انقل اليكم بعض العناوين والمقالات التي وردت بالصحف الجزائرية بعد الهزيمة المخزية التي تلقاها المنتخب الجزائري من نظيره المصري
ولقد انهزم المنتخب الجزائري اخلاقيا قبل ان يهزم بالاربعة وهذا ما شهد به العالم كله حتي المعلق الجزائري للمباراة استنكر سلوك اللاعبين الجزائريين وحاول خلق المبررات الواهية لهم
ساترككم مع مايسمي بالصحف الجزائرية لتحكموا بانفسكم ولتعرفوا كيف يضلل الاعلام الجزائري شعبه ( لكم الله ياشعب الجزائر العظيم )
كان الاجدر بالاعلام ان يتحدث عن اخطاء المنتخب الجزائري وكشف السلبيات وطرق معالجتها قبل مباريات كأس العالم... ملحوظة المنتخب الجزائري سجل 4 اهداف في 400 دقيقة بينما محمد جدو النجم المصري الجديد سجل 4 اهداف في 140 دقيقة لعبها
[size=24]الشروق اون لاين
الفراعنة كْلاَوْهَا جيفة!
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم..ماذا سنقول وماذا سنكتب، هل سنكتب حول فراعنة يسكنهم التفرعين و"الترعوين"، أم عن حكم ظالم ومشري وسفيه ويُباع ويشترى في "سوق الكاف"، أم نكتب عن مباراة هي شبيهة بفيلم كوميكي وهزلي، البطل فيه وكاتب السيناريو هو "نيڤرو"، يدير يدّو في النار، أنه قبض البقشيش من المصريين؟.
نعم، خسرنا هذه المعركة التي كانت قذرة بسبب لعبة وسخة بين الحكم وبتواطؤ "الكاف" وبين الإتحاد المصري الذي أبرم صفقة مع حكم استفاد من التقاعد المبكّر، فلا تستغربوا أيها الجزائريون لفوز المنتخب المصري الذي لا يهمّه الإحراج أو الإزعاج في أكل الجيفة، نعم لقد ربح المصريون مقابلة جيفة، بعدما قتلها الحكم في لحظاتها الأولى تنفيذا لمخطط إجرامي لا علاقة له إطلاقا بالتقاليد الرياضية وأخلاق كرة القدم، ولهم أن يوظفوا هذا الحكم ليرافقهم في كل مبارياتهم!
يا سلام على فضائيات العدوان الآثم، وهي تحتفل بنصر مهزوز وترقص على أكل جيفة دار عليها الذبّان، وهي فرحانة على مباراة "طحّانة"، وهل صدّقتم الآن عندما قلنا بأن دعوات التهدئة و"الصلح" قبيل مباراة كابينغا، ماهي إلاّ مسرحية جديدة حتى يأكلوا عقول الجزائريين "أونطا"، وقد شاهدتهم هؤلاء وهم يتشفّون مرة أخرى، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في هزيمة مفبركة ومصطنعة ضدّ الجزائر.
نعم، للمرّة ما لا نهاية "أبو الدنيا" يذهب للمونديال، و"أمّ الدنيا" تبقى في البيت، لكم كأس الجيفة ولنا كأس الكبار، لكم "الكاف" ولنا "الفيفا"، لكم التمثيل والخيال، ولنا الواقع والحقيقة، لكم الكذب والنصب، ولنا الصحّ والشفافية، لكم الهزائم ولنا الانتصارات، والفرق بيننا، أن الهزيمة لا تُسقطنا بل تقوّينا، لكنكم سقطتم عندما طبّعتهم وخنتم العرب بأسلحة فاسدة ومواقف غير مشرّفة، فإذا ربحتم يربح "خاين السوق"!
