تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية بمصر الاثنين أولى جلسات إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي والضابط محسن السكري الصادر ضدهما حكم بالإعدام وتم نقضه في واقعة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم داخل شقتها بدبي.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أجهزة الأمن بمديرية أمن حلوان بدأت استعدادات أمنية وتدابير مشددة لتأمين نظر الجلسة وأنه تم الاستعانة بشركة مقاولات لإنشاء فاصل حديدي داخل قفص الاتهام للفصل بين المتهمين قبل بدء المحاكمة.
وأعدت أجهزة الأمن "كردونات" أمنية وحواجز حديدية علي مداخل ومخارج القاعة التي ستشهد جلسات إعادة المحاكمة.
كما أصدرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة تصاريح لوسائل الإعلام المختلفة لنقل وقائع الجلسات.
أكد مصدر أمني أن جلسات إعادة المحاكمة سوف تشهد تواجداً أمنياً مكثفاً قبل بدء الجلسة، والاستعانة بجنود الأمن المركزي. كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمدي قنصوة حتى أصدرت حكماً بإعدام المتهمين لإدانتهما بقتل المجني عليها، وقام المتهمان بنقض الحكم.
وأثار محامو المدانين 27 نقطة في طلب النقض، مضيفين أن النقاط المثارة تقوض أسس المحاكمة.
واعتمدت هيئة المحكمة الأولى برئاسة المستشار المحمدي قنصوة في قرار إدانتها على المكالمات الهاتفية التي أجراها طلعت مع السكري لكن محامي المتهمين قالوا إن التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي انطوت على عدة ثغرات وهو ما قبلته محكمة النقض التي رأت أن الحكم الأول أخل بحقوق الدفاع في بعض جوانب القضية.