إلى القاهرة خشية تسرب تقارير سرية لعناصر وصفها الموقع بأنها مناهضة للولايات المتحدة.
من جهة أخرى، واصل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المكلف، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، أمس، والتقى كلاً من شريف إسماعيل وهانى ضاحى لتولى أحدهما وزارة البترول، لكن ضاحى اعتذر والتقى أحمد حسن البرعى للقوى العاملة، وعماد أبوغازى للثقافة والآثار، ونبيل العربى للخارجية، ومحمد عبدالعزيز الجندى للعدل، ومنصور العيسوى للداخلية، ما يعنى خروج كل من ممدوح مرعى وأحمد أبوالغيط ومحمود لطيف ومحمد الصاوى وزاهى حواس وإسماعيل فهمى ومحمود وجدى.
والتقى شرف عدداً من وزراء الحكومة المستقيلة المرشحين للبقاء فى مناصبهم، وهم: فايزة أبوالنجا، وحسن يونس وجودة عبدالخالق، ومنير فخرى عبدالنور، ومحمد فتحى البرادعى، وسيد مشعل، وعبدالله الحسينى، ومحسن النعمانى، وسمير الصياد، وعاطف عبدالحميد، وماجد جورج، وماجد عثمان، فيما سبق له لقاء كل من سمير رضوان، وأحمد جمال الدين، وعمرو عزت سلامة، فيما قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، إن الحكومة ستؤدى اليمين القانونية اليوم، أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكلف المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، فريقاً من النيابة بالانتقال إلى المقار التى تعرضت للحرق أو الاقتحام فى مدينة نصر و٦ أكتوبر والدقى والإسكندرية ومطروح وقنا، لاتخاذ إجراءات التحفظ على المستندات، واسترداد ما تمكن بعض المتظاهرين من الحصول عليه من هذه المقار. كانت وقائع اقتحام مقار أمن الدولة بدأت فى وقت متزامن مساء أمس الأول بالإسكندرية، ورصدت «المصرى اليوم» وقائع اقتحام مبنى مدينة نصر، عندما تجمع المتظاهرون فى الرابعة عصر السبت، وبدأوا الاقتحام فى الخامسة والنصف من الباب الجانبى لبرج اللاسلكى، معلنين رغبتهم فى تحرير المعتقلين، بعدها وصل اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشؤون المعنوية للجيش، الذى أكد للمتظاهرين خلو المبنى، لكنهم لاحظوا وجود سيارة قمامة محملة بورق مفروم فأصروا على الاقتحام ليعثروا على كميات كبيرة من الورق المفروم، ويجدوا مكاتب فارهة ملحقاً بها غرف للنوم وكميات من المشروبات الغازية والعصائر والمأكولات والمعلبات والأجهزة الرياضية. وكشفت المصادر عن أن القوات المسلحة بدأت، أمس، إجراء تحقيقات مع عدد من قيادات أمن الدولة فى وقائع حرق الوثائق فى ٦ مقار تم اقتحامها بمعرفة المتظاهرين، حول أسباب التخلص من هذه الوثائق.
فى سياق متصل، كشف موقع إلكترونى يوصف بأنه مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أمس، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أوفد وزير دفاعه روبرت جيتس إلى القاهرة خشية تسرب تقارير سرية لعناصر وصفها الموقع بأنها مناهضة للولايات المتحدة.
من جهة أخرى، واصل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المكلف، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، أمس، والتقى كلاً من شريف إسماعيل وهانى ضاحى لتولى أحدهما وزارة البترول، لكن ضاحى اعتذر والتقى أحمد حسن البرعى للقوى العاملة، وعماد أبوغازى للثقافة والآثار، ونبيل العربى للخارجية، ومحمد عبدالعزيز الجندى للعدل، ومنصور العيسوى للداخلية، ما يعنى خروج كل من ممدوح مرعى وأحمد أبوالغيط ومحمود لطيف ومحمد الصاوى وزاهى حواس وإسماعيل فهمى ومحمود وجدى.
والتقى شرف عدداً من وزراء الحكومة المستقيلة المرشحين للبقاء فى مناصبهم، وهم: فايزة أبوالنجا، وحسن يونس وجودة عبدالخالق، ومنير فخرى عبدالنور، ومحمد فتحى البرادعى، وسيد مشعل، وعبدالله الحسينى، ومحسن النعمانى، وسمير الصياد، وعاطف عبدالحميد، وماجد جورج، وماجد عثمان، فيما سبق له لقاء كل من سمير رضوان، وأحمد جمال الدين، وعمرو عزت سلامة، فيما قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، إن الحكومة ستؤدى اليمين القانونية اليوم، أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.