ازدهرت تجارة الأدوات الجنسية في مصر خلال السنوات الأخيرة في إطار عالم تحكمه "السرية"، وتلعب الشركات إسرائيلية الدور الأكبر في هذا المجال، حيث تقوم بتصدير بضائع جنسية إلى مصر تتمثل في شرائط جنسية وأعضاء جنسية صناعية ومجلات جنسية يتم إدخالها إلى مصر بطرق غير مشروعة تقدرها بعض المصادر بـ 250 مليون دولار سنويا.
وأبرز هذه الشركات شركة "أيل جال" التي يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي يطلق عليه في إسرائيل ملك الجنس، وتقوم شركته يتصدر بضائع جنسية للعالم العربي يحق منها أرباحًا سنويًا تقدر بـ 300 مليون دولار.
وهذه الشركة أنشئت عام 1968م، أي بعد النكسة بعام بهدف نشر الدعارة والجنس في الدول العربية وهذي تمول أكثر من 100 موقع جنسي علي شبكة الانترنت معظمها الدخول مجاني لمتصفحين العرب فقط، وهو ما يؤكد هدف الشركة من نشر الدعارة في المجتمعات العربية والإسلامية بصورة خاصة.
ويقول الباحث الاجتماعي دسوقي عاشور إن مثل هذه الشركات موجودة في العالم بكثرة، وهذا ما تؤكده المواقع الإباحية المنتشرة على الإنترنت، مؤكدا أن حجم تجارة بيزنس الدعارة على الشبكة الإلكترونية وصلت إلى أكثر من 50 مليار دولار، معتبرًا أن الهدف الرئيس لتلك الشركات بعد "البيزنس" هو نشر الدعارة في العالم العربي والإسلامي ونشر ثقافة الانحلال وما يترتب على ذلك من تداعيات اجتماعية خطيرة.
ودلل بالدراسات المصرية التي تؤكد أن هناك 20 ألف حالة اغتصاب سنويا في مصر و120 ألف حالة تحرش جنسي أيضا كل عام، حيث تربط دراسات بين إدمان المواقع أو القنوات الإباحية وانتشار الاغتصاب في المجتمع، مطالبا الحكومة المصرية بسرعة التدخل للحماية الشباب من الوقوع في شباك إدمان هذه المواقع.
في حين يرى الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات السياسية والاقتصادية أن هذا الموضوع ليس بالغريب، فإسرائيل ومنذ إعلان قيامها في مايو 1948 وهي تخطط لنشر الانحلال بالمجتمعات العربية والإسلامية، كما أن لديها نية لتهويد كل شيء عربي وإسلامي في القدس وفلسطين، معتبرًا أن هذه هي البداية للعمل علي طمس الهوية العربية الإسلامية بكل بلدان العالم العربي والإسلامي.
وقال إن إسرائيل تدرك تمام الإدراك إن الجنس سلاح خطير، بل أخطر مليون مرة من القنبلة النووية، خاصة وأنه لا يكفلها ثمن صاروخ واحد لديها وتفعل به ما تستطع أن تفعله بكل أسلحتها، وهو العمل علي نشر المواقع الإباحية على الإنترنت.
وحذر من الآثار المدمرة على خلق جيل منحل مدمن للإباحية، خاصة الأطفال مستخدمي الشبكة العنكبوتية، إذ من السهل جدا أن يضغط أحدهم على الزر ليرى ما يرغب من مشاهدته الأفلام الإباحية، الأمر الذي يهدم القيم ويغتال الأخلاق ويقتل النخوة داخل الشباب، ما يؤدي إلى انتشار الفساد والانحلال.
وأبرز هذه الشركات شركة "أيل جال" التي يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي يطلق عليه في إسرائيل ملك الجنس، وتقوم شركته يتصدر بضائع جنسية للعالم العربي يحق منها أرباحًا سنويًا تقدر بـ 300 مليون دولار.
وهذه الشركة أنشئت عام 1968م، أي بعد النكسة بعام بهدف نشر الدعارة والجنس في الدول العربية وهذي تمول أكثر من 100 موقع جنسي علي شبكة الانترنت معظمها الدخول مجاني لمتصفحين العرب فقط، وهو ما يؤكد هدف الشركة من نشر الدعارة في المجتمعات العربية والإسلامية بصورة خاصة.
ويقول الباحث الاجتماعي دسوقي عاشور إن مثل هذه الشركات موجودة في العالم بكثرة، وهذا ما تؤكده المواقع الإباحية المنتشرة على الإنترنت، مؤكدا أن حجم تجارة بيزنس الدعارة على الشبكة الإلكترونية وصلت إلى أكثر من 50 مليار دولار، معتبرًا أن الهدف الرئيس لتلك الشركات بعد "البيزنس" هو نشر الدعارة في العالم العربي والإسلامي ونشر ثقافة الانحلال وما يترتب على ذلك من تداعيات اجتماعية خطيرة.
ودلل بالدراسات المصرية التي تؤكد أن هناك 20 ألف حالة اغتصاب سنويا في مصر و120 ألف حالة تحرش جنسي أيضا كل عام، حيث تربط دراسات بين إدمان المواقع أو القنوات الإباحية وانتشار الاغتصاب في المجتمع، مطالبا الحكومة المصرية بسرعة التدخل للحماية الشباب من الوقوع في شباك إدمان هذه المواقع.
في حين يرى الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات السياسية والاقتصادية أن هذا الموضوع ليس بالغريب، فإسرائيل ومنذ إعلان قيامها في مايو 1948 وهي تخطط لنشر الانحلال بالمجتمعات العربية والإسلامية، كما أن لديها نية لتهويد كل شيء عربي وإسلامي في القدس وفلسطين، معتبرًا أن هذه هي البداية للعمل علي طمس الهوية العربية الإسلامية بكل بلدان العالم العربي والإسلامي.
وقال إن إسرائيل تدرك تمام الإدراك إن الجنس سلاح خطير، بل أخطر مليون مرة من القنبلة النووية، خاصة وأنه لا يكفلها ثمن صاروخ واحد لديها وتفعل به ما تستطع أن تفعله بكل أسلحتها، وهو العمل علي نشر المواقع الإباحية على الإنترنت.
وحذر من الآثار المدمرة على خلق جيل منحل مدمن للإباحية، خاصة الأطفال مستخدمي الشبكة العنكبوتية، إذ من السهل جدا أن يضغط أحدهم على الزر ليرى ما يرغب من مشاهدته الأفلام الإباحية، الأمر الذي يهدم القيم ويغتال الأخلاق ويقتل النخوة داخل الشباب، ما يؤدي إلى انتشار الفساد والانحلال.