متأكدون بأن "الكاف" هي التي فازت على الجزائر، والحكم البينيني كان يدَها الطولى في تنفيذ المؤامرة الدنيئة وخنجرها الذي طعن الخضر في الظهر وأهدى النصر لمصر، لم ولن ننكسر أو نتأثر، لأنكم استفدتم من هدية شبيهة بهدايا بابا نوال، وكم هو أمركم مضحك ومسلٍّ حين تفرحون لأن 11 فرعونا من فراعنتكم مدعومين بكبير السحرة، غلبوا منتخبا بـ 8 لاعبين، بعدما أتخمه الحكم الملعون ببطاقات صفراء وحمراء، نعتقد أنه لم يمارس في صباه لعبة الألوان وقوس قزح!
خرجتم إلى الشوارع تتشفّون في خسارة الجزائر وتثأرون منها ومن ملحمة أم درمان، بينما خرج الجزائريون إلى الشوارع محتفلين بثوار ورجال واقفين وفدائيين لا يعرفون الخوف والتخاذل، وهذه هي الدنيا، ربح وخسارة، انتصار وهزيمة، غالب ومغلوب، حياة وموت، لكنكم لم تحتفلوا بنشوة الإنتصار، بل احتفلتهم بأكل الجيفة، فهنيئا لكم الجيفة والميتة!
المؤامرة كانت مكشوفة والدسيسة كانت مفضوحة، ومسرحية الفضائيات والإعلام المصري كشفت لؤمها وخبثها، فقد عادت بعد مباراة العار-مثلما توقعنا- إلى التشفّي والاستفزاز وصبّ البنزين على النار، ورسالتنا إلى هؤلاء: نعم، ربحتم مباراة في كرة القدم، لكنكم خسرتم منذ مدة شعبا، لن يعود إليكم مثلما كان من قبل، خاصة بعدما تيقن الجميع أن دعوات الصلح عشية المواجهة كانت فعلا هدنة مزيفة من طائفة لا يُؤتمن جانبها.
كولوا الجيفة، فأنتم لا تتلذذون إلا الجيفة، نقول لكم مبروك عليكم الممثل الجديد البارع والكابتن المميّز، مبروك عليكم هذا المسمى الكومبارس كوفي كوجيا، وإن كنا نشكّ في جنسيته، لأننا لا نستبعد أن يكون مصريا "كحلوشا"، أهداكم الفوز وأهديتموه المكر والخداع فكان "الماتش مبيوعا" مقابل مبلغ ستكشفه الأيام مهما طال الزمن!
يا سلام عليكم، عندما تفرحون وتحتفلون وتخرجون للشوارع لا لشيء سوى لهزيمة الجزائر في "ماتش كورة"، فكونوا "جدعان" وافعلوها مع حكاية جدار العار وتجويع وتوريع أهل غزة، وافعلوها مع "السفارة في العمارة" التي سارعت إلى تهنئة الفراعنة والتشفّي في الجزائر!
نعم، نعترف أننا لم نلعب بنفس الإرادة و"القلوب" والحرارة والروح القتالية التي لعبنا بها في ملحمة أمّ درمان، وهو برهان آخر على أنكم فعلتم ما فعلتم وربحتم المواجهة بحقدكم وشروركم و"فلوسكم" و"كَافِكُم" ونزعتكم في الثأر وبحثكم عن الإفلات من العقاب، وما خفي أعظم!
كان بإمكانكم استغلال الربح المزيف لإثبات حسن نواياكم وهدنتكم المغشوشة التي أطلقتموها عبر فضائيات العدوان قبيل المقابلة، لكنكم أكدتم مرة أخرى، أنكم ممثلون ومسرحيون وفنانون في النصب والاحتيال، فهينئا لكم الحكم الخائن وشهية طيبة وأنتم تأكلون الجيفة وعليها يسيل لعابكم، وفي الجزائر مثل شعبي شهير يقول: "إذا صاحبك شرى حمار قولو مبروك عليك العود"!
