احلي الاوقات 9

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلي الاوقات 9

    البحر يبتلع أسامة بن لادن

    القناص
    القناص
    عضو الماسي
    عضو الماسي


    ذكر
    عدد الرسائل : 828
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    نقاط : 7541
    تاريخ التسجيل : 18/04/2009

    البحر يبتلع أسامة بن لادن Empty البحر يبتلع أسامة بن لادن

    مُساهمة من طرف القناص الثلاثاء مايو 03, 2011 8:15 am

    أمريكا هي التي صنعت بن لادن قبل عقود، وهي التي لم تستطع تسييره فيما بعد وبعد انتهاء حرب الأفغان الأولى! أو هكذا تقول أمريكا! وعلينا أن نصدق بأن أمريكا بعظمة أمنها وعسكرها استمرت عشرة سنوات كاملة وهي تلاحق بن لادن ولم تتمكن منه إلا مؤخرا، وعندما تمكنت منه وقتلته لم تجد له مكانا في القارات الخمس يمكن أن يدفن فيه! فقررت أن تحوله إلى ما يشبه النبي يونس وتطعمه للحوت!"

    "بن لادن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس لم يجد من أرض الكوكب الذي دوخه حتى مترا مربعا يدفن فيه.. فقررت أمريكا أن تلقي به في البحر كما فعلت أم موسى بابنها موسى! لماذا لا تقوم أمريكا بدفن بن لادن على ظهر حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلق منها المارينز الذين قتلوا بن لادن في إسلام أباد؟! لماذا لا تدفنه في غوانتانامو على أساس أنه سجين حرب ضد الإرهاب؟! لماذا لا يدفن بن لادن على سطح القمر أو يقذف بصاروخ أمريكي إلى الفضاء الخارجي للأرض؟! أو يرسل إلى المريخ!

    ورغم الجدل والاختلاف في تقييم شخصية بن لادن إلا أنه كانت هناك حالة من الإجماع والرفض الشديد لفكرة التخلص منه بإلقائه في البحر باعتباره لا يليق بآدمية الإنسان، وهو ما أفتى به الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لكونه يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية ولا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم.. فإكرام الميت دفنه."

    "بينما بادر البعض إلى دعوة المصلين إلى إقامة صلاة "الغائب" على روح بن لادن، كما في أحد المساجد على أطراف القاهرة، حيث دعا أحد المصلين- وهو الأخ الأصغر لأحد الشخصيات الجهادية التي أعدمت في قضية شهيرة في عهد النظام السابق- لأداء صلاة الغائب على روح زعيم "القاعدة" عقب صلاة المغرب، واستجاب لدعوته عدد ليس بالقليل من المصلين، بينما أخذ البعض الآخر بالانصراف

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:24 pm