قالت عائشة أحمد، والدة الفتاة الليبية، إيمان العبيدي، إنها ستخنق الزعيم الليبي معمر القذافي بيديها جراء ما وقع لابنتها.
قبل أسبوع ربما كانت عائشة احمد ستبكي بصمتـ ولكنها الآن لم تعد تخشى القذافي أو تخاف منه مع تواصل الثورة ضد نظام العقيد.
قالت عائشة في مقابلة مع CNN بمنزلها المتواضع في مدينة طبرق، شرقي ليبيا: "لو رأيت وجهه لخنقته."
وتتذكر عائشة قائلة: "في هذا المنزل نشأت إيمان إلى جانب إخوتها التسعة ووالدها، موظف الجمارك المتقاعد.. وهي صغيرة.. كانت إيمان تنادي على ناقلات النفط في البحر المتوسط وتطلب منها نقلها إلى فرنسا بعيداً عن وطنها.. كانت تعش اللغات واللغة الفرنسية على وجه الخصوص."
كما تتذكر ابنتها وهي تنتظر لكي تصبح صحفية، ولكن نظراً لانعدام حرية الإعلام في ظل نظام القذافي، فضلت أن تدرس القانون وتصبح محامية في طرابلس وتحظى بحياة أفضل.
وكانت إيمان تعيش برفقة شقيقتها في طرابلس عندما احتجزت ليومين ضد رغبتها وتعرضت للضرب والاغتصاب على ايدي عناصر تابعة للقذافي.
وتقول عائشة إنها تصدق كل كلمة قالتها ابنتها، رغم محاولات نظام القذافي المتعددة لتكذيبها.
في البداية وصفها نظام القذافي بأنها مختلة عقلياً، ثم بأنها سكرانة واتهموها بأنها "عاهرة".. وأخيراً، غير النظام روايته وقال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن الرجال الذين اتهموا باغتصاب إيمان يخضعون للتحقيق، غير أن المتهمين المشتبه بهم تقدموا بدعوى مضادة لدعوى إيمان، بحجة الافتراء وتشويه السمعة.
وقالت الكاتبة المصرية في قضايا عربية وإسلامية، منى الطحاوي، قالت إنه لا يمكن للمرأة أن تقول ذلك ما لم تكن قد تعرضت للاغتصاب فعلاً، ذلك أن تزعم فتاة ذلك ليس أمراً سهلاً أو يسيراً.
وأضافت الطحاوي إن الطريقة التي أعلنت فيها إيمان العبيدي ذلك أمراً غير مسبوق وباتت رمزاً في المواقع الاجتماعية على الإنترنت.
وقالت عائشة إنها تلقت اتصالاً من رجل الأحد عرض عليها رشوة لنبذ مزاعم ابنتها وإقناع ابنتها بتغيير روايتها، غير أنها رفضت، ووقفت بجانب ابنتها وكذلك فعلت أسرتها وقبيلتها.
ولإظهار دعمها لإيمان، اقامت حفلا لها في غياب إيمان.. فلا أحد يعتقد أنها فقدت شرفها.
النظام الليبي قال إنه تم الإفراج عن إيمان العبيدي، غير أنه لم يراها أحد منذ أن جرها عناصر الأمن وأدخلوها في سيارة بيضاء كانت تنتظر خارج فندق ركسوس السبت الماضي.
ولم تسمع عائشة من ابنتها أي كلمة وتحدت القذافي أن يعرض شريط فيديو لها على التلفزيون الحكومي لإثبات أنها بخير.
قبل أسبوع ربما كانت عائشة احمد ستبكي بصمتـ ولكنها الآن لم تعد تخشى القذافي أو تخاف منه مع تواصل الثورة ضد نظام العقيد.
قالت عائشة في مقابلة مع CNN بمنزلها المتواضع في مدينة طبرق، شرقي ليبيا: "لو رأيت وجهه لخنقته."
وتتذكر عائشة قائلة: "في هذا المنزل نشأت إيمان إلى جانب إخوتها التسعة ووالدها، موظف الجمارك المتقاعد.. وهي صغيرة.. كانت إيمان تنادي على ناقلات النفط في البحر المتوسط وتطلب منها نقلها إلى فرنسا بعيداً عن وطنها.. كانت تعش اللغات واللغة الفرنسية على وجه الخصوص."
كما تتذكر ابنتها وهي تنتظر لكي تصبح صحفية، ولكن نظراً لانعدام حرية الإعلام في ظل نظام القذافي، فضلت أن تدرس القانون وتصبح محامية في طرابلس وتحظى بحياة أفضل.
وكانت إيمان تعيش برفقة شقيقتها في طرابلس عندما احتجزت ليومين ضد رغبتها وتعرضت للضرب والاغتصاب على ايدي عناصر تابعة للقذافي.
وتقول عائشة إنها تصدق كل كلمة قالتها ابنتها، رغم محاولات نظام القذافي المتعددة لتكذيبها.
في البداية وصفها نظام القذافي بأنها مختلة عقلياً، ثم بأنها سكرانة واتهموها بأنها "عاهرة".. وأخيراً، غير النظام روايته وقال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن الرجال الذين اتهموا باغتصاب إيمان يخضعون للتحقيق، غير أن المتهمين المشتبه بهم تقدموا بدعوى مضادة لدعوى إيمان، بحجة الافتراء وتشويه السمعة.
وقالت الكاتبة المصرية في قضايا عربية وإسلامية، منى الطحاوي، قالت إنه لا يمكن للمرأة أن تقول ذلك ما لم تكن قد تعرضت للاغتصاب فعلاً، ذلك أن تزعم فتاة ذلك ليس أمراً سهلاً أو يسيراً.
وأضافت الطحاوي إن الطريقة التي أعلنت فيها إيمان العبيدي ذلك أمراً غير مسبوق وباتت رمزاً في المواقع الاجتماعية على الإنترنت.
وقالت عائشة إنها تلقت اتصالاً من رجل الأحد عرض عليها رشوة لنبذ مزاعم ابنتها وإقناع ابنتها بتغيير روايتها، غير أنها رفضت، ووقفت بجانب ابنتها وكذلك فعلت أسرتها وقبيلتها.
ولإظهار دعمها لإيمان، اقامت حفلا لها في غياب إيمان.. فلا أحد يعتقد أنها فقدت شرفها.
النظام الليبي قال إنه تم الإفراج عن إيمان العبيدي، غير أنه لم يراها أحد منذ أن جرها عناصر الأمن وأدخلوها في سيارة بيضاء كانت تنتظر خارج فندق ركسوس السبت الماضي.
ولم تسمع عائشة من ابنتها أي كلمة وتحدت القذافي أن يعرض شريط فيديو لها على التلفزيون الحكومي لإثبات أنها بخير.