*مطالب بتحرير الاتحاد الإفريقي من قبضة المصريين
آخر ساعة الجزائرية
حارس الخضر معرض الى عقوبة قاسية
كوفي كودجا يدون تقريرا خطيرا ضد شاوشي[/b]
يبدو أن الحكم البنيني كوفي كوجا الذي أحيل إجباريا على الاعتزال قبل مواجهة الجزائر مصر لم يكتفي بإدارته السيئة للمباراة على حساب الجزائر لصالح الفراعنة حيث حطم هذا الحكم الفريق الجزائر و تسبب في انهياره أمام الفراعنة مما سهل عليهم مهمة المرور إلى المباراة النهائية ، هذا و لم يكتفي كوجا بكل ما فعله ضد الجزائريين بل قام بعد نهاية المباراة بتدوين اسم الحارس السطايفي فوزي شاوشي في تقرير المباراة الذي سيتم رفعه للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مما يجعلنا نتوقع عقوبة قاسية على الحارس البطل فوزي شاوشي ، و حدث هذا بعد احتجاج شاوشي بعد ضربة الجزاء التي نفذها عبد ربه و التي كان من المفروض أن تعاد الأمر الذي جعل شاوشي يثور على الحكم و تقدم اليه محتجا على عدم إعادة تنفيذ ضربة الجزاء ، و قام على اثر ذلك الحكم السيئ السمعة بإشهار البطاقة الصفراء في وجه شاوشي و بعدها تلقى بطاقة أخرى في آخر المباراة مما جعله يطرد و سيغيب عن مواجهة نيجيريا اليوم ، هذا ويكون الحكم البينيني قد دون اسم شاوشي في التقرير و بالتالي فان شاوشي قد يعاقب من طرف الكاف في الأيام القليلة القادمة .
جريدة الخبر
الجزائر تتحرك للمطالبة بمعاقبته
استياء بلاتير وحياتو وبلاتيني من ''عبث'' الحكم كوجيا بمباراة الخضر
كشف مصدر جزائري مسؤول لـ''الخبر''، عن استياء كبير لدى مسؤولي ثلاث هيئات كروية كبرى لكرة القدم، وهم جوزيف بلاتير رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الكاف وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من مستوى التحكيم الذي جرت فيه مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري.
يأتي هذا الاستياء العالمي في وقت تحركت الآلة الجزائرية للمطالبة بمعاقبة الحكم البينيني كوفي كوجيا، على خلفية الأخطاء الكارثية التي ارتكبها في مباراة الدور نصف النهائي، حيث منح ثلاث بطاقات حمراء لتحطيم معنويات الخضر.
ونقل المسؤول الجزائري عن مصادر من محيط عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استياءه الشديد من ''العبث الذي طال مباراة مهمة جمعت بين فريقين بينهما حساسيات كبيرة''، وأشار المسؤول الجزائري إلى ''مسؤولية الأمين العام للكاف المصري مصطفى فهمي في عملية استمالة الحكم البينيني لمحاصرة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري''.
وبشيء من التفصيل قال المتحدث لـ''الخبر'' إن ''مصطفى فهمي يشغل منصبا دائما في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بينما عيسى حياتو ليس سوى رئيس منتخب تنتهي مهمته بانتهاء عهدته، وهو ما يحيل كل الملفات المهمة إلى المسؤول المصري مصطفى فهمي الذي يملك بالطبع ملفات الحكام وسوابقهم الرياضية''، وقال المسؤول الجزائري ''معلوماتنا تشير إلى أن الحكم البينيني كوفي كوجيا لديه سوابق غير مشرفة''.
وبالنسبة لبلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن ''العبث بمباراة الدور نصف النهائي أظهر مرة أخرى الصورة السلبية للكرة الإفريقية وجعل تحكيم مباراة الجزائر ومصر هي النقطة السوداء في دورة أنغولا إلى جانب الاعتداء على لاعبي الطوغو''.
وردا على مطالب البعض بنقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من القاهرة إلى مكان آخر، أوضح المسؤول الجزائري لـ''الخبر'' بالقول ''لا بد من موافقة الأغلبية في الجمعية العام للاتحاد الإفريقي، فهناك قوانين وإجراءات لتغيير المقر''، في إشارة إلى صعوبة تحقيق المطلب الذي أشار إليه المدرب الوطني رابح سعدان، أمس، عندما قال في تصريح للإذاعة إن''الاتحاد الإفريقي بمقره في القاهرة في خدمة الكرة المصرية''.
