[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترف اللواء منير السكري، والد المتهم محسن السكري، الذي حكم عليه بالإعدام في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بأن ابنه كان يعتزم تلفيق قضية مخدرات لتميم بتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
في الوقت الذي برر فيه حصول ابنه على مبلغ مليوني دولار من هشام طلعت، الذي حكم عليه هو الآخر بالإعدام في نفس القضية، بأن ابنه كان أول من أخبر رجل الأعمال بنبأ مقتل سوزان تميم، وأنه نفحه هذا المبلغ من شدة سعادته بالنبأ!
وقال السكري -في لقاء حصري مع قناة "العربية" يوم الثلاثاء 26/5/2009- إن ابنه كان ينوي وبتحريض من هشام طلعت أن يلفق لسوزان تميم قضية مخدرات، من خلال دس كمية من المخدرات في غرفتها، إلا أن هذا لم يحدث بعد أن تم اكتشافها.
وأضاف أن مبلغ المليوني دولار لم تكن سوى مكافأة له على جهوده في مراقبة سوزان وتحركاتها لفترة طويلة من الزمن، بالإضافة إلى فرحة هشام بعد سماعه نبأ مقتل سوزان من السكري، والذي اعتبر المبلغ كمكافأة له على هذا الخبر.
وبرأ السكري ابنه من تهمة قتل الفنانة اللبنانية، وقال إن من قام بهذه الجريمة امرأة أو أكثر، مضيفا أن كافة الأدلة والبراهين التي حصلت عليها النيابة مزيفة وملفقة لإثبات التهمة على ابنه، خاصة فيما يتعلق بفحص الحمض النووي "DNA"، مؤكدا أن الملابس التي حصلت عليها نيابة القاهرة ليست نفسها التي أتت على ذكرها مذكرة شرطة دبي.
وعندما واجهته المحاورة بحقيقة الاتصالات التليفونية التي دارت بين ابنه وبين المتهم الثاني رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، والتي دارت حول تحريضه على رميها من أعلى البناء، قال السكري "هذه كانت في لندن، وليست في دبي، وهو الدليل الثاني الذي لم يكن يجب أخذه في الحسبان خلال المحكمة".
واثق من البراءة
وبدا منير السكري مضطربا خلال اللقاء، متحدثا بجمل متناثرة، حيث أكد أن ابنه خلال إقامته في دبي لأربعة أيام كان على علاقة مع فتاة من أصل روسي، وأن هذه الفتاة حكم عليها بالسجن ستة أشهر، وهو ما أدى إلى تخلفها عن الوقوف للشهادة في مصر، وهو ما جاء مناقضا لما صرح به بعدها، بأنها طلبت 35 ألف دولار لكي تشهد.
أما عن براءة ابنه، فقد كان السكري واثقا من البراءة، معتبرا أن محكمة النقض لن تدينه، خاصة إذا قرأ القاضي الأدلة والبراهين بشكل جيد، وأمعن في "التلفيقات" التي جرت عليها.
كانت محكمة الجنايات المصرية، برئاسة المستشار المحمدي قنصوه، قضت يوم الخميس 21 مايو/أيار، بإحالة أوراق السكري وطلعت مصطفى إلى مفتي الديار المصرية، في قضية مقتل سوزان تميم.
ويساوي الحكم بالإحالة إلى المفتي حكم الإعدام، ويحق للمتهمين اللجوء إلى محكمة النقض الأعلى خلال 60 يوما من صدور الحكم.
اعترف اللواء منير السكري، والد المتهم محسن السكري، الذي حكم عليه بالإعدام في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بأن ابنه كان يعتزم تلفيق قضية مخدرات لتميم بتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
في الوقت الذي برر فيه حصول ابنه على مبلغ مليوني دولار من هشام طلعت، الذي حكم عليه هو الآخر بالإعدام في نفس القضية، بأن ابنه كان أول من أخبر رجل الأعمال بنبأ مقتل سوزان تميم، وأنه نفحه هذا المبلغ من شدة سعادته بالنبأ!
وقال السكري -في لقاء حصري مع قناة "العربية" يوم الثلاثاء 26/5/2009- إن ابنه كان ينوي وبتحريض من هشام طلعت أن يلفق لسوزان تميم قضية مخدرات، من خلال دس كمية من المخدرات في غرفتها، إلا أن هذا لم يحدث بعد أن تم اكتشافها.
وأضاف أن مبلغ المليوني دولار لم تكن سوى مكافأة له على جهوده في مراقبة سوزان وتحركاتها لفترة طويلة من الزمن، بالإضافة إلى فرحة هشام بعد سماعه نبأ مقتل سوزان من السكري، والذي اعتبر المبلغ كمكافأة له على هذا الخبر.
وبرأ السكري ابنه من تهمة قتل الفنانة اللبنانية، وقال إن من قام بهذه الجريمة امرأة أو أكثر، مضيفا أن كافة الأدلة والبراهين التي حصلت عليها النيابة مزيفة وملفقة لإثبات التهمة على ابنه، خاصة فيما يتعلق بفحص الحمض النووي "DNA"، مؤكدا أن الملابس التي حصلت عليها نيابة القاهرة ليست نفسها التي أتت على ذكرها مذكرة شرطة دبي.
وعندما واجهته المحاورة بحقيقة الاتصالات التليفونية التي دارت بين ابنه وبين المتهم الثاني رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، والتي دارت حول تحريضه على رميها من أعلى البناء، قال السكري "هذه كانت في لندن، وليست في دبي، وهو الدليل الثاني الذي لم يكن يجب أخذه في الحسبان خلال المحكمة".
واثق من البراءة
وبدا منير السكري مضطربا خلال اللقاء، متحدثا بجمل متناثرة، حيث أكد أن ابنه خلال إقامته في دبي لأربعة أيام كان على علاقة مع فتاة من أصل روسي، وأن هذه الفتاة حكم عليها بالسجن ستة أشهر، وهو ما أدى إلى تخلفها عن الوقوف للشهادة في مصر، وهو ما جاء مناقضا لما صرح به بعدها، بأنها طلبت 35 ألف دولار لكي تشهد.
أما عن براءة ابنه، فقد كان السكري واثقا من البراءة، معتبرا أن محكمة النقض لن تدينه، خاصة إذا قرأ القاضي الأدلة والبراهين بشكل جيد، وأمعن في "التلفيقات" التي جرت عليها.
كانت محكمة الجنايات المصرية، برئاسة المستشار المحمدي قنصوه، قضت يوم الخميس 21 مايو/أيار، بإحالة أوراق السكري وطلعت مصطفى إلى مفتي الديار المصرية، في قضية مقتل سوزان تميم.
ويساوي الحكم بالإحالة إلى المفتي حكم الإعدام، ويحق للمتهمين اللجوء إلى محكمة النقض الأعلى خلال 60 يوما من صدور الحكم.