زعم أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الحصول على جزء من الملفات الوثائق المهمة، التي تسربت عقب اقتحام الثوار لمقار أمن الدولة في مصر لحماية الوثائق والملفات من التهريب والحرق.
وعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية صور لاقتحام الثوار لمقر مباحث أمن الدولة، موضحة أن الكثير من الخبراء الإسرائيليين مذهولون من حجم الملفات التي تم تسريبها، والتي تعرضها الآن الكثير من المواقع والصحف الإسرائيلية بصورة متواصلة وتعلق سياسي عليها.
وتناولت كثير من الصحف ووسائل الإعلام في إسرائيل تطورات الموقف السياسي في مصر عقب تسريب وثائق أمن الدولة وإطلاع المصريين عليها.
والمثير للانتباه أن هذه المواقع أو الصحف لم توضح بالتحديد كيفية وصول هذه الملفات إليها، خاصة وأن موقع الأخبار الإسرائيلي، على سبيل المثال، زعم في تقرير له حصوله على جزء من هذه الملفات، غير أن الموقع لم يوضح كيف حصل على هذه الملفات سواء بنقلها من على شبكة الإنترنت أو وصولها بأي طريقة إليه.
بدورها زعمت صحيفة إسرائيل اليوم، وصول هذه الملفات أيضا إليها، ولم توضح طريقة الوصول سواء أن كانت عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى غير أن الصحيفة زعمت بأن إحدى الوثائق تشير إلى حصول نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك على مبالغ مالية مقابل تصدير الغاز من إسرائيل، وهي المبالغ التي وصلت إلى ملايين الدولارات ودفعها الملياردير حسين سالم إليهم.
وقالت الصحيفة إن كلا من علاء وجمال مبارك كانوا شركاء بطريقة غير مباشرة في شركة EMG موضحة أنهما تقاضا عملة من سالم نظير إقناع الرئيس مبارك بتصدير الغاز إلى إسرائيل باعتبارها من الدول المجاورة التي يمكن الاستفادة منها، فضلا عن إمكانية الاستفادة سياسيا أو إستراتيجيا من تصدير الغاز لإسرائيل سواء في عملية السلام أو تخفيف الضغط على الفلسطينيين.
الغريب في هذه القضية أن الصحيفة تزعم بأن إحدى هذه الوثائق تشير إلى غضب جمال بالتحديد من سالم بسبب منحه عمولة قليلة نسبيا عما كان يتوقعه، وهو ما دفعه إلى التشاجر معه في إحدى المرات أثناء اجتماع الهيئة العليا للحزب الوطني وتوبيخه له وتهديده بالطرد من الحزب، وثبت الآن أن السبب وراء كل هذا غضب جمال من قلة العمولة التي منحها له سالم .
بدوره أشار التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن وحدة المتابعة الإلكترونية التابعة للجيش كونت فريقًا من الخبراء الإلكترونيين المتابعين لجميع المواقع الإخبارية أو حتى الاجتماعية المصرية على شبكة الإنترنت من أجل نقل كل الملفات التي يتم تسريبها إلى أرشيف المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأن الشباب المصري بدأ ومنذ مساء يوم السبت الماضي في نشر جميع الملفات التي حصل عليها عبر هذه المواقع.
من ناحية أخرى كشف التليفزيون أن الخبراء الأمنيين ذهلوا مما سربته هذه الوثائق التي أثبتت الكثير من الحقائق المفزعة ومنها تورط النظام السابق في عهد الرئيس مبارك بتزييف الانتخابات البرلمانية عن طريق منح رشاوى للبلطجية من أجل التاثير على الناخبين ، بالإضافة إلى مراقبة الجهاز لتحركات الرئيس مبارك وزوجته. والأدهى من ذلك الكشف عن أفلام إباحية كانت تستخدم لغرض ابتزاز المتهمين والمعتقلين في قضايا مختلفة.
ونبقى في مصر ولكن مع صحيفة هاآرتس التي كشفت عن حالة من القلق الشديد التي تنتاب رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بسبب ما أسمته الصحيفة بالمكاسب التي يحققها الثوار على الأرض، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المكاسب باتت تمثل قلقا بالغا لنتنياهو ومن معه من جميع أفراد الحكومة ، خاصة وأن المحتجين نجحوا في إزالة الكثير من الأجهزة والمنظومات التي كانت تعمل في عهد الرئيس السابق، الأمر الذي لن يصب فيما صالح ما أسمته الصحيفة بالمصالح العليا لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيتانياهو مستاء للغاية من موقف السلطات المصرية القاضي بعدم ضخ الغاز الطبيعي مرة أخرى إلى إسرائيل ، كاشفة أنه أبلغ عدد من المقربين إليه بأنه مقتنع تماما بأن عدم استئناف ضخ وإمداد الغاز إلى بلاده نابع من موقف سياسي ولا يعود الأمر إلى مشاكل تقنية وفنية، موضحا أن إسرائيل يجب أن تتهيأ لما أسمته الصحيفة بأيام صعبة مع مصر .
من جانبها، اهتمت صحيفة معاريف بهذه القضية زاعمة أن الجنرال عاموس جلعاد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ينوي التوجه إلى القاهرة لبحث هذه المسألة مع القيادة المصرية الجديدة والمجلس العسكري الحاكم.
وعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية صور لاقتحام الثوار لمقر مباحث أمن الدولة، موضحة أن الكثير من الخبراء الإسرائيليين مذهولون من حجم الملفات التي تم تسريبها، والتي تعرضها الآن الكثير من المواقع والصحف الإسرائيلية بصورة متواصلة وتعلق سياسي عليها.
وتناولت كثير من الصحف ووسائل الإعلام في إسرائيل تطورات الموقف السياسي في مصر عقب تسريب وثائق أمن الدولة وإطلاع المصريين عليها.
والمثير للانتباه أن هذه المواقع أو الصحف لم توضح بالتحديد كيفية وصول هذه الملفات إليها، خاصة وأن موقع الأخبار الإسرائيلي، على سبيل المثال، زعم في تقرير له حصوله على جزء من هذه الملفات، غير أن الموقع لم يوضح كيف حصل على هذه الملفات سواء بنقلها من على شبكة الإنترنت أو وصولها بأي طريقة إليه.
بدورها زعمت صحيفة إسرائيل اليوم، وصول هذه الملفات أيضا إليها، ولم توضح طريقة الوصول سواء أن كانت عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى غير أن الصحيفة زعمت بأن إحدى الوثائق تشير إلى حصول نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك على مبالغ مالية مقابل تصدير الغاز من إسرائيل، وهي المبالغ التي وصلت إلى ملايين الدولارات ودفعها الملياردير حسين سالم إليهم.
وقالت الصحيفة إن كلا من علاء وجمال مبارك كانوا شركاء بطريقة غير مباشرة في شركة EMG موضحة أنهما تقاضا عملة من سالم نظير إقناع الرئيس مبارك بتصدير الغاز إلى إسرائيل باعتبارها من الدول المجاورة التي يمكن الاستفادة منها، فضلا عن إمكانية الاستفادة سياسيا أو إستراتيجيا من تصدير الغاز لإسرائيل سواء في عملية السلام أو تخفيف الضغط على الفلسطينيين.
الغريب في هذه القضية أن الصحيفة تزعم بأن إحدى هذه الوثائق تشير إلى غضب جمال بالتحديد من سالم بسبب منحه عمولة قليلة نسبيا عما كان يتوقعه، وهو ما دفعه إلى التشاجر معه في إحدى المرات أثناء اجتماع الهيئة العليا للحزب الوطني وتوبيخه له وتهديده بالطرد من الحزب، وثبت الآن أن السبب وراء كل هذا غضب جمال من قلة العمولة التي منحها له سالم .
بدوره أشار التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن وحدة المتابعة الإلكترونية التابعة للجيش كونت فريقًا من الخبراء الإلكترونيين المتابعين لجميع المواقع الإخبارية أو حتى الاجتماعية المصرية على شبكة الإنترنت من أجل نقل كل الملفات التي يتم تسريبها إلى أرشيف المخابرات الإسرائيلية، خاصة وأن الشباب المصري بدأ ومنذ مساء يوم السبت الماضي في نشر جميع الملفات التي حصل عليها عبر هذه المواقع.
من ناحية أخرى كشف التليفزيون أن الخبراء الأمنيين ذهلوا مما سربته هذه الوثائق التي أثبتت الكثير من الحقائق المفزعة ومنها تورط النظام السابق في عهد الرئيس مبارك بتزييف الانتخابات البرلمانية عن طريق منح رشاوى للبلطجية من أجل التاثير على الناخبين ، بالإضافة إلى مراقبة الجهاز لتحركات الرئيس مبارك وزوجته. والأدهى من ذلك الكشف عن أفلام إباحية كانت تستخدم لغرض ابتزاز المتهمين والمعتقلين في قضايا مختلفة.
ونبقى في مصر ولكن مع صحيفة هاآرتس التي كشفت عن حالة من القلق الشديد التي تنتاب رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بسبب ما أسمته الصحيفة بالمكاسب التي يحققها الثوار على الأرض، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المكاسب باتت تمثل قلقا بالغا لنتنياهو ومن معه من جميع أفراد الحكومة ، خاصة وأن المحتجين نجحوا في إزالة الكثير من الأجهزة والمنظومات التي كانت تعمل في عهد الرئيس السابق، الأمر الذي لن يصب فيما صالح ما أسمته الصحيفة بالمصالح العليا لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيتانياهو مستاء للغاية من موقف السلطات المصرية القاضي بعدم ضخ الغاز الطبيعي مرة أخرى إلى إسرائيل ، كاشفة أنه أبلغ عدد من المقربين إليه بأنه مقتنع تماما بأن عدم استئناف ضخ وإمداد الغاز إلى بلاده نابع من موقف سياسي ولا يعود الأمر إلى مشاكل تقنية وفنية، موضحا أن إسرائيل يجب أن تتهيأ لما أسمته الصحيفة بأيام صعبة مع مصر .
من جانبها، اهتمت صحيفة معاريف بهذه القضية زاعمة أن الجنرال عاموس جلعاد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ينوي التوجه إلى القاهرة لبحث هذه المسألة مع القيادة المصرية الجديدة والمجلس العسكري الحاكم.