بعد شهرين من الشد والجذب والمعارك الإعلامية وسيل التصريحات الذي حمل في بعض الأحيان واقعية غير محدودة، وانطوى في أحيان أخرى على مبالغات كبيرة، حانت اليوم الأحد ساعة الصفر للقاء المنتظر بين المنتخبين المصري والجزائري في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، والتي تستضيفها مدينة الورود أو البليدة وبالتحديد على ملعب "مصطفى تشاكر" ذو السعو الجماهيرية الصغيرة نوعاً ما.
وزادت موقعة البليدة اشتعالاً، بعد الفوز الذي حققه المنتخب الزامبي أمس في الجولة نفسها على نظيره الرواندي بهدف نظيف، لينتزع صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن كل من رواندا ومصر والجزائر، الأمر الذي وضع الأخيرتين في مأزق حال حقق أي منهما نتيجة سلبية اليوم.