سيدي الحكم.. نسيت أن تطرد نفسك!
كأس إفريقيا للأمم تاريخ مليء بالشبهات
جريدة الجزائر نيوز
مهازل التحكيم الإفريقي تتواصل والجزائر تذهب ضحيته :كوجيا اللاعب الوحيد الذي تفوق على المنتخب الوطني
مرة أخرى، التحكيم الإفريقي يقدم هدية من العيار الثقيل للمنتخب المصري ويقوده للتأهل إلى الدور النهائي لكأس إفريقيا بأنغولا، بطل مواجهة أول أمس هو الحكم البنيني كوفي كوجيا الذي دخل المواجهة بنية تحطيم المنتخب الوطني وأحلام الجزائريين الذين يطمحون إلى انتزاع تأشيرة النهائي أمام الغريم المنتخب المصري، لكن البنيني أراد عكس ذلك، وحاول بكل الوسائل منح ورقة التأهل للمصريين الذين وصلوا إلى الدور نصف النهائي على حساب المنتخب الكاميروني بفضل خدمة من الحكم دامون الذي أهدى هدفا غير شرعي حتى الأعمى يراه، ليكسر بذلك طموح رفقاء ايتو الذين ذهبوا ضحية سوء التحكيم، نفس السيناريو تكرر مع المنتخب الوطني الذي لعب ضد 12 لاعبا، وعلى رأس العصابة، الحكم كوفي كوجيا الذي قدم خدمة للمصريين الذين تعودوا على مثل هذه المعاملات·
أخطاء بالجملة ارتكبها الحكم كوجيا المرشح أن يمثل القارة السمراء في كأس العالم بجنوب إفريقيا، منذ بداية اللقاء، وأضحى يعلن الأخطاء في اتجاه واحد ويعاقب الجزائريين في أبسط خطأ دون النظر في الاعتداءات المتكررة للمصريين منذ الوهلة الأولى على رفقاء مقني، فالمصريون شنوا هجمات خشنة وعنيفة على أشبال سعدان دون أن يتدخل الحكم في أي لحظة لمعاقبة زملاء جمعة الذين تلقوا ضمانات من حكم اللقاء بالاعتداء على الجزائريين وغلق عينيه على الأخطاء المصرية·
لكن بالمقابل، لم يتوانَ كوجيا في إشهار بطاقة صفراء على المنتخب الوطني في أبسط خطأ يرتكب على المصريين،
واستهل ذلك بمعاقبة حليش في وضعية غير قانونية لأن الجزائري لم ينوِ الاعتداء على الحضري وأن خطأه لم يكون قصديا، ونفس اللاعب يذهب ضحية مؤامرة كوجيا الذي طرده في لقطة لا تستحق لا ضربة جزاء ولا الطرد لحليش الذي تدخل بطريقة قانونية على المهاجم المصري، وأكبر خطأ ارتكبه البنيني باحتسابه لركلة جزاء نفذت في وقتين، رغم أن قوانين الفيفا تنص على اعادة تنفيذها ومعاقبة منفذها، الأمر الذي تجاهلة كوجيا بضرب لوائح ''الفيفا'' عرض الحائط·
وذهب حكم اللقاء بعيدا في انحيازه للمنتخب المصري بطرد نذير بلحاج في أول خطأ ارتكبه مدافع المنتخب الوطني، وكان من المفروض إنذاره،
وأكثر من ذلك لم يشف غليل الحكم إلا بطرد الحارس شاوشي إثر خطأ خيالي ولا صحة له، لأن الحارس حاول إبعاد الكرة· لذا يمكن القول إن تأهل المنتخب المصري إلى النهائي ليس بفضل قوة لاعبيه الذين قهرناهم في أم درمان، بل يعود إلى قوة اللاعب كوفي كوجيا الذي أهدى للفراعنة ورقة النهائي، وكالمعتاد في كواليس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم التي تعين دائما حكاما منحازين للفراعنة، والذين يعود لهم القرار الأخير في هيئة حياتو، على غرار ما حدث في دورة غانا 2008 ومصر 2006, والكل يعترف أن ''الكاف'' ساهمت في تتويجات مصر باللقبين السابقين·
ولقد انهزم المنتخب الجزائري اخلاقيا قبل ان يهزم بالاربعة وهذا ما شهد به العالم كله حتي المعلق الجزائري للمباراة استنكر سلوك اللاعبين الجزائريين وحاول خلق المبررات الواهية لهم
ساترككم مع مايسمي بالصحف الجزائرية لتحكموا بانفسكم ولتعرفوا كيف يضلل الاعلام الجزائري شعبه ( لكم الله ياشعب الجزائر العظيم )
كان الاجدر بالاعلام ان يتحدث عن اخطاء المنتخب الجزائري وكشف السلبيات وطرق معالجتها قبل مباريات كأس العالم... ملحوظة المنتخب الجزائري سجل 4 اهداف في 400 دقيقة بينما محمد جدو النجم المصري الجديد سجل 4 اهداف في 140 دقيقة لعبها
[size=24]الشروق اون لاين
الفراعنة كْلاَوْهَا جيفة!
