ترددت في العديد من المواقع الاليكترونية ووسائل الاعلام خلال اللحظات الاخيرة أنباء تشير الى مقتل خميس القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي نتيجة لعملية انتحارية نفذها طيار ليبي في تفجير مبنى يتبع خميس.
وفي هذا الصدد أشار جمعة القماتي المعارض الليبي والموجود في لندن خلال حديثه لبرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية إلى الحياة إلى ورود أخبار من عدة مصادر تشير إلى أن خميس القذافي ربما يكون مات،
وأكد ان مقتل خميس ربما جاء بسبب سقوط طائرة في معسكر باب العزيزية مقر قيادة القذافي وأبنائه كان يستقلها طيار ليبي وشوهد دخان كثيف في المعسكر وتأكد ذلك عن طريق مصادر موثوق فيها في طرابلس حسب قول القماتي.
وبعدها ورد أن هناك شخصية هامة موجودة في مستشفى الحروق بطرابلس المفروض عليها حراسات مشددة داخلها وخارجها وفي الساعات الأخيرة أشار البعض إلى أن خميس القذافي نجل الرئيس والذي يترأس الكتيبة الهامة التي تسمى بكتيبة خميس الأمنية التي يصل عدد جنودها إلى 10 آلاف جندي وقامت بحصار العديد من المدن الليبية خلال الفترة الأخيرة، هو الشخصية التي تم الإشارة إليها.
يذكر أن خميس هو نجل القذافي السادس، ويحمل رتبة نقيب ركن، ويثق والده فيه ثقة كبيرة ويعهد إليه بمهمات حساسة خاصة للغاية ويعتبر من الناشطين في مجالات التعبئة الداخلية، إضافة لذلك يتمتع بتأييد كبير في أوساط العسكريين الليبيين. حيث يسيطر على عدة كتائب عسكرية مخصصة ومجهزة بالعدة والعتاد لردع الجيش والشعب على السواء، ويعرف عن خميس قربه إلى شقيقه سيف الإسلام، بل أنه متحالف معه في مواجهة أشقائهم المعتصم والساعدي.
تولى خميس مهمة جلب المرتزقة وتدريبهم على الطاعة المطلقة وسماع أوامره وتنفيذها، حيث يشكل المرتزقة جزءا أساسيا من معادلة الصراع الحاصل في ليبيا وتنسب إليهم الكثير من الجرائم في حق المتظاهرين الليبيين، ويخضع المرتزقة العرب والأفارقة والآسيويين لسلطة خميس نجل معمر القذافي ويقدر عددهم بنحو 120 ألف مسلح.
وفي هذا الصدد أشار جمعة القماتي المعارض الليبي والموجود في لندن خلال حديثه لبرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية إلى الحياة إلى ورود أخبار من عدة مصادر تشير إلى أن خميس القذافي ربما يكون مات،
وأكد ان مقتل خميس ربما جاء بسبب سقوط طائرة في معسكر باب العزيزية مقر قيادة القذافي وأبنائه كان يستقلها طيار ليبي وشوهد دخان كثيف في المعسكر وتأكد ذلك عن طريق مصادر موثوق فيها في طرابلس حسب قول القماتي.
وبعدها ورد أن هناك شخصية هامة موجودة في مستشفى الحروق بطرابلس المفروض عليها حراسات مشددة داخلها وخارجها وفي الساعات الأخيرة أشار البعض إلى أن خميس القذافي نجل الرئيس والذي يترأس الكتيبة الهامة التي تسمى بكتيبة خميس الأمنية التي يصل عدد جنودها إلى 10 آلاف جندي وقامت بحصار العديد من المدن الليبية خلال الفترة الأخيرة، هو الشخصية التي تم الإشارة إليها.
يذكر أن خميس هو نجل القذافي السادس، ويحمل رتبة نقيب ركن، ويثق والده فيه ثقة كبيرة ويعهد إليه بمهمات حساسة خاصة للغاية ويعتبر من الناشطين في مجالات التعبئة الداخلية، إضافة لذلك يتمتع بتأييد كبير في أوساط العسكريين الليبيين. حيث يسيطر على عدة كتائب عسكرية مخصصة ومجهزة بالعدة والعتاد لردع الجيش والشعب على السواء، ويعرف عن خميس قربه إلى شقيقه سيف الإسلام، بل أنه متحالف معه في مواجهة أشقائهم المعتصم والساعدي.
تولى خميس مهمة جلب المرتزقة وتدريبهم على الطاعة المطلقة وسماع أوامره وتنفيذها، حيث يشكل المرتزقة جزءا أساسيا من معادلة الصراع الحاصل في ليبيا وتنسب إليهم الكثير من الجرائم في حق المتظاهرين الليبيين، ويخضع المرتزقة العرب والأفارقة والآسيويين لسلطة خميس نجل معمر القذافي ويقدر عددهم بنحو 120 ألف مسلح.