صحيح ان الحياة العصرية اللتي نعيشها توفر كل التقنيات والاساليب المتطورة للراحة والاستجمام ولكن على الرغم من كل هذا فإن المتطلبات والحاجات تزداد يوم عن يوم .ويبدو للمحللين الاجتماعيين انة ما من شئ بات يرضي الانسان ويسعدهويعيد الامل الى قلبة وفي معظم الاحيان نلاحظ ان المرء يصارع ويناضل ويشكو ويتذمر ويستاء ويصاب بخيبات امل ...وهذا الواقع الصعب والسلبي بل المرير غالبا هو مايؤدي الى تدهور الصحه واصابه نظام المناعة في الجسم وبالتالي ظهور العوارض المرضية الشتى ..ويؤكد عالم النفس البريطاني _ اوليفر جايمز _ ان الطموحات العالية والامل الدآئم في الحصول على المزيد الى مالانهاية , ومحاولة الفوز وكسب المعارك .كلها امور تدفع الانسان الى الغرق في دوامة الضغوط العصريه المرهقة على الصعيدين الفكري والجسدي , بل اكثر من ذآلك تكمن خطورتها في انها غالبا ماتتسبب في فقدآن المشاعر والاحاسيس على انواعها ..ومايقصد به في الواقع هو الانفعالات والعواطف اللتي تصبح خارج الزمان وتختفي طي النسيان , بحيث يصبح الانسان اقرب الى الالة منة الى الطبيعة البشرية ...
كوني أكثر إنفعالا ..
يؤكد اطباء علم النفس ان الانفعال امر ايجابي ..لانة يطلق العنان للاحاسيس والمشاعر اللتي تختلج في النفس ويعبر عن العواطف الصادقة بعيدا عن الاقنعة الخبيثةاللتي قد تفرضها القيود الاجتماعية ...كوني اكثر انفعال ..فالانفعال هو عكس التحفظ والكبت والصمت والانزواء..بل المواجهة والتحدي وابداء الرأي واطلاق الصيحة والنداء والمطالبه ..ولعل الكبت هو اسوء ماننزلة بالنفس فلا يجدر ان نكبح جماح احلامنا ولا نقمع احاسيسنا ولا ان نخضع ارآءنا ومفاهيمنا ونعصب عيوننا ونصم اذاننا ونخرس لساننا في كل وقت ومهما اختلفت الظروف والمناسبات ..مع العلم ان لكل ظرف حاجاته واحكامة..يحذر الاطباء النفسيين من تحول الكبت الى عادة فلا نعود نعي مانفعلة , بل يتم الكبت بصورة تلقائية ....ومن جهه اخرى ينصحون بفك العقد واطلاق العنان لانفعلاتنا وعواطفنا ..طبعا ضمن حدود المعقول والمسموح ..فحين نتعلم كيفية التعبير نكون قد وجدنا نص الحلول لمشاكلنا ...هيا اذا اطلقي سراح هذه المشاعر المكبوتة وعبري عنها بصوت واثق .
1- لاتخافي من طبيعة مشاعرك كأن تجزعي من الغضب وتشعري بقسوة الذنب اذا انتابك الغضب..فالعواطف والانفعالات تزودك بالطاقة وتساعدك على التغيير وتطوير شخصيتك ...
2- إعرفي مبتغاكي ..اذ من الضروري ان يعلم الانسان مايريدة في الحياة ويتقرب من احلامه وطموحه وماذا يريد ..
3- عبري بصراحة وثقة نفس عن حقيقة مشاعرك ....عن حزنك وخيبة املك ..ولاتخجلي من هذا التعبير لانها مشاعرك شرط الا نكون عدوانيين ولا نخرج عن اصول اللياقة والتهذيب ..
4- تحدي مخاوفك بتبني المواقف الصعبة حين تخافين يكون ذالك بسبب العواقب ..ولكن عليك مواجهة المخاطر ولكن عليك والتصدي لشتى الاحتمالات .
لانه اذا امتنعت عن اتخاذ المواقف لابد من الامور ستنفجر ذات يوم وتصبح قنبلة موقوتة قد تشوة حياتك بشظاياها وتؤثر في بيئتك العائلية والاجتماعية .
5- لاتترددي في ذرف الدموع والبكاء لانها تساعد على التخلص من المشاعر السلبية . لاسيما منها الغضب والاشمئزاز والرفض وعدم القبول او عدم الرضا
كوني أكثر إنفعالا ..
يؤكد اطباء علم النفس ان الانفعال امر ايجابي ..لانة يطلق العنان للاحاسيس والمشاعر اللتي تختلج في النفس ويعبر عن العواطف الصادقة بعيدا عن الاقنعة الخبيثةاللتي قد تفرضها القيود الاجتماعية ...كوني اكثر انفعال ..فالانفعال هو عكس التحفظ والكبت والصمت والانزواء..بل المواجهة والتحدي وابداء الرأي واطلاق الصيحة والنداء والمطالبه ..ولعل الكبت هو اسوء ماننزلة بالنفس فلا يجدر ان نكبح جماح احلامنا ولا نقمع احاسيسنا ولا ان نخضع ارآءنا ومفاهيمنا ونعصب عيوننا ونصم اذاننا ونخرس لساننا في كل وقت ومهما اختلفت الظروف والمناسبات ..مع العلم ان لكل ظرف حاجاته واحكامة..يحذر الاطباء النفسيين من تحول الكبت الى عادة فلا نعود نعي مانفعلة , بل يتم الكبت بصورة تلقائية ....ومن جهه اخرى ينصحون بفك العقد واطلاق العنان لانفعلاتنا وعواطفنا ..طبعا ضمن حدود المعقول والمسموح ..فحين نتعلم كيفية التعبير نكون قد وجدنا نص الحلول لمشاكلنا ...هيا اذا اطلقي سراح هذه المشاعر المكبوتة وعبري عنها بصوت واثق .
1- لاتخافي من طبيعة مشاعرك كأن تجزعي من الغضب وتشعري بقسوة الذنب اذا انتابك الغضب..فالعواطف والانفعالات تزودك بالطاقة وتساعدك على التغيير وتطوير شخصيتك ...
2- إعرفي مبتغاكي ..اذ من الضروري ان يعلم الانسان مايريدة في الحياة ويتقرب من احلامه وطموحه وماذا يريد ..
3- عبري بصراحة وثقة نفس عن حقيقة مشاعرك ....عن حزنك وخيبة املك ..ولاتخجلي من هذا التعبير لانها مشاعرك شرط الا نكون عدوانيين ولا نخرج عن اصول اللياقة والتهذيب ..
4- تحدي مخاوفك بتبني المواقف الصعبة حين تخافين يكون ذالك بسبب العواقب ..ولكن عليك مواجهة المخاطر ولكن عليك والتصدي لشتى الاحتمالات .
لانه اذا امتنعت عن اتخاذ المواقف لابد من الامور ستنفجر ذات يوم وتصبح قنبلة موقوتة قد تشوة حياتك بشظاياها وتؤثر في بيئتك العائلية والاجتماعية .
5- لاتترددي في ذرف الدموع والبكاء لانها تساعد على التخلص من المشاعر السلبية . لاسيما منها الغضب والاشمئزاز والرفض وعدم القبول او عدم الرضا