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم..ماذا سنقول وماذا سنكتب، هل سنكتب حول فراعنة يسكنهم التفرعين و"الترعوين"، أم عن حكم ظالم ومشري وسفيه ويُباع ويشترى في "سوق الكاف"، أم نكتب عن مباراة هي شبيهة بفيلم كوميكي وهزلي، البطل فيه وكاتب السيناريو هو "نيڤرو"، يدير يدّو في النار، أنه قبض البقشيش من المصريين؟.
نعم، خسرنا هذه المعركة التي كانت قذرة بسبب لعبة وسخة بين الحكم وبتواطؤ "الكاف" وبين الإتحاد المصري الذي أبرم صفقة مع حكم استفاد من التقاعد المبكّر، فلا تستغربوا أيها الجزائريون لفوز المنتخب المصري الذي لا يهمّه الإحراج أو الإزعاج في أكل الجيفة، نعم لقد ربح المصريون مقابلة جيفة، بعدما قتلها الحكم في لحظاتها الأولى تنفيذا لمخطط إجرامي لا علاقة له إطلاقا بالتقاليد الرياضية وأخلاق كرة القدم، ولهم أن يوظفوا هذا الحكم ليرافقهم في كل مبارياتهم!
يا سلام على فضائيات العدوان الآثم، وهي تحتفل بنصر مهزوز وترقص على أكل جيفة دار عليها الذبّان، وهي فرحانة على مباراة "طحّانة"، وهل صدّقتم الآن عندما قلنا بأن دعوات التهدئة و"الصلح" قبيل مباراة كابينغا، ماهي إلاّ مسرحية جديدة حتى يأكلوا عقول الجزائريين "أونطا"، وقد شاهدتهم هؤلاء وهم يتشفّون مرة أخرى، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في هزيمة مفبركة ومصطنعة ضدّ الجزائر.
نعم، للمرّة ما لا نهاية "أبو الدنيا" يذهب للمونديال، و"أمّ الدنيا" تبقى في البيت، لكم كأس الجيفة ولنا كأس الكبار، لكم "الكاف" ولنا "الفيفا"، لكم التمثيل والخيال، ولنا الواقع والحقيقة، لكم الكذب والنصب، ولنا الصحّ والشفافية، لكم الهزائم ولنا الانتصارات، والفرق بيننا، أن الهزيمة لا تُسقطنا بل تقوّينا، لكنكم سقطتم عندما طبّعتهم وخنتم العرب بأسلحة فاسدة ومواقف غير مشرّفة، فإذا ربحتم يربح "خاين السوق"!
متأكدون بأن "الكاف" هي التي فازت على الجزائر، والحكم البينيني كان يدَها الطولى في تنفيذ المؤامرة الدنيئة وخنجرها الذي طعن الخضر في الظهر وأهدى النصر لمصر، لم ولن ننكسر أو نتأثر، لأنكم استفدتم من هدية شبيهة بهدايا بابا نوال، وكم هو أمركم مضحك ومسلٍّ حين تفرحون لأن 11 فرعونا من فراعنتكم مدعومين بكبير السحرة، غلبوا منتخبا بـ 8 لاعبين، بعدما أتخمه الحكم الملعون ببطاقات صفراء وحمراء، نعتقد أنه لم يمارس في صباه لعبة الألوان وقوس قزح!
خرجتم إلى الشوارع تتشفّون في خسارة الجزائر وتثأرون منها ومن ملحمة أم درمان، بينما خرج الجزائريون إلى الشوارع محتفلين بثوار ورجال واقفين وفدائيين لا يعرفون الخوف والتخاذل، وهذه هي الدنيا، ربح وخسارة، انتصار وهزيمة، غالب ومغلوب، حياة وموت، لكنكم لم تحتفلوا بنشوة الإنتصار، بل احتفلتهم بأكل الجيفة، فهنيئا لكم الجيفة والميتة!
المؤامرة كانت مكشوفة والدسيسة كانت مفضوحة، ومسرحية الفضائيات والإعلام المصري كشفت لؤمها وخبثها، فقد عادت بعد مباراة العار-مثلما توقعنا- إلى التشفّي والاستفزاز وصبّ البنزين على النار، ورسالتنا إلى هؤلاء: نعم، ربحتم مباراة في كرة القدم، لكنكم خسرتم منذ مدة شعبا، لن يعود إليكم مثلما كان من قبل، خاصة بعدما تيقن الجميع أن دعوات الصلح عشية المواجهة كانت فعلا هدنة مزيفة من طائفة لا يُؤتمن جانبها.
كولوا الجيفة، فأنتم لا تتلذذون إلا الجيفة، نقول لكم مبروك عليكم الممثل الجديد البارع والكابتن المميّز، مبروك عليكم هذا المسمى الكومبارس كوفي كوجيا، وإن كنا نشكّ في جنسيته، لأننا لا نستبعد أن يكون مصريا "كحلوشا"، أهداكم الفوز وأهديتموه المكر والخداع فكان "الماتش مبيوعا" مقابل مبلغ ستكشفه الأيام مهما طال الزمن!
يا سلام عليكم، عندما تفرحون وتحتفلون وتخرجون للشوارع لا لشيء سوى لهزيمة الجزائر في "ماتش كورة"، فكونوا "جدعان" وافعلوها مع حكاية جدار العار وتجويع وتوريع أهل غزة، وافعلوها مع "السفارة في العمارة" التي سارعت إلى تهنئة الفراعنة والتشفّي في الجزائر!
نعم، نعترف أننا لم نلعب بنفس الإرادة و"القلوب" والحرارة والروح القتالية التي لعبنا بها في ملحمة أمّ درمان، وهو برهان آخر على أنكم فعلتم ما فعلتم وربحتم المواجهة بحقدكم وشروركم و"فلوسكم" و"كَافِكُم" ونزعتكم في الثأر وبحثكم عن الإفلات من العقاب، وما خفي أعظم!
كان بإمكانكم استغلال الربح المزيف لإثبات حسن نواياكم وهدنتكم المغشوشة التي أطلقتموها عبر فضائيات العدوان قبيل المقابلة، لكنكم أكدتم مرة أخرى، أنكم ممثلون ومسرحيون وفنانون في النصب والاحتيال، فهينئا لكم الحكم الخائن وشهية طيبة وأنتم تأكلون الجيفة وعليها يسيل لعابكم، وفي الجزائر مثل شعبي شهير يقول: "إذا صاحبك شرى حمار قولو مبروك عليك العود"!
*مطالب بتحرير الاتحاد الإفريقي من قبضة المصريين
آخر ساعة الجزائرية
حارس الخضر معرض الى عقوبة قاسية
كوفي كودجا يدون تقريرا خطيرا ضد شاوشي[/b]
يبدو أن الحكم البنيني كوفي كوجا الذي أحيل إجباريا على الاعتزال قبل مواجهة الجزائر مصر لم يكتفي بإدارته السيئة للمباراة على حساب الجزائر لصالح الفراعنة حيث حطم هذا الحكم الفريق الجزائر و تسبب في انهياره أمام الفراعنة مما سهل عليهم مهمة المرور إلى المباراة النهائية ، هذا و لم يكتفي كوجا بكل ما فعله ضد الجزائريين بل قام بعد نهاية المباراة بتدوين اسم الحارس السطايفي فوزي شاوشي في تقرير المباراة الذي سيتم رفعه للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مما يجعلنا نتوقع عقوبة قاسية على الحارس البطل فوزي شاوشي ، و حدث هذا بعد احتجاج شاوشي بعد ضربة الجزاء التي نفذها عبد ربه و التي كان من المفروض أن تعاد الأمر الذي جعل شاوشي يثور على الحكم و تقدم اليه محتجا على عدم إعادة تنفيذ ضربة الجزاء ، و قام على اثر ذلك الحكم السيئ السمعة بإشهار البطاقة الصفراء في وجه شاوشي و بعدها تلقى بطاقة أخرى في آخر المباراة مما جعله يطرد و سيغيب عن مواجهة نيجيريا اليوم ، هذا ويكون الحكم البينيني قد دون اسم شاوشي في التقرير و بالتالي فان شاوشي قد يعاقب من طرف الكاف في الأيام القليلة القادمة .
جريدة الخبر
الجزائر تتحرك للمطالبة بمعاقبته
استياء بلاتير وحياتو وبلاتيني من ''عبث'' الحكم كوجيا بمباراة الخضر
كشف مصدر جزائري مسؤول لـ''الخبر''، عن استياء كبير لدى مسؤولي ثلاث هيئات كروية كبرى لكرة القدم، وهم جوزيف بلاتير رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الكاف وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من مستوى التحكيم الذي جرت فيه مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري.
يأتي هذا الاستياء العالمي في وقت تحركت الآلة الجزائرية للمطالبة بمعاقبة الحكم البينيني كوفي كوجيا، على خلفية الأخطاء الكارثية التي ارتكبها في مباراة الدور نصف النهائي، حيث منح ثلاث بطاقات حمراء لتحطيم معنويات الخضر.
ونقل المسؤول الجزائري عن مصادر من محيط عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استياءه الشديد من ''العبث الذي طال مباراة مهمة جمعت بين فريقين بينهما حساسيات كبيرة''، وأشار المسؤول الجزائري إلى ''مسؤولية الأمين العام للكاف المصري مصطفى فهمي في عملية استمالة الحكم البينيني لمحاصرة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري''.
وبشيء من التفصيل قال المتحدث لـ''الخبر'' إن ''مصطفى فهمي يشغل منصبا دائما في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بينما عيسى حياتو ليس سوى رئيس منتخب تنتهي مهمته بانتهاء عهدته، وهو ما يحيل كل الملفات المهمة إلى المسؤول المصري مصطفى فهمي الذي يملك بالطبع ملفات الحكام وسوابقهم الرياضية''، وقال المسؤول الجزائري ''معلوماتنا تشير إلى أن الحكم البينيني كوفي كوجيا لديه سوابق غير مشرفة''.
وبالنسبة لبلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن ''العبث بمباراة الدور نصف النهائي أظهر مرة أخرى الصورة السلبية للكرة الإفريقية وجعل تحكيم مباراة الجزائر ومصر هي النقطة السوداء في دورة أنغولا إلى جانب الاعتداء على لاعبي الطوغو''.
وردا على مطالب البعض بنقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من القاهرة إلى مكان آخر، أوضح المسؤول الجزائري لـ''الخبر'' بالقول ''لا بد من موافقة الأغلبية في الجمعية العام للاتحاد الإفريقي، فهناك قوانين وإجراءات لتغيير المقر''، في إشارة إلى صعوبة تحقيق المطلب الذي أشار إليه المدرب الوطني رابح سعدان، أمس، عندما قال في تصريح للإذاعة إن''الاتحاد الإفريقي بمقره في القاهرة في خدمة الكرة المصرية''.
سيدي الحكم.. نسيت أن تطرد نفسك!
كأس إفريقيا للأمم تاريخ مليء بالشبهات
جريدة الجزائر نيوز
مهازل التحكيم الإفريقي تتواصل والجزائر تذهب ضحيته :كوجيا اللاعب الوحيد الذي تفوق على المنتخب الوطني
مرة أخرى، التحكيم الإفريقي يقدم هدية من العيار الثقيل للمنتخب المصري ويقوده للتأهل إلى الدور النهائي لكأس إفريقيا بأنغولا، بطل مواجهة أول أمس هو الحكم البنيني كوفي كوجيا الذي دخل المواجهة بنية تحطيم المنتخب الوطني وأحلام الجزائريين الذين يطمحون إلى انتزاع تأشيرة النهائي أمام الغريم المنتخب المصري، لكن البنيني أراد عكس ذلك، وحاول بكل الوسائل منح ورقة التأهل للمصريين الذين وصلوا إلى الدور نصف النهائي على حساب المنتخب الكاميروني بفضل خدمة من الحكم دامون الذي أهدى هدفا غير شرعي حتى الأعمى يراه، ليكسر بذلك طموح رفقاء ايتو الذين ذهبوا ضحية سوء التحكيم، نفس السيناريو تكرر مع المنتخب الوطني الذي لعب ضد 12 لاعبا، وعلى رأس العصابة، الحكم كوفي كوجيا الذي قدم خدمة للمصريين الذين تعودوا على مثل هذه المعاملات·
أخطاء بالجملة ارتكبها الحكم كوجيا المرشح أن يمثل القارة السمراء في كأس العالم بجنوب إفريقيا، منذ بداية اللقاء، وأضحى يعلن الأخطاء في اتجاه واحد ويعاقب الجزائريين في أبسط خطأ دون النظر في الاعتداءات المتكررة للمصريين منذ الوهلة الأولى على رفقاء مقني، فالمصريون شنوا هجمات خشنة وعنيفة على أشبال سعدان دون أن يتدخل الحكم في أي لحظة لمعاقبة زملاء جمعة الذين تلقوا ضمانات من حكم اللقاء بالاعتداء على الجزائريين وغلق عينيه على الأخطاء المصرية·
لكن بالمقابل، لم يتوانَ كوجيا في إشهار بطاقة صفراء على المنتخب الوطني في أبسط خطأ يرتكب على المصريين،
واستهل ذلك بمعاقبة حليش في وضعية غير قانونية لأن الجزائري لم ينوِ الاعتداء على الحضري وأن خطأه لم يكون قصديا، ونفس اللاعب يذهب ضحية مؤامرة كوجيا الذي طرده في لقطة لا تستحق لا ضربة جزاء ولا الطرد لحليش الذي تدخل بطريقة قانونية على المهاجم المصري، وأكبر خطأ ارتكبه البنيني باحتسابه لركلة جزاء نفذت في وقتين، رغم أن قوانين الفيفا تنص على اعادة تنفيذها ومعاقبة منفذها، الأمر الذي تجاهلة كوجيا بضرب لوائح ''الفيفا'' عرض الحائط·
وذهب حكم اللقاء بعيدا في انحيازه للمنتخب المصري بطرد نذير بلحاج في أول خطأ ارتكبه مدافع المنتخب الوطني، وكان من المفروض إنذاره،
وأكثر من ذلك لم يشف غليل الحكم إلا بطرد الحارس شاوشي إثر خطأ خيالي ولا صحة له، لأن الحارس حاول إبعاد الكرة· لذا يمكن القول إن تأهل المنتخب المصري إلى النهائي ليس بفضل قوة لاعبيه الذين قهرناهم في أم درمان، بل يعود إلى قوة اللاعب كوفي كوجيا الذي أهدى للفراعنة ورقة النهائي، وكالمعتاد في كواليس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم التي تعين دائما حكاما منحازين للفراعنة، والذين يعود لهم القرار الأخير في هيئة حياتو، على غرار ما حدث في دورة غانا 2008 ومصر 2006, والكل يعترف أن ''الكاف'' ساهمت في تتويجات مصر باللقبين السابقين·